تاريخ السلوقى الطحاوى ــ كلاب الصيد

El-Tahawy Saoud
0


Foundation of International lines

كلاب الصيد السلوقية الطحاوية

الأساس لسلالة عالمية



عبر قرنان من ما مضى من عمر الزمان حفل شرق مصر بكثير من الموروث والعادات الجميلة والأصيلة التى كان يمارسها عرب الطحاوية من خلال رحلات القنص ، لم يتركوا مكاناً إلاّ وداسته خيولهم مما لفت أنظارالأجانب والأمراء والرحاله لهذه الهوايات النبيلة من إرتباط الخيل والصيد بالصقور ،
ـ عام 1887م زارتهم الرحالة البريطانية والمرجعية العالمية فى الخيول العربية (الليدى آن بلنت ) ودونت يومياتها فى مذكراتها التى أودعتها المكتبة البريطانية (لندن) ،  وتوالت الزيارات ، سنترك الحديث للوثائق ،
ـ لقد إقتنى الطحاوية سلالات مغاربية منتقاة وجيدة التدريب من الكلاب السلوقية كما تظُهر المصادر التاريخية وكما تصدرمجموعتنا الكبيرة من الصور.
الجمل، والحصان العربي، والكلاب السلوقية، مخلوقات ثلاث تنتمي للصحراء العربية. ومن الشمال إنضم الصقر المهاجر وأًصبح ضيفاً دائماً على خيام شيوخ البادية. إن صورة أحد شيوخ الطحاوية في رحلته للصيد ممتطياً فرسه العربي المطهم، حاملاً على ذراعه صقره الحر المدرب، تتبعه كلابه السلوقية المتحفزة، مصحوباً بمرافقيه وخدمه على صهوات الخيل وأسنام الإبل لهو مشهد مهيب يعكس جلال حياة الصحراء وأبهتها.
لقد لعبت الكلاب السلوقية التي إقتناها الطحاوية دوراً كبير في نشأة السلالات الحديثة حول العالم من الكلاب السلوقية. إن قصة أول ما رحل من الشرق إلى الغرب من الكلاب الصيد السلوقية يرويه لنا الكاتب والخبير الأمريكي المعروف في شئون الكلاب السلوقية السيد بريان دوجان في كتابه "كلب الصحراء والرحالة الإنجليز الذي جلبوه إلى الغرب". يروي السيد دوجان أنه في عام 1895 إستورد البارون أمهيرست وزوجته الليدي أمهيرست زوجاً من الكلاب السلوقية من مصر إلى إنجلترا بوساطة من مدير حدائق حيوان الجيزة الكابتن ويلفريد براملي. قام الكابتن براملي بالحصول على زوج من الجراء السلوقية يدعوان "لمعان" و"عايشة" من كل من الشيخين سعود ومجلي الطحاوي. الكلبان أصبحا فيما بعد أساس السلالة الإنجليزية من الكلاب السلوقية وأول رحلة معروفة لهذه الكلاب إلى الغرب. مساهمة أخرى هامة للطحاوية في التبادل الثقافي بين الشرق والغرب.




ـ أوَّل من لفت نظرى لأهمية توثيق تاريخ الكلاب السلوقى خاصتنا ، هوالدبلوماسى البريطانى والذى منحته ملكة بريطانيا لقب سير والحكم الدول والخبير فى شأن هذه السلالة من الكلاب جناب السير / تيرانس كلارك ، عندما زارالموقع التاريخى عام 2011 هاتفنى وعاتبنى لماذ لم نحافظ على سلالة كلابنا التى هى أساس السلالة الموجودة فى بريطانيا وبدأ يذودنى بما هو منشور على صفحات الكتب والمواقع بما يؤكد صدق حديثه ، أقدم له التحية والتقديرعلى صنيعه الجميل ، 
ـ اركان منظومة القنص ثلاث ، الحصان والصقر والكلب السلوقى ، يرشحون الأجود من الثلاث للإشتراك بالرحلة ، يعاونهم الهجين ، للكلاب راعى مخصوص ورعاية خاصة ، تأكل مما يأكلون يربون البيض فى اللبن ويفتّون فى اللبن والسمن وكذلك اللحم الطازج ، ويركبون لها شبكة من الجلد حول الفم  (صريمة) لكى لا تلتقط شيئا يختلف عن نظام الغذاء الخاص به، ويلبسونها (كوتش) فى القدم به ثقوب تسمح بخروج المخالب، وللوقاية فى الأنثى يقطبون حياها لئلا يعلاها كلب من فصيلة أخرى ، ويلبسونه فى الشتاء جلال من الجوخ وغيره وهذه السلالة بطبيعتها تحب الدفء فتجدها فى ايام البرد القارس تلازم صاحبها وتبحث عنها تجدها إلتفت بإحدى سجاجيد المقعد ، ايضا يزينوها بقلائد من الجلد مطرزة بالصدف وأخرى بالفضة فتجدها تحفة فنية رائعة وكل ذلك نابع من حبهم للهواية ويسمونها باسماء جميلة (سحاب ، صيدا ـ سينا) .



ـ يستعين الشيخ بالأدلاء من العربان ساكنين الصحارى عن مكمن الغزال ، ويتم تحديده وتتم محاصرته فى منطقة معينه وفى اليوم التالى تبدأ رحلة الصيد ، عندما نتأكد من وجود الغزال وذلك بالعين المجردة مع الإستعانه بنظارة الميدان أيضاً ، يتم إطلاق الصقور تجاه الهدف بعدما تتحقق منه بنظرها الحاد ، وكذلك الكلاب السلوقى لتتم الملحمة الجميلة  ، الكلاب تحاصرالغزال وتلحق به وتعطله وتقبض على يده فى الوقت الذى يهجم الصقرعلى عين الغزال كما تم تدريبه ، والشيوخ يرقبون ويستمتعون بنجاح مرانهم لأدواتهم الكلاب والصقور ، وعندما يتأكدون أن الفريسة وقعت تنطلق الخيل والهجن تجاه موقع المعركة لتخليص الغزال من الصقر والكلاب وعلى الفور يتم مكافأة الكلاب والصقر.





التوثيق الأول عام 1887 من مذكرات الليدى آن بلنت المودعة بالمكتبة البريطانية 
لندن









الصورة ص 477 من كتاب عام 1907 ونشر على إحدى صفحاته إحدى الصور مأخوذة من قنصة مع الطحاوية والصورة اصل ضمن أرشيف الموقع التاريخى لأسرة الطحاوية

 


نادى الكلاب السلوقى


















وإستمراراً لحاجة الأجانب للكلاب الطحاوىة توجه مستررونالد ولف للشيخ سليمان عليوة الطحاوى صديقه للزيارة وأيضاً لأخذ إحدى الكلاب منه ، وذلك فى بداية سبعينيات القرن الماضى ، ومن خلال جولاتنا فى البحث عن التراث كانت فى يدنا هذه الصورة بتفاصيلها ولكن لم أكن اعرف مصدرها وحكايتها ، حتى طالعت بحث عن الكلاب السلوقى من طرف نادى السلوقى الأمريكى المؤسس 1911 وقد افاض هذا البحث ووضح ماجاء فى مذكرات الليدى آن بلنت عن الطحاوية وكلابهم والموضوع على هذه الصفحة يوضح الكثير ، فلما وجدنا هذه الصورة بيننا وهى فى نفس الوقت ضمن البحث المرفق فضلنا تحميل الملف على صفحة الموقع هذه .







الشيخ عبدالحميد راجح الطحاوى 


عائلة مجلى 


محمد بك سعود


الحاج عبدالله سعود والحاج رزق بخيت فرج والشيخ فضل مالك والشيخ سليمان عبدالله 1909


عائلة مجلى




الحاج نورى معاون صميدة الطحاوى 






الحاج عبدالحميد تركى مجلي الطحاوى 


عائلة مجلى الطحاوى 


عائلة سعود الطحاوى 
اضغط هنا

ـــــــــــ

إرسال تعليق

0تعليقات

لا يسمح بالتعليقات الجديدة.*

#buttons=(قبول!) #days=(20)

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتعزيز تجربتك. المزيد
Accept !