الخيول البولندى

 

الخيول البولندى

حُجَّة الحصان النجدى كُحيلان الحيفى من الخيول الخمس عاديات العرب فرس عتيق من نجد عشيرة عنزة الوهابية روالة وادى جبل شمروهو ما يقال له كُحيل شمرالمشهور عام ( 1224/1809 ) .  

البداية

دخلتُ بولندا كسائح وليس كصحفى لأستمتع بحرية الأوَّل ولأتجنب القيود المفروضة على الثانى ، رغم ذلك حددت أهدافى السياحية للسلطات فى ثلاثة ، التتارالغجر والخيول ذات الأصول العربية ، كما وعدت بأن أحترم قواعد اللعبة ، وقد أصرّت الجهات المختصة على وضع برنامج لأهدافى وفرضت علي مرشداً حاول تضليلى وطوال الوقت ، ولكن ولحسن الحظ كان لدي معلومات مُسبَّقة وفيرة عن الموضوعات الثلاثة ، كل ما فى الأمر أننى كنت أريد أن أرى بنفسى على الطبيعة ونبدأ اليوم بالكلام عن الأصول العربية للخيول البولندية .

حديث التاريح

                                          العاديات ضبحاً والموريات قدحاً والمغيرات صبحاً

                                إشاراتنا فى الحب رمزعيوننا *** وكل لبيب بالإشارة يفهم

                                    حواجبنا تقضى الحوائج بيننا *** ونسكت نحن والهوى يتكلم

                          تسمية أجزاء جسم الجواد الأبيض كُحيلان الأبيض من مخطوطات الأميررزيفوسكى

كانت سهول ما يُسمى الآن بـ بولنداـ وهى سهول غيرذات حدود طبيعية ، ساحة قتال قلما توقف ، تبارى فيها فرسان المغول ثم التتارثم الأتراك ، طوال القرن السابع عشر تقريباً وكان النصر حليفهم جميعاً على السلاقيين من قبلهم ، وكانت قبائلهم القديمة تقيم بالأرض التى تسع الأمة البولندية الحالية التى ظهرت إلى حيز الوجود خلال السنوات الألف الماضية ، ويقول المؤرخون بأن مرَد النصر كان فى إستخدام هؤلاء الفرسان لخيول من الشرق لم تكن متوفرة لقبيلة بولانى التى كانت قد حطت بالإقليم الذى يعرف الآن ـ (بولندا الكبرى) .

طريق العنب

                   فى معرفة الفرس السابق ، نجدى كُحيلان البدوى ولد فى عشيرة عند أهل الوبر فى نجد 

                                                      الجواد الطلوقة كُحيلان الحيفى

                                          حصان الطلوقة باندوس من سلالة الجواد إبراهيم 

وخيول الشرق هذه كانت تفتن سادة قبيلة بولانى وخاصّة الجياد البيضاء التى كان يمتطى صهواتها كبارضباط فرسان السلاق والمغول والتتار والأتراك، وكان الحصول على إحدى هذه الجياد أثمن جوائز الحرب على الإطلاق ، وتشير روايات التاريخ المبكر وكذا الأساطيروالتقاليد المحفوظة على حصان أبيض كان يقيم فى أكثرأماكن العبادة قداسة ، ويستخدم لتعويذة وللتعبيرعن مشيئة الآلهه ، وتقول هذه المصادر بأن هذا الحصان الأبيض لابد وأن يكون قد أتى من الشرق عن طريق التجار الذين كانوا يتنقلون ما بين الشرق وبحرالبلطيق عبرطريق (العنبر) الذى عاون منذ أقدم العصورعلى إزدهارالتجارة .

الحصان الأبيض

وكان قد وقرَّ فى أذهان قبيلة بولانى أنها لن تكسب حرباً ولن تقوم لها دولة إلّا إذا حصلت على حصان أبيض الذى بحوذة القبائل السلاقية فضلاً عن جياد أخرى من الشرق ، وبدأ نبلاء القبيلة ينظمون رحلات إلى الشرق إلى الجزيرة العربية بالذات للحصول على الخيول مباشرة على نفقتهم الخاصة ، وثمت نبيل منهم إسمه  ـ قاسلاق رزيقوسكفى ـ إرتحل بنفسه إلى الجزيرة العربية وبقى بها عدة سنوات بهدف البحث عن أنبل حصان أبيض وخيول عربية أخرى ، وقد سحره الشرق وطاب له المُقام فى الجزيرة العربية لدرجة أنه إشترك فى إحدى حروب البدو الذين منحوه لقب أمير لشجاعته ، وعاد إلى قومه بما كان يصبوإليه وعاد به كُحيلان الحصان الأبيض النجدى الذى إنتظرته بولانى بفارغ الصبر فضلاً عن 89 حصاناً طلوقة و45 من أفراس الولادة وجميعهاً ذات أصول عربية معروفة ، وتُعد اللبنة الأولى لسلالات الخيول البولندية المعاصرة ، وقد تتابعت رحلات نبلاء بولانى إلى الجزيرة العربية مقتفين خطى الأميرقاسلاق رزيقوسكفى عائدين كل مرة بأعداد من أنبل جياد الطلوقة وأفراس الولادة العربية ، بل لقد عيّن بعض هؤلاء النبلاء وكلاء لهم فى الجزيرة العربية بصفة دائمة للتحرِّى عن أصول وأنساب الخيول العربية ولإتباع أفضلها وأكثرها شهرة لمحطات التهجين التى بدأت تنتشر على نطاق واسع ، مكَّن فى نهاية الأمرمن تكوين فرقة فرسان لبولانى قاومت بها الأعداء المحيطين بها من كل جانب ، ويقول البعض بأن تفاؤل بولانى بالحصان العربى الأبيض شحذ هممهم وحقق لهم أوَّل نصر حقيقى ، وكانت بولانى وهى أيضاً من القبائل السلاقية قد بدأت فى محاولة إقامة دولة تنسب إليها فى فترة ما بين القرنين التاسع والعاشر وفى المنطقة ما بين نهرى (بوج) ـ و (اودرا) وتمتد من البلطيق إلى الكربات ولكن الأعداء من حولها لم يمكِّنوها أبداً من ذلك لأنه لم يكن لديها ما كان لدى أعدائها من جيادعربية الأصل وفرسان ، ذلك لأن جميع الحروب أثبتت تفوق الخيول العربية وقدرتها على تحمل المشاق ، حتى عقدت الهدنة مع الأتراك بـ كارلوفتش ـ فى عام1699م ، وكان الأميرقاسلاق رزيفوسكى ـ دائم التغنِّي بـ (كُحيلان) ، وقد قرض فيه شعراً يقول :

ياطفل البحر والريح ، يا سيد المعركة

مرحباً كُحيلان يا فخرالصحراء .....

وعندما كان يقود المعارك ممتطياً صهوة (كُحيلان) : إعتاد أن يردد قول إمرؤ القيس :

وقد أغدوا والطير فى وكناتها***بمنجرد قيد الأوابد هيكل

مكر مفر مقبل مدبر معا   *** كجلمود صخرحطه السيل من علي

وقد حمل أول إنتاج لكُحيلان إسم ـ رزيفوسكى ـ وقيل بأن الحصان الذى إستخدمه نابليون بونابرت فى معظم غزواته كان من سلاله ـ رزيفوسكى ـ

الأنساب المحفوظة

وتُشيرالمراجع الرسمية والمؤلفات والمطبوعات والمخطوطات والمعلومات والرسومات وغيرها المحفوظة بالمتاحف القومية البولندية ، ولدى الجمعيات المعنية وكذا سجلات محطات تهجين الخيول البولندية من أصول عربية عبرعصور التاريخ ، إلّا أن الحروب الكثيرة التى كانت بولندا على الدوام ساحتها وخاصة الحربين العالميتين الأولى والثانية قضت تقريباً على سلالات الخيل البولندية ذات الأصول العربية الحقيقية  ، وقد يكفى القول بأنه فى عام 1918م أي بعد الحرب العالمية الأولى لم يبق من 500 فرس من أفراس الولادة العربية الأصل غير 25 وسبعه أفراس متهجنة ـ واليوم لم يبق من 30 سلالة خيول بولندية عربية الأصل غير 10 سلالات فعّالة والسلالات الأخرى إما هلكت فى الحروب أو أنها لم تترك عقباً فى التهجين المحلى البولندى ، هذا فيما يتعلق بجياد الطلوقة الذكور ، أما أفراس الولادة الإناث والأسر والسلالات الفعّالة منها حاليا 16 سلالة فقط وهذه سجلات محفوظة بأنساب السلالات الفعالة ، ذكوراً وإناثاً والأُسرالمولودة والمهجنة، سوف لا يتسع المقام هنا للدخول فى تفاصيل أنساب هذه السلالات إكتفاء بإيراد ما لها من ذكر مفصّل نوعاً لسلالة واحدة من كل أي حصان طلوقة ولفرس توليد ، الأصل العربى فى أيهما ليس موضع جدل أو من وحى الأساطير وللتعرف على طريقة ودقة سجلات الأنساب .

جياد الطلوقة

نورد فيما يلى أسماء السلالات العشرة التى لا تزياد اتنتج اليوم فى بولندا وفى محطات تهجين معروفة :

ــ سلالة حصان الطلوقة (أبوعرقوب الثانى). حفيد مؤسس السلالة الحصان المتطور .

ـ سلالة حصان الطلوقة (بيركتار) وهو من نسل الحصان (أموراب صاحب) .

ـ سلالة الجواد (إبراهيم) وقد إشتهرت هذه السلاله عن طريق إبن مؤسسها الجواد (سكورنيك).

ـ سلالة جواد الطلوقة (الدريم) وأثر هذا الجواد يتمثل فى التهجين الإنجليزى ـ العربى المشترك .

ـ  سلالة حصان الطلوقة (كُحيلان العجوز) وكانت بولندا قد إشترت فى عام 1924م الحفيد الأكبر المؤسس لسلالة (كُحيلان الأوَّل) .

ـ سلالة حصان الطلوقة (كرزيزك) وهى أقدم سلالة بولندية وترجع فى أصلها إلى الجواد (أبومالك) .

ـ سلالة جواد الطلوقة (كُحيلان عفاص) وقد بدأت بإنتاج تختلط مع فرس الولادة الفرنسية (باد) وذلك الجواد الطلوقة (بادعفاص) .

ـ سلالة حصان الطلوقة (كُحيلان الحيفى) وقد نفذ هذا الجواد فى العام الثالث لإحضاره من الجزيرة العربية  ولم يخلف غيرالقليل .
ـ سلالة جواد الطلوقة (كُحيلان زايد)  ويمثلها الحصان (على سعيد) الذى خلف حصان الطلوقة (جبورالأسود) و7 أفراس .

ـ جياد طلوقة أخرى مستخدمة فى التهجين البولندى ومهجنة بدورها من خيول عربية الأصل ، وكانت الحكومة المصرية قد أهدت إلى حكومة الإتحاد السوفيتى فى عام 1958م حصان الطلوقة (أسوان) من محطة التهجين بالزهراء ، فيعد هذا الجواد فى مقدمة جياد الطلوقة حالياً فى (نيرسك) وكان إستخدامه على نطاق واسع فى أعوام 1966 ـ1972م وقد أنتج أكثر من 94 ما بين جياد وأفراس ، منها ثلاثة جياد مستخدمة فى التهجين البولندى .

وكان الأمير  ـ رومان سانجوسزكو ـ أميرجومنسكا ـ من أجل تذويد نفسه بجياد طلوقة عربية أصيلة قد بعث فى عام1931 م بمديرمحطة التهجين الخاصة به إلى الجزيرة العربية الذى أحضر معه أربعة من جياد الطلوقة وهى : كُحيلان حائفى ، كُحيلان عفاص ، كُحيلان كروسزان ، وكُحيلان عجوز.

أما كُحيلان الأوَّل الحصان العربى الأبيض أسطورة قيام الدولة البولندية الحديثة فيقول الذين يتابعون سيرة سلالته بأن الماريشال (ميرات) الذى صاحب نابليون فى غزواته إبتاع فى عودته من موسكوإبنين من أبناء جواد الطلوقة (ريزوفسكى)  وهو الإسم الذى أعُطيَ لأوَّل سلالة لـ كُحيلان الأوَّل ـ الذى عرف ـ بكُحيلان الرابع ـ  وقد أنتج هذا الجواد عدداً من جياد الطلوقة الأفراس ، وإنتظمت سلالته فى فرعين الأوَّل عن طريق حصان الطلوقة (اويال) ، والثانى عن طريق الجواد (بيولون) الذى نفق فى الإتحاد السوفيتى مخلفاً 6 جياد طلوقة و21 فرس ولادة .

أفراس التوليد

سلالات أفراس التوليد البولندية ذات الأصل العربى أقدم سلالات جياد الطلوقة هناك ، والسلالات التى لا تزال مستخدمة فى التهجين اليوم ترجع فى قدمها إلى الفرس (سزوجيكوفيسكا) التى يمكن تتبع سلالتها إلى عام 1800م وأفراس الأساس لأحدث ثلاث سلالات فى بولند إستوردت من الجزيرة العربية فى عام 1945م ، وربما كانت حقيقة أن سلالات الأفراس عمرها أكثر من 150عاماً ، وأصغرها تجاوز 130عاماً دليل على قيمتها التهجينية .

والسلالات التالية فعالة حالياً فى بولندا :

ـ سلالة الفرس (غزالة) وكانت قد إستوردت فى عام 1845م وتعد أكثرالسلالات قيمة وعدداً نحو 40 فرساً فى الوقت الحاضر .

ـ سلالة الفرس ملكة التى أنتجت مجموعة أفراس كونت بدورها أسراً معروفة 6 أسر .

ـ سلالة الفرس صحراء ويبلغ عددها حالياً 15فرس تهجين وقد تدعمت السلالة بإنتاج إبنتها الفرس (سليمة) 9 أفراس .

ـ سلالة الفرس (ميلوردكا) وتنحدر منها 26 فرس ولادة الآن .

ـ سلالة الفرس (بوكريتا) التى تنتمى إليها مؤسسة أسرة الفرس (فوتها) وقد أنتجت بدورها 20مهراً و19منها واحداً وراء الآخر .

ـ سلالة الفرس (سزوجيوكفكا) التى لا تزال 14 فرس تهجين من إنتاجها فعَّالة حالياً وقد إتسعت السلالة بأختين وأسرتيهما .

ـ سلالة الفرس (فولوسكا) ومنها 15 فرس تهجين فعَّالة اليوم وتوسعت بالفرس (روسلكا) .

ـ سلالة الفرس (رودانيا) إشترت بولندا الفرس (رامايانا) من هذه السلالة من إنجلترا .

ـ سلالة الفرس (شريفة) وهى مستوردة من فرنسا ويمكن إرجاع أصلها إلى سوريا عندما كانت تحت الإحتلال الفرنسى لأنه كانت فرنسا تحصل على الخيول العربية .

ـ سلالة (بابولنا) وكان المهجنون البولنديون الذين وجدوا أنفسهم فى نهاية الحرب العالمية الثانية فى أراضى ألمانيا مع خيولهم البولندية المهجرة ، قد عثروا على 13 فرساً مهجنة من أصول عربية تنتمى إلى محطة تهجين بابولنا فى معامل تصنيع الطعم الواقى وقد أعيدت هذه الأفراس إلى بابولنا فى عام 1951م ، ويستخدم عدد منها حاليا فى عمليات التهجين منها : ـ

ـ سلالة الفرس العجوزة المولودة فى عام 1876م والتى إستوردتها محطة بابولنا فى عام 1885م وكان فى حوزة بولندا خمس أفراس أصيلة من هذه السلالة .

ـ سلالة الفرس (سامرى) ، المولوده فى عام1896م والمستوردة فى عام 1902م وقد أنتجت هذه السلالة22فرس تهجين و9 جياد طلوقة ـ  ـ  سلالة الفرس (تشيرايف) المستوردة فى عام 1902م والتى أنتجت 27 فرس تهجين و4 جياد طلوقة ومن هذه السلالة الفرس (بولفا) التى أنتجت أسرة من أفراس  قيِّمة منها الفرس الجوا التى ربحت جوائز ال ـ اوكس ـ وسباق الحواجز بينما كان حصان الطلوقة (الغراب) من أبرز خيول السباق فى الولايات المتحدة حيث فاز بدربى هناك وبعدد آخر من السباقات الهامة ، وقد كان أخوه (غيرالشقيق) الحصان (الله اباد) أحد الفائزين فى أحد أكبر سباقات الخيول العربية فى الولايات المتحدة  وربحت الفرس (بولتونكا) التى تنتمى إلى هذه الأسرة  ، وتوجد فى الولايات المتحدة ألقاب بطولة الولايات المتحدة بالأفراس الإحتياطى القومى فى عام 1964م والخيول القومية العشرة الأوَّل عام 1965م بالإضافة إلى وسام الجدارة .

ـ سلالة الفرس (دلال) المستوردة أيضاً فى عام 1902م وتوجد من هذه السلالة فرس واحدة فقط أنتجت حصان الطلوقة (أنارشستا) أي الفوضوى .

جوالبادية

يعتقد المتخصصون فى تربية وتهجين الخيول العربية الأصل فى بولندا أن الحروب هى البديل الوحيد لجو البادية إن أريد الإحتفاظ للسلالات العربية بخصائصها الطبيعية من كل الوجوه ، ونظراً لأن الجيوش الحديثة مميكنة فقد قل إستخدام الخيول فى الحروب إن لم يكن إنعدم ، وطالت فترات السلام عن ذى قبل  وأصبح ولابد من إتباع الوسائل الأخرى لكى لا تفقد سلالات التهجين المزايا العربية التى لولاها ما إستحق حصان مهجن واحد أن يدعى الأنساب إلى سلالة عربية ، لأن الإحتفاظ بالخصائص أهم بكثير من مجرد الإنتساب إلى السلالة وهو أمر يتضائل يوماً بعد يوم  ، أما الوسائل الأخرى المتبعة فى الصيد بمصاحبة كلاب الصيد والركوب لمسافات طويلة وعندما تكون الخيول صغيرة السن ، تجبر على السباحة فى أنهر واسعة وسريعة فى جريانها وهى عادة الأنهر التى ترعى الخيول على ضفافها ، والخيول التى تعجزعن مغالبة التيارات العنيفة بمفردها لا تبذل أية جهود لإنقاذها .

غرام الأمير

ـ وكان الأمير الكونت (فاسلاثى رزيفوسكى) قد ركزغرامه بالخيول العربية فى كُحيلان أسطورة الوجود البولندى وجميع الكتابات والوثائق والمستندات والمخطوطات والرسومات التى تركها تدور حول هذا الحصان العربى الأبيض فى الوقت الذى نتحدث فيه عن الخيول العربية بصفة عامة ، وقد ركزنا فى هذا الإستطلاع المصور بدورنا على غرام نبيل بولانى بـ كُحيلان ـ كما هو وارد بسجلات ولوحات بالمتحف القومى والمكتبة القومية والهيئات المعنية الأخرى فى وارسو ، ويتمثل غرامه للخيول العربية ورغبة فى تجدد السلالات البولندية فى قوله لقومه بيعوا خيولكم فى أسواق الحمير إن عجزتم عن تجديد سلالاتكم بالدماء العربية .

ـ هذا الموضوع منقول من : ملحق الجزيرة الرياضى ص4 ـ الجمعة 25 شوال 1400 هـ ،5 سبتمبر 1980م ـ العدد 2951 ، ننشره اليوم لتعم الفائدة .

 وارسو ــ لطفى شلش