قراءة فى مُشجَّر الأنساب
آلّ
ــــــــــ
إليّ الفقيرإلى الله/محمد بن محمد بن عثمان
بن عبدالله بن سعود بن يونس بن الشافعى (عرب الطحاوية ـ لهم توثيق 1823) بن أبو
بكربن موسى بن سعد بن أبو نجلة بن عليوه (عليوات) بن جابر الصغير بن جابر الكبير بن
حماد بن هند(هنادى) بن سلاَّم (سلالمة) ، طحاوى عُمودية محمد بك سعود يونس الشافعى بيت العليوات قبيلة الهنادى ، سُعادى بنو سُلِيم (DNA) وبعد ، أتناول هذا المُشجَّر بالبحث والتدقيق ،
من الدفترخانه المصرية عام 1904 بعد عودته لعام 1848م
آلّ إليّ هذا السجل فى سبعينيات القرن
الماضى وقمت بعمل نسخة منه للتداول على ورق عرايظ عام 1978م ، وسَرَت هذه
النسخة بعد ما ذودتها ببيوت أسرة الشافعى بين النجوع وصار كل فرد تقع فى يده يضيف
إليها ما خصّ نجعه ، ومنهم من صوَّرها ، ولكنى الآن فى عام 2019م راجعت ما نسخته
ووجدت به أخطاء فى المقاطع الموجودة فى المقدمة وبعض الملاحظات التى يتعيّن عليّ أن
أصححها خاصَّة بعدما راجعتها مع أصول إبن خُلدون والمقريزى إتضحت لى كثير من الأمور ومنها ما يتعلق بتاريخ هذا المُشجَّروما
جدَّ لدي من جديد يساعد فى تجويد العمل ومصداقيته .
** المدخل
أو بداية المُشجَّر عبارة عن مقاطع من كتاب إبن خُلدون
والمقريزى تتحدث عن بنو سُلِيم ، والغرض منها تسهيل أو فتح باب الإجتهاد والبحث
لكيفية إتصال (الذئب أبوالليل بـ (سُلِيم) ، وحاول الناسخ ومن أملى عليه وذكر أن
هناك خمسة عشر جداً لكى يصل هذه الحلقة المفقودة ، وأرى أنا ومن جانبى أن هناك
مساحة واسعة للإجتهاد ، فعلى الباحث أن يبقى فى حال الإجتهاد ولا يجُزم ولا يؤكد بل
عليه البحث والتحليل فيما تحت يديه من أوراق فحسب ، والله أعلم .
1 ـ المقاطع :
ـ المقطع الأوَّل به شرح من مجموعة العمل لما يقومون به
وينتوون عمله مع التوضيح الكافى لمن يستعين بهذا المُشجَّر مع إبداء
ملاحظاتهم فى موضوع الخمسة عشر جداً .
ـ المقطع الثانى من كتاب المقريزى (766 ـ 845 ) هـ (
1364 ـ1442م ) ويمكن مراجعة ذلك وأكثر فى النسخة المحققة ـ دراسة وتحقيق ـ رمضان
البدرى وأحمد مصطفى قاسم ـ دار الحديث الطبعة الأولى عام 1998م قسم البيان
والإعراب عمن فى أرض مصر من قبائل الأعراب ص 154 .
ـ المقاطع الثلاثة الأخرى هى من كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر
فى أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر ـ إبن خُلدون (732
ـ 808 هـ ) وتم مراجعة المقاطع مع أصول المراجع وتم مطابقتها .
2 ـ داخل المُشجّرات :
ـ مُشجَّرالهنادى وجدت نسخة مماثلة من المُشجرعند الأستاذ / فايز
راجح سعيد عبدالعزيز سعود يونس الطحاوى ، ولكنها بحالة سيئة ومنقوصة فى عدد صفحاتها ،
ولكننى إستفدت منها فى بعض المقارنات ، وجدت أسماءً مضافة ومتحركة من مكانها نحوعامود نسب الدواودة والبدادى فى مُشجَّر الهنادى ومضافة أيضاً بقلم أحمر ، وفى الأصل عامود البدادى غير متصل بهند ومكتوب بالأحمر (ليس لدينا معلومات توصل).
ـ ووجدت
فى أولَّ مقطع يشير إلى أنها صورة إبتدائية ومن يجد خطأً أو إضافة يخطر دائرة
العُربان به ، سأحرص على وضع صورة من صفحتي الهنادى من
المُشجَّرين واحدة بدون الإضافة من طرفى والأخرى المضاف إليها بالقلم
الأحمر من المُشجَّر الآخر .
ـ مُشجَّرقبيلة البراعصة : فى بيت حدوث مقرب سليمان ، الخط المتصل
يشير إلى بيتين : أحدهما مازج وهو شيخ هذه القبيلة من الغرب كما موضح والآخر تم
إزالته ووضح هذا فى المُشجَّرين الأصليين .
ــ مُشجَّر الفوايد فى أولاد كيشار بين يوسف وعبدالقادر كان موجوداً محمد وجدته أيضا ماحى .
ــ مُشجَّر أولاد على تظليلات بالحبرالأسود والأحمر فوق بعض الأسماء لتوضيحها ووجود الصناقرة مضافين وغير منتظمين مع السطور المتسلسلة ، أيضاً إسم صخر يقع بين خروف وضيا ولكن بشكل غير منتظم .
ـ مُشجَّر قبيلة البهجة ، كان الموجود بالمُشجَّر غير واضح فإستعنت بما
كنت نقلته سابقاً فى المُشجَّر المنسوخ وأضفته لاحقاً للمُشجَّر الأصلى .
ـ مُشجَّر قبيلة اولاد على : موجود على يسار المُشجَّر فى شكل ملحق مُشجَّر خاص بـ بيت صنقر أبوويله الذى منه الأفراد ، والمُشجَّر غير متسق مع التسلسل المنحدر من سعدة والديب وكأنه موضوع وضع إضافى لكن غير متصل .
2ـ تلاحظ : أنهم يشيرون أسفل الصفحات لملاحظات ، منها علامة (*)
توجد أسفل بعض المشايخ وهى تشيرإلى عمدة أو شيخ القبيلة ، كذلك إشارة إلى أن العرب
كانوا يكتبون وينطقون حرف س: ص، وحرف ق :ج ، ووجدت هذا أيضاً فى شكل ملاحظة على أصل
قصيدة بدوية وكذلك مـَّرعلي ذلك كثيراً فى قراآتى عن قبيلة عنزَّة وبادية الشام ، وكل
حرف (ج) يشار إليه بعلامة (×) ينطق قاف .
3 ـ وجدت بداخل هذا المُشجَّر صفحة كبيرة بها مُشجَّر القبائل
العدنانية وهى بحالة سيئة سنضعها ليكون هذا المُشجر كاملاً كما وجدته .
4 ـ فى مُشجَّر الهنادى وفى عامود نسب أسرة الشافعى يوجد جابر الصغير
ثم جابر الكبير الذى منه بيت منيصير (منيصير ــ تصغيرلمنصور)، تلاحظ فى كثير من الإجتهادت الحديثة بل أغلبها وجود
إسم ـ عامر ـ بين جابر الكبير وجابر الصغير. وتم التحقق من
ذلك وتبين أن من وضعها ووضع عامر بين جابر الصغير وجابر الكبير هو النسّابة المحامى
الليبى محمد بن إدريس الطيب الأشهب ، وذلك فى خمسينات القرن الماضى عندما زارالطحاوية وترك مُشجَّرة على سطور فى وسطها صورة لحضرة/ السعدى بك بشارة وأجد نفسى لا أستطيع الأخذ بهذه الإضافات ما لم أتطلع على مصادر مؤكدة لها وكذلك أضاف ولداَ لهند
إسمه (سلامة) حيث المُشجَّرة لا ترجع إلى مصادر بل كلها شفاهية .
5 ـ توفر لدى أرشيف الموقع كثير من الأسُر التى تعود للهنادى ووضح
ذلك من خلال كشوف الحصر والتعداد الخاص بالقبيلة والتى وُجدت ضمن أوراق العمدة / محمد بك
سعودالطحاوى ، والتى آلت إليه من عموديت راجح عامر ثم تتابعت حتى خمسينيات القرن الماضى
والتى وضحت جليّة فى الأوراق التى وردت من شيخ الفرقة غانم بركات ، وقبل العمدة / محمد بك سعود ، العمدة راجح عامرالطحاوى ، والحقيقة نقف هنا نحن الباحثين وهؤلاء المتسلسلين من هذه الكشوف نقف حائرين حيث
أنهم لا يستطيعوا إيصال نسبهم بالأعمدة الخمسة الموجودة فى المُشجَّر وأنهم دائموا
الإتصال بنا لمساعدتهم فى ذلك ولكننا لم نتمكن لأنهم أهملوا فى الحفاظ على عد
نسبهم كاملاً ومن زمن طويل ، أو أننا نعود بهذا الأمر إلى موضوع الأسُر المنضمة
للهنادى والتى منُحت إعرابية ، وقد يذكر أمام إسمه (ثبتت إعرابيته) وهذا لا يعنى نسبه لهذه القبيلة ولكنه فحص وإنضم إليها كونه عربى ينال الإمتياز ( تعافى من الجهاديه كونه عربى ومن قبيلة
الهنادى) وهذه الفقرة من الشيخ لأسباب منها : ذكربعضهم هروبهم من دفع البدلية الخاصة بالجهادية ، أوهرباً من ثأر أو مفتقر أو جور حاكم ، فيخيرهم شيخ القبيلة بأن
ينضموا للقبيلة ويوافق على ضمهم ويشهد لهم أنهم ضمن أفراد القبيلة فى مقابل
تعاونهم مع القبيلة ،
6 ـ تاريخ هذا المُشجَّرـ عندما طالعت كتاب البدو ـ للرحالة
الألمانى ماكس فون اوبنهايم وتحدث عن الهنادى فى سوريا فكانت الصفحة الأولى عن
الهنادى تشير فى حواشيها إلى أن براملى
Captain gennings
Bramly
الذى كان يعمل رئيس
دائرة بدو مصر 1910 جمعه وكتبه باللغتين العربية والإنجليزية وكعادة علماء الحملة
الفرنسية والمستشرقين الذين جابوا الشرق فى القرون الثلاثة الأخيرة كانوا يدونون
أعمالهم وكانوا يتركون نسخة للدولة التى جابوها ويحتفظون هم بنسخة أخرى ، وللحقيقة تبيّن
أن النسخ التى تترك للدول المضيفة أي دول الشرق تنالها يد العبث والفقد ،
وتبقى النسخ التى حملها العلماء والمستشرقون معهم خالدة فى المكتبات الوطنية لبلادهم كمرجعية تاريخية هامة ، والسابق صفحة من كتاب ـ اوبنهايم ـ
(1)
المقدمة
هذه الجداول جمُعت من عدة أنساب أرُسلت من مشايخ قبائل (السُعادى والسلالمة) وهى صورة إبتدائية فكل من يجد فيها غلطاً أو يمكنه أن يضيف
شيئاً إليها لأنها غير متصلة بالديب وسلاّم فعليه أن يرسلها لى بقلم تعداد
العربان بدائرة القرعة وله الشكر ، وتوجد فى الصحيفة الثانية قطع مأخوذة من كتابي
المقريزى وإبن خلدون ، فيها أنه فى (برقة) فى سنة 850 هـ وكان الشيخ أبو ديب
رئيساً على قبيلة جعفر المتسلسلة من كعب بن سُليم (الأصوب إبن حفيد سُليم) أي منذ
484 سنة مضت ذلك كان فى أيام الديب بعل سعدة الذين منهما تفرعت قبائل السعادى ،
وبالإطلاع على هذه الجداول يُعلم أن هناك خمسة عشرجداً بين هذين الجدين
والمشايخ الحاليين وإذا حسبنا ثلاثة جدود فى كل جيل فسينتج من أنساب العرب أن
الديب وسعدة كانا منذ 500 سنة ، وفى عزمى قبل طبع هذه الجداول نهائياً أن أختم كل
ورقة بختم اللجنة التى ستفحص هذه الأنساب بعد جمعها وتصحح الجداول أو بعضها بقدر
الإمكان .
(2)
من كتاب المقريزى
وفى برقة أخبار لبنى جعفر وكان شيخهم أبو ذؤيب وأخوه حامد
بن كميل وهم ينسبون الى العرب ، فتارة فى بنى كعب بن سُليم وتارة فى فزارة ،
والصحيح أنهم من مسراتة إحدى بطون هوارة وفيما بين برقة والعقبة أولاد سلاّم ،
وفيما بين العقبة الكبيرة والإسكندرية أولاد مقدم وهم بطنان أولاد التركية وأولاد
فايد مقدم وسلاّم معاً ، وهم ينسبون إلى لبيد بن على بن هبة بن جعفر بن كلاب بن
ربيعة بن عامر وهم ثلاثة أخوة : لبيد وحديد وذبيد بنو على بن هبة بن جعفر ومن حديد
محارب ويقال أن أولاد مقدم من ربيعة بن نزار وقيل لبيد من سُليم وفيهم هيب ورواحة
وفزارة وهؤلاء يقال أنهم من غطفان .والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
.
قال مؤلفه :حرره جهد الطاقة مؤلفه وجامعه أحمد بن على المقريزى
الشافعى
فى
ذى القعدة سنه إحدى وأربعين وثمنمائة هـ
فى
ذى القعدة 841 هـ
(3)
من كتاب العبروديوان المبتدأ والخبر للعلّامة عبدالرحمن بن
خـُلدوُن ،
(732 ـ 808 هـ)
هذه أخبارذباب هؤلاء وأما العزة جيرانهم فى الشرق الذين..... منا
ذكرهم بهم .... برقة خلفاء لإستيلاء الخراب على أمصارها وقراها من دولة صنهاجة
،تمرنت بمرانها بادية العرب وناجعتهم فتجيعوا غارة ونهباَ إلى أن فسدت فيها مذاهب
المعاش ، وإنتفض العمران فخربت وصار معاش الأكثر من هؤلاء العرب الموطّنين بها
لهذا العهد من الملح ، يثيرون له الأرض بالعوامل من الجمال والحمير وبالنساء إذا
ضاق كسبهم عن العوامل ، وإرتكبوا ضرورة المعاش وينجعون إلى بلاد النخل فى جهة
القبلة منهم من أجله وسَنترية الواحات وما وراء ذلك من الرمال القفر إلى بلد
السودان المجاورين لهم ، وهم كانوا قسمي بلادهم يرنق وشيخ هؤلاء العرب ببرقة يعرف
لهذا العهد بأبى ذئب من بنى جعفر، وركاب الحج من المغرب يحمدون مساطتهم فى مٌرهم
وحسن نيتهم فى التجافى عن جامع بيت الله ، وإرفادهم بجلب الأقوات لسربهم وحسن الظن
بهم فمن يعمل مثقال ذرة خير يرى ....وأما نسبهم فما أدرى فيمن هو من العرب، وحدثنى
الثقة من ذباب عن خريص إبن شيخهم أبى ذباب أنهم من بقايا الكعوب ببرقة ، وتزعم
نسّابة الهلالين أنهم لربيعة بن عامر أخوه هلال بن عامر، وقد مرالكلام فى ذلك فى
أوَّل ذكر بنى سُليم ، ويزعُم بعض النسّابة أنهم والكعوب من العزّة وأن العزّة من هيث
وأن رئاسة العزّة لأولاد أحمد وشيخهم أبو ذئب ، وأن المسانية جيرانهم من هوارة ، وذكر لى سلاّم بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراته من بقية
هوارة وهو الذى رأيت النسّابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت
كثيراً من المترددين إليها من أهل برقة ، وهذا آخر الطبقة الرابعة من العرب
وبإنقضائه إنقضى الكتاب الثانى فى العرب وأجيالهم منذ بدء الخليقة ، فلنرجع إلى
أحوال البربر فى الكتاب الثالث .
والله ولى العون .جزء سادس صحيفة 87
(4)
من كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر للعلاَّمة (عبدالرحمن بن
خـُلدون)
ولما أجاز بنى هلال وُسليم إلى المغرب خالطوهم فى تلك المواطن ثم
إرتحلوا معهم إلى المغرب كما نذكرُه فى دخول العرب إلى إفريفيا والمغرب ،
وبقي فى مواطنهم ببرقة لهذا العهد أحياء بنى جعفر، وكان شيخهم أوسط هذه المائة
الثامنة أبو ذئب وأخوه حامد بن حميد (1) ، وهم ُينسبون فى المغرب تارة
فى العزة ويزعمون أنهم من بنى كعب بن ُسليم وتارة فى سيب كذلك وتارة فى فزارة
والصحيح فى نسبهم أنهم من مسراتة إحدى بطوُن هوارة سمعته من كثير من نسابتهم .
(1(1) فى
بعض النسُخ (كميد)
جزء سادس صحيفة 5
(5)
من كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر للعلّلامة (عبدالرحمن
بن خـُلدُون)
وأما هبيب فهو إبن بهته بن سُليم ومواطنهم من أوَّل أرض برقة
مما يلى إفريقية على العقبة الصغيرة من جهة الإسكندرية ، أقاموا هناك بعد دخول
إخوانهم إلى إفريقيا ، وأوَّل ما يلي الغرب منهم بنو حميد لهم إجدابية وجهاتها وهم
عديد يرهبهم الحاج ويرجعون إلى شماخ لها عدد ولهم العز فى هيت لكونها صارت خصب
برقة الذى منه المرج وفى شرقيهم إلى العقبة الكبيرة شمال ومحارب ، والرياسة فى
هاتين القبيلتين لبنى عزاز ، وهم المعروفون بالعزّة وجميع بطون هبيب هذه إستولت على
إقليم طويل خربوا مدته ولم يبق فيه مملكه ولا ولاية إلّا لأشياخهم وفى خدمتهم
بربر ويهود يحترفون بالفلاحة والتجر ، ومعهم من رواحة وفزارة أمم وإشتهر لهذا
العهد ببرقة من شيوخ أعرابها أبو ذؤيب ولا أدرى نسبه فيمن هو ، وهم يقولون من
العزّة ، وقوم يقولون من بنى أحمد ، وقوم يجعلونه من فزارة هنالك قليل عددهم والغلب
لهبيب فكيف تكون الرياسة لغيرهم .
جزء سادس صحيفة 72
أنساب قبائل السُّعادى والسلالمة
م. مساحات فارغة فى السطر الأوَّل أشار إليها الناسخ
ب ( بياض فى الأصل ) ، وفعلاً أصل كتاب إبن خلدون وضح فيه ذلك ومكتوب فى الهامش بياض فى
الأصل .
جدول مُبَين فيه كيفية إتصال القبائل ببعضها
قبائل السُّعادى
وهم : أولاد على ، الفوايد ، الرماح ، الجوازى ، البراعصة
، (الحرابى والصبيحات)،
نسب قبيلة أولاد على
(*) موجود هذه العلامة تحت كلً من : عبدالله عبدالقوى
، محمد لطيف ، إبراهيم مغيب ، محارب أبو بكر ، عبدالقوى الفاسى ، جبرالله جبرالله
. رشوان محمود
نسب قبيلة الفوايد
نسب قبيلة الرماح
(*) هذه العلامة وجدت تحت إسم كلً من : عيسى على ، كيلانى
يوسف ، محمد شراجى ، الأشهب بريص ( مرقوث) هكذا بعد إسمه ، حمد محمود ، الشافعى حامد
نسب قبيلة الجوازى
(*)
توجد هذه العلامة أسفل كلً من : السعدى عبدالبصير ، علوانى عيسى ، محمد صميدة مفتاح
، على عمر المصرى ، هارون عثمان أبو غرارة ، ناصر حسين أبو بكر ، وآخر فى عامود به
إسم (منسى محمد) .
نسب قبيلة البراعصة
(*)
موجود هذه العلامة أسفل كلً من : عبدالقادر محمود ، سليمان حسين ، محجوب عجيلة .
نسب الحرابى والصبيحات
السلالمـــــــــة
وهم : هند وبهيج وعون والمذكورين (أولاد سلاّم)
نسب قبيلة الهنادى
(*)
موجود هذه العلامة أسفل كلً من : سليمان أبوبكر ، محمد سعود ، ماضى يادم ، عبدالله
إبراهيم ، عدلان زيدان مصباح .
مُشجّر آخر حدث عليه تصليح وإضافة كما أشرنا سابق بتحرك الأسماء نحو بيت الدواودة والبدادى
مُشجّر آخر حدث عليه تصليح وإضافة ، وهنا إشارة بقلم أسود ترفع بيت عمر الفريد إلى سلاَّم وخروجه من هند كما ألمح مفتش العُربان فى المسودة السابقة
نسخة أخرى مكتوبة للبهجة
نسب قبيلة بنى عون
ـــــــــــ
نسب القبائل العدنانية
ــــــ
مُشجَّر 1907
عن الهنادى نتحدث : هذا الذى أمامنا مُشجَّروهو الأوَّل وأرى أنه مسودة للمُشجَّر النهائى الذى صدر 1910 ، ولكن نفهم من هذا أشياءً كثيرة :
ـ منها : ينقص بيت والبيت تم إضافته فى مشُجَّر 1910 وعليه ملاحظة .
ـ هذه المسودة (وثيقة 1907) عبارة عن إستفسار من مفتش العُربان آنئذ ويسأل العمدة ماضى يادم ويستوضح منه عن عمر الفريد هل هو إبن هند ام زوج أخت حماد ولد هند ، ثم يظهر المُشجَّر به عامود (عمرالفريد) الذى يبدأ بجماعة أبو منديل ، الواضح أنه قبل تحرير المُشجَّر الأخير 1910 حدث تشاور كثير ولكن قطعنا الشك باليقين فى هذا وعدنا إلى عام 1832 ولاحظنا أحوال القبائل قبل تجمعهم داخل دفاتر الحصر والتعداد التى كانت عام (1264هـ / 1848) وطبقاً للأوامر . ووجدنا المعلومات الكافية والتى كانت سبباً فى هذا اللغط الذى كان دائراً قبل تحريرالمُشجَّر الأخير 1910 ، وعليه :
المناخ الآن غير صحى بالمرَّة لنشر هذه الأوراق ، فقد تحدث أشياء كثيرة نحن فى غناً عنها ولكن هى إشارة إلى كثيرون راحوا يلحمون النسب بتشابه الأسماء وينسبون ويتنقلون وأشياء كثيرة وعليه كانت الملاحظات التالية :
ـــــــــــ
هوامش ومصادر فى حال عمل مُشجَّرجديد وطريقة العمل :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ عام 1910م صدرالمُشجَّرالأوَّل لقبيلة الهنادى من إعداد الميجور براملى
ناظر دائرة البدو تحت إسم (أنساب السُّعادى والسلالمة) وكان من إملاء الشيوخ حينئذ وإستناداً
إلى كتابي ابن خلدون والمقريزى ، وأشار فى صفحته الأولى أنه فى حال وجود تصحيح فى
شكل إضافة أو حذف تخطر به دائرة العُربان لعمل اللازم .
2ـ واليوم فى عام 2019م ولما توفرت وسائل البحث التى لم تكن متاحة للقائمين
على المشُجَّرالأوَّل وتعددت المصادر وتنوعت وتغلبت على الرواية ، وعملاً بتوجيهاتهم فى
الصفحة الأولى من المُشجَّرالسابق وإستناداً إليه أيضاً سينشغل باحثي الموقع التاريخى لأسرة الطحاوية بعمل مُشجَّر جديد وبدورهم يخاطبون من لديه أي تعديل على هذا المُشجَّريتم
إخطارإدارة الموقع أو أياَ من باحثية لعمل اللازم فوراً شريطة أن يكون التعديل
مدعوماً وثائقياً .
3 ـ سيتم عمل المُشجَّرعلى نفس نهج المُشجَّرالأوَّل وسيتم وضع البيوت
والشيوخ التى لم تتوفر لها وثائق داعمة فى البحث الجديد فى نفس مكانها لحين توفر
وثائق وكذا حصر تعداد 1264هـ ، وقد تم إبداء ملاحظات عليها . المصادر التى لها
روابط تم إدراجها ، وباقى المصادر يسرإدارة الموقع التاريخى لأسرة الطحاوىة أو
أياً من باحثيه إستقبال أي باحث يريد الإتطلاع أوالإستذادة .
ـ مصادر المُشجَّرالجديد والتعديلات
على المُشجَّرالقديم :
1 ـ مُشّجَّرالميجور براملى ناظر دائرة البدو 1910م .
2ـ كتاب الرحلة العياشية ( عبدالله بن محمد العياشى ) 1661 ــ 1663 م
3 ـ فرمان من السلطان سليم الثالث ( 1216
ـ 1801م ) .
4 ـ أنساب قبائل العرب ـ الأستاذ عبدالسلام الحبونى ( 1319ـ 1960 ) .
5 ـ كتاب وصف مصر ـ المصريون المحدثون ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ
الجزء الأوَّل .
6 ـ الموقع التاريخى لأسرة الطحاوية .
7 ـ المحفوظات الملكية المصرية ، المجلد الأوَّل ، اسد رستم 1932م ، ص 306 ،
وثيقة رقم 960.
8 ـ رسائل متبادلة بين مفتش العربان والعمدة ماضى يادم عام 1907م.
9ـ كتاب أبناء اسماعيل ـ للكاتب الإنجليزى جون موررى 1935م إستناداً إلى
الجبرتى .
10ـ وثيقة فى شكل شكوى إلى مفتش العربان عام 1911 من إبراهيم عبدالله حمد
ابودويس يؤكد أن نسبه ينتهى إلى حماد ولد هند .
11ـ دفتر تعداد سكان القطر المصرى 1882م
12 ـ وثائق داعمة من بيت عائلة ابو عيد .
13 ـ كتاب الأسرة البدادية .
14 ـ كتاب رحلة الألف عام ، خيرالله فضل عطيوه .
15 ـ دفتر حصر وتعداد الشيخ محمود سلطان 1264هـ بنى سويف وجه قبلى .
16 ـ موسوعة القبائل العربية ، محمد سليمان الطيب ، الجزء الثالث ، 2001م
ــ ملاحظات توفرت لدينا من خلال البحث :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وثائق مستخرجة من بيت عائلة أبوعيد توضح عامود نسب عائلة أبوعيد وبدأ
كالتالى :
(((هندى بن خبيرى بن على بن عمر بن عيد بن على بن منصور بن قنديل بن رحيم
بن هندى بن هويرب بن عامر بن إرفاد بن مبارك بن مقدم بن عيسى بن فضل بن هندى )))
هذا العمود لا يعود إلى هند بن سلاَّم بل تخطاه وأيضاً إلتحم بعمود العمدة
ماضى يادم ، وساد إسم المباركين ، والحاصل أن عامود ماضى يادم منه مبارك وعامود
عائلة أبوعيد منه مبارك أيضاً ،
2 ـ تبين أن لا علاقة بين عامود النسب الموجود فى مُشجّر براملى والذى
يبدأ بـ زيدان عدلان أبو منديل ـ و ينتهى
بعمرالفريد وبين فرقة الأفراد ، فهذه الفرقة تدوربين قبيلة تدعى الأفراد ( الفرادى : وهم أخوة ثلاث هم : منيصير وجبريل ونغماش ، كل واحد مهم من أم وتحور الإسم إلى الأفراد ولا علاقه بينهم وبين عمر الفريد ـ ويعود هذا البيت إلى صُنقر من قبيلة أولاد على ، وتم ضمها لبيت زيدان منديل ، والذى أشارت وثائق الشام أنه هو الآخر من
عُربان الواسطى وذكرهكذا صراحة وما ألمح إليه إستفسار مفتش العُربان من العمدة ماضى يادم .
فى حين ذكرت الهنادى وأولاد على وباقى القبائل
بأسمائها صراحة فى نفس المصدر. وقد وضح ضمه فى شكل أسرتين ضمن حصر وتعداد العمده
محمود سلطان عام 1264هـ .
3ـ بخصوص بيت البدادى ، من أفواههم ومن كتابهم أن نسبهم ينتهى إلى شخص يدُعَى
شعيب الحمرى من الساقية الحمراء ، وأنهم ليسوا من الهنادى ولكن تم ضمهم ضمن حصر
وتعداد الهنادى (كتابهم) ، وفى دفتر تعداد القطرالمصرى عام 1882م ظهرإسم إبراهيم عبدالله ، وربما كان إبراهيم عبدالله هذا هو إبراهيم عبدالله حمد دويس والله أعلم شيخ
فرقة فى نفس الوقت وفى نفس الصفحة كان غالب سليمان الطحاوى وعبدالنبى سلطان عُمد،ثم ظهرعبدالله عبدالسميع البدادى أحد العُمد الخمسة ( جرنال المؤيد 23 ربيع أول 1314/1897 العدد 1958 ) ، ووجود البدادية فى مشجَّر براملى غير متصل بـ (هند) ومكتوب (ليس لدينا معلومات توصل) وكذا وجودهم فى شكل أُسر ضمن حصر محمود سلطان عام 1848م وليسوا على رأس حصر وتعداد مستقل .
ـ موسوعة القبائل العربية ، محمد سليمان الطيب ، الجزء الثالث ، 2001م أشارت إلى أنهم من قبيلة الحُمر . وبالنسبة إلى إسم الدويسات الموجود فى نهاية مُشجَّر إجتهادى لهم : تبين أن رأس بيت الدويسات كان الشيخ / عبدالله حمد دويس وقد تم ضم هذا البيت إدارياً تحت عمدية عبدالله بك عبدالسميع فإرتفع إسم (دويس ـ الدويسات ) ليبقى فى رأس بيت البدادى والذى ينتهى فى الأصل بـ شعيب الحمرى .
والشئ بالشئء يذكر فى هذه السطورنأتى على ذكرغالب سليمان ، نود أن نضيف ما ند لنا من جديد من خلال جرنال المؤيد مع تعضيد من أرشيف الموقع التاريخ ثم نكمل حديثنا :
العُمد الخمس
ـ من جرنال المؤيد فى 23 ربيع أول العدد 1958
( 1314 ــ 1897)
مكاتبات
ـ الشرقية فى أوَّل سبتمبر لوكيلنا :
ما بزغت شمس أمس حتى إزدحمت سراي مديريتنا بل
ومدينة الزقازيق بحضرات وجوه وأعيان قبائل العُربان القاطنين بأنحاء المديرية
الذين أتوا لحضور جلسة اللجنة المعينة لإنتخاب عمدة لقبيلة عُربان الهنادى عوضاً
عن عُمدتيها وهما حضرتا شيخ العرب/ حمد بك سلطان وغالب سليمان الطحاوى الصادرأمرالداخلية
برفتهما نظراً لتوقفهما فى تنفيذ مشروع الحكومة الجديد وتمسكهما بالإمتيازات
الممنوحة للعُربان من قديم الزمان ، وما وفت الساعة التاسعة من صباح أمس حتى
إنعقدت تلك اللجنة تحت رئاسة الفاضل / خالد بك سعيد وكيل المديرية وعضوية حضرات /
برش بك باشمفتش النظارة المشار إليها ، وعلوانى بك إسماعيل عمدة قبيلة أولاد على ،
وسلامة بك شديدعمدة قبيلة الحويطات ، والشيخ/ أمين محمد بدران عمدة قبيلة أولاد
موسى ، وعرضت على جميع رؤساء قبيلة عُربان
الهنادى المحكى عنها قبول هذه العمدية
فرفضوا جميعا قبولها كل الرفض وقالوا بلسان واحد أنهم غير راضين عن تعيين أحداً
عمدة عليهم خلاف من صدر الأمر برفتهما لأنهما لم يقترفا ذنباً يستحقان عليه الرفت
سوى كونهما طلبا من الحكومة طلباً عادلاً وهو المحافظة على إمتيازات العُربان ، وبعد
الذى قررته اللجنة من تلقاء نفسها تعيين كل من :
حضرات مشايخ العُربان / عبدالقوى عبدالنبى سلطان ، عبدالله إبراهيم عبدالسميع ،
وماضى يادم، وراجح عامرالطحاوى ، وعدلان زيدان عُمداً لتلك القبيلة ، وحددت يوم
الإثنين المقبل الموافق 7 الجارى لحضور مشايخ هذه القبيلة لترغيبهم على أولئك
العمد الذين قدم البعض منهم إستعفاء على ما يقال فى الحال ، وبعد ذلك أخذ جناب برش
بك المومئ إليه فى حث هؤلاء العُربان وخصوصاً حضرات المشايخ وهم / إبراهيم جلبى
عمدة السعديين ، ومحمد إبراهيم جلبى عمدة قبيلتها ، ومنصور نصرالله الوكيل عن
والده شيخ العرب إبراهيم نصرالله عمدة قبيلة النفيعات بقبول ذلك المشروع بلا إبطال
ولا إمهال متوعداً كل من يتوقف منهم عن التنفيذ بالعقاب الصارم ، فكان جوابهم
التصميم وعدم التفريط فى شئ من إمتيازاتهم .
ـ المؤيد عدد 1958 ، 1 سبتمبر 1896
عقدت أمس لجنة مشايخ العُربان فى مديرية
الشرقية تحت رئاسة حضرة عزتلو / خالد بك سعيد وكيل المديرية وكان فى الجلسة حضرة برش بك مفتش الداخلية الأوَّل
وبمعرفة اللجنة إنتخبت خمسة مشايخ لقبيلة عُربان الهنادى وهم راجح الطحاوى وعدلان
منديل وماضى يادم وعبدالله عبدالسميع وسليمان بكر وكانت المديرية قد أحضرت 35
شيخاً ومعهم بعض وكلائهم لإظهاررغبتهم تعيين المشايخ وقد بلغنا أن راجحاً قد رغبه
بعض أقاربه والبقية لم يرغبهم أحد على أن راجحاً قد إشترط لقبوله المشيخة بقاء
إمتيازات العُربان على حالها وبلغنا أيضاً أن سليمان بكر العمدة الثانى قدم
إستعفاءه للمديرية بعد إنفضاض الجلسة .
ـ يتضح الآتى :
1 ـ بمراجعة دفترتعداد سكان القطر المصرى
عُربان عام 1882 ، يتضح أن غالب سليمان وحمد سلطان كانا عمداً فى هذا
التاريخ .
2ـ فى تاريخ نشرهذه المكاتبة ومن هذا المضمون
أنه تم عرض التعليمات الجديدة الخاصة بإلغاء إمتياز العربان تم عرضها على العُمَد
غالب سليمان وحمد سلطان فلم يمتثلا لهذه التعليمات وتمسكوا بالإمتيازات وكان
ذلك بحضور بعض مشايخ لقبائل أخرى ،
3 ـ بناءً عليه تم رفت هؤلاء العُمَد غالب
وحمد وتعيين العُمد الخمسة الجدد والموضحين .
4ـ من هنا نعرف متى تم عزل غالب سليمان وتولى
راجح عامر ومن أرشيفنا أيضاً تم تعيين محمد بك سعود عام 1904 بدلآ من راجح عامر ومتى تم تعيين العُمد الخمس .
5 ـ من هذا التاريخ نستطيع أن نعرف تاريخ
تعيين العُمد الخمسة والذين كان يشغل مكانهم عمدتان فقط مما يؤكد زيادة عدد أفراد
القبيلة مما إستوجب ذلك .
6 ـ واضح تمسك كل الشيخ راجح الطحاوى بالإمتيازات .
* في هذا التاريخ مُنحَ غالب سليمان لقب بك
فى 19 جمادي الأولى سنة 1315هـ
الفرمان بالعربية :
إن
غالب بك الطحاوي الذي يكون إفتخارالأكابر والأكارم والمعتبرين من مشايخ العربان
زيد فخره بمنحه الرتبة الثانية قبل ذلك، ونظراً لإستقامته وإخلاصه قد مُنح هذه
المرة الرتبة الثانية المميزة ، و بتلك الصورة يكون قد تم الإعلان عن قدره
وإعتباره بين الأمثال من مشايخ العُربان ، كي يعلم الجميع مقدار وقيمة عطفنا
وإحساننا ، حتى لا يخرج عن طريق الإخلاص والإستقامة الذى يسير فيه ، وحتى يزيد
فخره ويمنه تم إصدار هذا الأمرالسلطانى ، وليتم العمل بموجبه والتحرك بمقتضاه .
*
فى 19 جمادي الأولى سنة 1315هـ
ـ قام بالترجمة من اللغة التركية القديمة
(العثمانية) إلى اللغة العربية الأستاذ دكتور/ حازم محمد منتصر أستاذ اللغة
التركية القديمة وآدابها بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر
ـ
خاتم الخديو عباس حلمى .
ـ أصل الأمرالعالى مع كثير من
الوثائق ضمن أرشيف الموقع التاريخى لأسرة الطحاوية
صورة من أصل فرمان منح غالب بك سليمان لقب بك 1898
صفحات من جرنان المؤيد
4 ـ أثناء بحوثنا وجدنا مُشجَّرة فى ورقة يتوسطها صورة لحضرة السعدى بك بشارة
الطحاوى ، وكان صاحبها يدعى/ محمد الطيب إدريس الأشهب المحامى الليبى ، وذكر فيها أن هند له ولد إسمه سلامه ومنه حماد ، وذكرأيضاً عامر بين جابرالصغير وجابر الكبير
فى عمود العليوات والمناصرة ، وكان ذلك فى خمسينات القرن الماضى ، والحقيقة أنه لم يطلع على مُشجَّر براملى عام 1910
وكذلك إملاء الشيوخ فيه ، صارت هذه المستجدات وإستمرت .
وفى الثمانينات ظهر مُشجَّر
من طرف الأخ / محمد على يونس بركات بناءً على مُشجَّرة الطيب الأشهب وإستمر هذا المُشجَّر
نحو أربعين عاماً وصار حقيقة والجميع يظهره ، ونحن اليوم وبناءً على كل ما سبق لا
نستطيع التعويل عليه ما لم تكن له مصادر مؤكدة ونحن ملتزمون بالتعامل بما آلت إليه
بحوثنا حتى يجد جديد مقنع وموثق والله الموفق لما فيه الخيرعلى الجميع .
ـ بمراجعة القراءة السابقة لهذا السجل الإسترشادى الهام قد يبدو للبعض أن
الغرض من هذا العرض هو التقليل من شأن بيوت من القبيلة أوإخراجها من كيانها العام
لا سمح الله ، ولكن الحقيقة البحتة هى ما إتفق عليه الجدود وسارعليه
الحال منذ قرن من الزمان وأكثر من علوم وإنصهار وتصاهر وإندماج ونسب فهؤلاء هم
أخوال هؤلاء فلا يجوز بالمرَّة الآن الإنحراف عما سارت عليه الأمور فمن قد يجد نفسه
ومن خلال هذه القراءة خارج نطاق هذه القبيلة فلابد أنه سيجتمع مع أفرادها فى (بنى
سُليم) الأم ولا مناص من ذلك ولكن ما هو مدرج على هذه الصفحات خلاصة بحوث وإستنتاجات
وضعناها مكانها حيث أنها جهد مبذول يحسب لأصحابه ولم نذهب بها إلى مكان آخر لا سمح الله وإلّا كان
الغرض منها أشياء أخرى نحن فى غناَ عنها ، هى فقط جهد يحسب لأصحابه ووضعوه فى مكان
هم خصصوه لأنفسهم و للتخزين فيه فقط لا غير .
*أيضاً علينا مراجعة جرنال المؤيد :
ـ ونستشهدُ هنا بفقراتٍ من جرنال المؤيد في هذا الصدد:
1 ـ (العربي سهل الانقياد ليِّن المِراس إذا لم يعامل بالقسوة والشَّمم،
وعقلاء العربان وعُمدهم في إمكانهم تذليلُ كلِّ الصعوبات والعثرات، أقول صعوبات
وعثرات لأنَّ في الأمر أسرارًا لا يدركها إلّا مَن عرف البلاد الريفية،خصوصًا
مديريتَا البحيرة والشرقية؛ حيث كثرتْ هناك جموعُ العربان, ولأنَّ كثيرين من
الفلاحين النازحين عن أوطانهم إمّا لديون عليهم أو لجرائم ارتكبوها أو لفقرٍ مُدقع
أو هربًا من الجندية إلى غير ذلك؛ قد لجأوا إلى العرب وتفيّئوا بظلِّ حمايتهم
فاستعربوا وليسوا بالعرب، ثمَّ إنَّ ألوفًا من الفلاحين قد نالوا الشهاداتِ من
هؤلاء العربان بأنَّهم منهم وأصّلوهم وفصّلوهم حسبما قضتْ به الذمة ليتخلصوا من
الجندية والسُّخرة (الملغاة) وخفارة جسور النيل, وذلك مقابل ما نقدوه إلى العربي
الذي سعى لهم، فتعدادُ النفوس والبحث المدقق يوصِّل إلى معرفة هذا الغش الذي أضرَّ
بالبلاد والأهالي معًا, وهو أمر معروف لا مراء...)
2ـ (إنَّ العربان نظرًا لنفوذهم وانفرادهم عن الأهالي بنجوعهم وكفورهم
وأمنهم على أنفسهم من الجندية ومِن تفتيش محلاتهم؛ نشروا لواءَ الحماية لأُولي
الجرائم والمعاصي الملتجئين إليهم هربًا من قصاص الحكومة, وفتحوا صدورهم الرَّحبة
لقبول الفلاحين في قبائلهم؛ حماية لهم من العسكرية والخفارة والسُّخرة فيعطوهم
الشهاداتِ الدَّالة على أنهم من القبيلة الفلانية مقابلَ جُعل يتقاضونه منهم، أمّا
الفلاح فيقع في شرِّ عمله لأنَّ الحكومة تتقاضاه العسكرية مرَّة واحدة، والعربان
يتقاضونه العطاء كلَّ عام مادام حيًّا، وأعقابه مِن بعده، وقد أكَّد لي الخبيرون
أنّنا لو تحرّينا فرزَ الأصل العربي لما بقيَ من جموعهم العظيمة الآن إلّا عشرة في
المائة، والتسعون الباقية فلّاحون إستعربوا بالمال والحماية)
ـ بالإضافة إلى ما أشارَ إليه المصدر التالي في قوله(3) : (وعلى مَن كان من
الهنادي غربًا فهو من أولاد علي، ومَن كان من أولاد علي شرقًا فهو من الهنادي،وبذا
حُقنت الدماء). وهذا الوفاق قام به أمراء المماليك، وشرق وغرب لفرع رشيد، وذلك
قبلَ نزوحهم الشرقية، ممّا يوضِّح بجلاءٍ أنَّ هنا مَن إلتحق بهم عند نزولهم
الشرقية.
ـ وأيضًا ظهرت بعضُ الأخطاء الإدارية من قبل دواليب الحكومة عندما يذكرون
بالإسم قبيلة داخل القبيلة, في حين أنَّ القبيلة تتفرَّع إلى عشائر، وذلك لجهل البعض
منهم بهيكلة القبيلة، شكلت هذه الهنّات والإضافات عبئًا جديدًا على الباحثين عنِ
النسب وتعقبه. ممّا دفع بالبعض أن يدق أبواب دارالوثائق القومية دقًّا، ويكسر
أدراجَها علّه يسمع صدًى لصرخته، والحلُّ ليس ببعيد ولكن هنا تعمى العقول، لا
حرمَنا اللهُ الحكماءَ والعقلاء وطولةَ البال ودوامَ البحث والتفكر، ولن يلجَ أحدٌ
في غير هداه بعدَ الآن طالما فتح اللهُ لنا آفاقًا علمية حديثة.
ـ وتوفر لدينا من واقع بحوثنا ما ذكر فى هذا الكتاب :
إن قبيلة الهنادى نزلت الشرقية عام 1812 ، جزء منها نزل الفيوم وكان شيخهم الشيخ/ هنداوى وكان معه من المشاة 500 ، والجزء الآخر نزل الشرقية وكان شيخهم الشيخ/ طحاوى وكان معه من المشاة 2500 ومن الفرسان 300 ، والجدول التالى محررعام 1823 .منقول من الكتاب المذكور .
من كتاب .
حمل الكتاب
تاريخ مصر فى عهد محمد على / فليكس مانجين الجزء الثانى 1823 ص 307
1ـ جرنال المؤيد، العدد 1953، 26 أغسطس 1896م،
الأربعاء 17 ربيع أول 1314هـ، مسألة العربان، الرسالة الثانية.
2ـ جرنال المؤيد، العدد 1955، 29 أغسطس 1896م ،20 ربيع
أوَّل 1314هـ، مسألة العربان، الرسالة الخامسة.
3 ـ محمد محمود زيتون، إقليم البحيرة صفحات مجيدة من الحضارة
والثقافة والكفاح، ص 321، دار المعارف بمصر 1962م.
ــــــــــــــــــــــ