علم الصوب إن خس نزيده

El-Tahawy Saoud

 

                               

علم الصوب إن خس نزيده




فولكلور

عند نزول قبيلة الهنادى إقليم الشرقية عام 1812 تقريباً قادمة من إقليم البحيرة ومن قبل من ليبيا ، وعندما أنهت مهمتها عندما كانت بنى سُليم هى وبنوهلال فى بلاد المغرب ، والذين قدموا إليها فى أوَّل الأمر فى منتصف القرن الخامس الهجرى قادمين من نجد والحجاز بالجزيرة العربية مروراً بمصر ، كان لهذه القبيلة عظيم الأثر فى هذه الأرض الجديدة ، وبدت مختلفة عن قبائل الشرق التى كانت بالمكان من حيث فروسيتها وشجاعتها وإرتباطها للخيول العربية الأصيلة وكذلك حفاظها على العادات والتقاليد مثل هواية صيد الغزال بالصقوروالكلاب السلوقى والتى إندثرت ، وممارسة الفن الشعبى الذى أتى معها من إقليم برقة .









فى منتصف العقد السابع من القرن الماضى وفى مناسبة عودة الحاج/ أبوستة ــ سليمان حميد قويطة صميدة الطحاوى ، من الأراضى المقدسة بعد أداء فريضة الحج كانت أوَّل محاولة لى ،  كنت أوَّل صغير وسط الكبار ، جميعهم فى مقام الوالد ، بزيهم المعتاد الجلباب وفوقة البالطو والعمامة على الرأس وحذاء البُلغة فى القدم هذا فى الشتاء ، وبدون البالطو فى الصيف ، كل واحد من المصوابين فى الصف له مجاريده وغناويه المعروف بها والتى دائماً يلقيها عند كل كف منذ تفجُّرهذه الهواية عنده ، أى منذ نحو ثلاثين عاماً من عمره ،  فكان هناك من قبلهم من كان موجوداً فى القرن الذى يسبق القرن الذى أتحدث عنه ، واليوم توفاهم الله الواحد تلوالآخرولا أحد ترك شيئاً مكتوباً لندرة المتعلمين فجميعهم لم ينالوا قسطاً كافياً من التعليم ومنهم خريجى الكتاتيب فقط ، وجميعهم يحملون أختام التواقيع أو معتمدين على بصمة الإصبع عند التوثيق وكل ذلك لا يتم إلاّ عند الأوراق الرسمية ، ولما كنت أكثر حصافة من ناحية التعليم ومن ناحية أخرى جأت فى فترة مستوى الثقافة فيها أفضل من غيرها وشعرت أنهم يسلموننى هذه الأمانة ، ثم بداية إنتشارالتعليم وحرص الناس عليه ، كنت أستمع وأدون ، وما يقال فى هذا الكف يقال فى غيره أسمع وأعود أصحح وأضيف ، المصوابين هم هم ، ومجاريدهم تتكرروكذلك غناويهم ، بقيت على هذا الحال حتى بداية القرن الواحد والعشرين ، توفاهم الله من كانوا معى فى الصف من المصوابين أوالحجِّالات ، فعكفت عن هذا الفن وأعيش على الذكريات منه ، نظراً لعدم وجود أقرانى أو من أستطيع أن أحترمهم ويحترمونى وسيمارسون الفن على أصوله ، أدى هذا العزوف إلى ظهور البعض الذين لم أعرفهم فى هذا الفن من قبل ، وأخذ هذا الفن منحى آخر كامل التشويه وليس به أي جديد ولا يعتبر مصدرتوثيق لبعض الرسائل العلمية التى ما فتأت تتردد علي ومشروعات التخرج ،علاوة على أن من يمارسه يكرر كلام لم يسمعه جيداً وبالتالى لن يخرج منه سليماً .

أعتز بكل ما قمت به ويجب أن أشير و أطرح سؤالاً :

من سيخبر الأجيال القادمة أن قبيلتهم كان لها ما لها فى القرنيين الماضيين ، خيول وصقور وأدب شعبى من ؟ فقط سيسمعون ولكن ما هذا؟ الله أعلم !! أنا لم أجد شيئاً مكتوباً ، ولكن الثقافة جعلتنى أطالع وأعرف النشر وأعرف المنهجية فى العمل ومتابعة المنشورفى كل الفنون على مستوى الدول العربية ، فشرعت بنشر مقال فى مجلة الفنون الشعبية هذا بعد ما سطرت كتاباً لدي بخطى ، سطرته بالريشة والحبرالبودرة المسال بالكيروسين ، وشرحت ودونت فى الكتاب كل ما جمعته طوال هذه العقود علاوة على شرايط كاسيت ثم جاء الفديو  ، وعند دخول الإنترنت كنت سبَّاقاً فى هذا ، فقد دشنت موقع تاريخى  ثم قمت بنشر كتب عن تراث العائلة ومنه قصائد المجاريد القديمة ، والجديد والرائع فى هذا الأمر كيف ستشكَّل المجاريد ، كان سؤالاً مفاجئاً من المراجع الـُلغوى الذى يراجع كتبى ، فإتفقت معه أن أعطيه ملفاً صوتياً لكل مجرودة وهو يشكَّل وإلَّا كيف كانت ستقرأ هذه المجاريد مستقبلاً ، فأنا سمعتها نحو ثلاثين عاماً وأكثر حتى فرغت ما فى رأسى اليوم على هذه السطور ليُحفظ للأجيال القادمة هذا من جانب .

إضغط هنا شاهد هذه الملحمة الجميلة

ومن جانب آخرأعتز بما أقوم وقمت به فى العقود السابقة حيث حفظت وحافظت على المادة التاريخية للأسرة الطحاوية وكذلك عاداتهم وتقاليدهم ووضعته على الشبكة الدولية ليكون مرافق للأجيال القادمة مما يوضح للعالم أن هنا كان تاريخ ثقافى وأناس لهم الباع الطويل فى مكانهم هذا .

تطوير



كانت كل المجاريد  القديمة الأصيلة التى من خلالها تعرفت على المفردات القديمة للهجة قبيلتى ، كانت المفردات التى كتبت بها هذه المجاريد قوية وعظيمة ومفتاًحاً لى لكثير من المغاليق الـُلغوية ، إلَّا أن الأجيال الجديدة لم تعد تنسجم معها ، واليوم الثانى من ليالى الكف لا تجد أحداً ممن كانوا موجودين بالليل ومستمتعين لا أحد يذكربيتاً أومفردة مما سمعه مساء الأمس ، من الحس الثقافى لدي كان علي أن أجدد ، فهؤلاء كانوا ورحلوا قبل أن ينحرف هذا الفن وكفاهم الله خيراً ورحمهم ربى برحمته الواسعة ، لكن نحن من تعلمنا وتثقفنا ما واجبنا نحوهذا التراث العظيم ؟، فقد أحضرت بعض المجاريد المربع من ليبيا وغرب مصروكان يلقيها من خلال شرايط الكاسيت : أبوعبعاب ، عوض المالكى ، جويدا أبوالحول وعبدالسلام الحُّرَّ ، وقمت بتلحينها ووجدتها تمس الحاضر بموضوعاتها ، ومع مرورالوقت كانت هذه المجاريد تُطلب منى بالإسم وترعرع معى الشباب على هذا النحو، بل وإهتممت بالحجَّالة (نافلة) وكنت أزورها وأودها ولا أقطعها وكانت علاقتى مع أصحاب الصوب جميعاً كل الإحترام ولا أدَّخر جهداً فى مساعدة أوأمراً يطلبه منى أحدهم ، ومع مرورالوقت وبنفس المفردات وبنفس المنهج قمت بتأليف عدداً من المجاريد الجميلة الرقيقة .

 واليوم أقوم بنشرها على موقعنا بالإضافة إلى بعض الصورالأحدث رويداً رويداً لتوضح للمشاهد والقارئ تطور الهواية ، وما أضفنا لها نحن جيل المثقفين وألقيناه على عاتقنا من مسؤلية هى أنه لابد أن نترك شيئاً مكتوباً .

إجتهاديات ضرورية




هذه المجرودة الأولى منهم موضوعها عن شلة من العرب ذهبوا إلى الجبل بحثاً عن طيور(الشاهين) يبيعونه وهذا ما صار للأسف بعد توقف أو إندثارهواية القنص وسوف يتضح من المجرودة أن تلك الشلة لا يعرفون شئ عن الصقر أوالشاهين ، والمناسبة التى هيأت لى فكرة المجرودة حيث كان هناك عُرس وبالضبط كان عرس الشيخ / أحمد إبراهيم دياب رسلان الطحاوى ، وقد إفتقر الكف إلى بعض العناصر الهامة التى يعتمد عليها الكف ، فقد ألفت هذه المجرودة زامَّاً غيابهم ومسوداً لهم حال الملفاف .

المجرودة الأولى :

ــــــــــــــــــــــــــــ

حكايتى والله حكاية طويلة ، 

تخللي ليلتنا والله زينة ،

 بعدها النوم ما يشوف عنينا‘

بعدها نصيرمتكيفين .

مرحب يا كاحل الأنظار ،

 قربنى يا كاحل الأنظار ، 

أنا اللى قلبى داب وإحتار ،

وحنحكى على شلة لفافين .

حنحكى عا شلة لفافة ،

 اربعة والله معاهم لفافة ،

 وقالوا والله دحنا نشاما ،

وبدنا شاهين ولا إتنين .

أول يوم راحوا لمحيشر ، 

تانى يوم راحوا لعامد ، 

تالت يوم راحوا الملاحة ،

رابع يوم فى ام الشواهين .

نصبوا الخيمة على تبات ، 

وداروا  للريح وجه الباب ،  

وقالوا هادى بلاد أرزاق ،

                                                           بدنا شاهين ولا إتنين .

بان لليل نهار ونور ،

 قالوا مين منا حيدور ،

 ياخد لفافة ويغول ،

ويروح غيره بعد ساعتين .

راح واحد فضلوا تلاتة ، 

التانى قال واحنا مالنا ، 

تالتهم قعد والله فى الخيمة ،

الرابع قال والله هايفين .

جاء تالتهم شار عليهم ، 

قالوا تالتنا عاد ويحكَّم ، 

حال الخيمة علينا يقسَّم ،

                                                         ولازم نكون مهاودين .

قال انا احكم بحكم الرب ، 

واحد يدور ويحطب ، 

والثانى يدعى للرب ،

                                                        والتالت يدور لنا عن عين .

بعد ساعتين جات اللفافة ، 

قالوا مين يقوم مقامه ، 

واحد قال لا ملامة ،

وانا عينى بدها نومين .

بعينى والله ما ريت لفالة ، 

اربعة والله معاهم لفافة ،

 قالوا والله دحنا نشامة ،

                                                         وبدنا شاهين ولا إتنين .

وبعينى والله ما ريت حجالة ،

 تاخد قولى وهى دبلانة ، 

خلكى معاى يا حجاله ،

                                                      وحتاخدى الحق عليه حقين .

واحد قال هبت ريح ، 

قالوا منين جاتنا الريح ،

 بابنا والله مقابل ريح ،

                                                         وعالخيمة راحوا داخلين .

بعد شوية طارت الخيمة ، 

قالوا والله ليلتنا ليلة ، 

النوم فيها ما يشوف عنينا ،

                                                           اصل احنا كلنا خوافين .

دخل الليل عليهم وضلم ،

قالوا يارب انت تعلم ، 

دا الخيمة شركة مسلم ،

                                                         بعدها نجيب له خيمة منين .

قالوا يا لا يا لفافة ، 

الكل يدور من قباله ، 

عسى ربنا يقبل دعانا ،

                                                       وفى الخيمة نرجع نايمين .

قالوا هادا عويل ديابة ،

 بعدها نروح وين يا رجالة ، 

بينا نغير نغير مغارة ،

                                                         وعالريح راحوا فازعين .

أولهم قال قليبى دق ، 

والتانى صار يدعى للرب ، 

والثالت والله  توسد ارض ،

                                                           والرابع قال نحن وين .

قالوا نهارنا يا ربى شرد ،

 وليلنا يا ربى كله برد ، 

وقالوا ولله ما نعاود ،

                                                           وكنا وين وبقينا وين .

واحد طل عالنجم وقال ، 

ياربى ياعالم حال وحالى ، 

نا سبت عيالى جوا ديارى ،

                                                          وقالوا ندورعالشاهين .

واحد قال نحن تهنا ، 

التانى قال والله جعنا ، 

التالت قال ودنا نرجع ،

                                                             الرابع قال مطرحنا فين .

                                                           تلفت فيهم واحد وبص ، 

من حيل الجوع نظره خف ،

 وقال هادا والله قفص ،

                                                               وكان فيه بريتين .

قال عينى ما عاد تبص ،

هادا مطرحنا ولا جبس ، 

دلونى ولا إنتو فلس ،

هادى شورة زى الطين 

                                                        ربنا هداهم لمكان الخيمة ،

                                                           قالوا هادى باين غيمة ،

                                                           ودنا نلحق قبل مطيرة ،

                                                       وعاديارهم راحوا مروحين




المجرودة الثانية:

ــــــــــــــــــــــــــــ

أنا بحكيلك حكاية طويلة ، 

عندى خيتى والله عزيزة ، 

وما بحكيها إلا لغالينا ،

تخلى ليلى خيتى نهار .

فى ليلة خيتى فى قمرالليل ،

 ركبت حصان جميل بالحيل ،

 وحاليته من حاركه لديله ،

 وساريبرق ليل نهار.

ركبت انا خيتى فى ليلة جميلة ،

 وهبت نسمة ليل عليلة ، 

وخلت روحى حصانى خفيفة ،

ورحل خيتى كانه الطير .

وقاصد خيتى ابيار كثيرة ، 

مستنيانى هناك جليلة ،

 فى سهراية خيتى طويلة ،

ما بيكفيها عشرسجار .

وصلت انا خيتى لبيركبير ،

 قالواعلامته اشجار كثير ،

 لقيت ياخيتى عليه غفير ،

وسار وجهى كله غبار.

 رديت انا عليه سلام ، 

وقالى عندك لك كلام ، 

بسى بدى حلاوة لسان ،

 عطيته دراهم كثير .

وقلت خبرنى بالله زين ، 

جليلة يا خوى راحت وين ،

 وما بتدرى ناجيت من وين ،

وحياتك كشَّف لسرار.

قاللى جليلة جات من ساعة ، 

وراحت خي تودى بضاعة ، 

وقعدتنى فها الساحة ،

واقعد هون لجيت عمار.

وحكالى يا خيتى شوقها ليه ، 

وخلا النار توقد فيه ، 

ما بيشفق ياناس علية ،

إلا هو كاحل الأنظار.

وقعدنا ياخيتى اوقات كتار، 

بعدها سمعنا دوى النار ، 

عقلى منى والله طار ،

وعاجليلة قلبى محتار.

ولكدت حصانى وطار كالطير ،

 وينك وينك يا هالنار ، 

خيتى توقد عندى طار ،

عاجليلة قلبى محتار

 وفى عتم الليل والله رحل ،

 وحصانى منى جفل ، 

ورمانى عاهاك التل ،

ويا اخوانى نا قصدى خير.

خيتى مابدرى بعيونى ، 

عاجسمى والله جلدونى ، 

وبحبالن والله وثقونى ،

وما بدرى شو هاللى صار.

وقالو لى شو من بتكون ،

 قلت الهم بدوى ممنون ،

 وراحت منى غالية اليوم ،

وما بدرى شو ها اللى صار

قالو لى وصفها لنا ، 

معازية ولا هنادا ، 

كان هنادا نحن نردها ،

هنـــــــــــداوية زينة لفخار.

كحيلة يا خيتى ضلام الليل ، 

وضفاير والله طوال بالحيل ، 

مبسمها بيضوى الليل ،

وكملت انا وصفى ومحتار.

قالو لى هى جو الخيمة ، 

اقعد هون لقيمة ليلة ، 

بعد ما نخلص مقاضينا ،

بعدها خدها وطير كالطير.

انا عقلى سار يودع ، 

هادى عيبة فى حق المنجع ، 

كيف نمشى وما بنرجع ،

وانا دموعى سيل امطار.

ومنين ومنين سار يتوافق ، 

وما عاد ساريتوافق ،

 اسبوع و الثانى صار نتقابل ،

 ردولى جليلة وطفت النار.

ركبت انا خيتى وجليلة معاى ، 

وغنيت وهى غنت معاى ،

 وهبت نسمة ليل علاى ،

ورحلنا خيتى كمنا الطير 



المجرودة الثالثة :

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ما هارضى بالناس وصايل ، 

بينى وبين الغالى زعايل ،

 عاجفونك ناجيتك جايل ،

عاعيونك والله ردونى .

عاعيوناً ما ليهن حد ، 

وهدوبن عالعين تمتد ،

 وخدودن وردهن ورد ،

وراعى انا والله البستاني.

راعى انا والله جمال الزينة ، 

هادا حقى ومافيه عيبة ،

 وما للناس علي لومة ،

ويازينة بالله تختارى.

يا زينة هلكى وياكى ، 

غاليكى من قربك راجى ،

 وعجفاكى والله ما راضى ،

ويا زينة حكمى القلوب .

يا زينة حكمى القلوب ،

 بعدها والله ما لى مطلوب ، 

إن جات القسمة لى بنوب ،

برضاكى نا والله راضى

عارضاكى يا حلوة انا قابل ، 

وما تخللى القليب زعايل ، 

قربى له معاد يتقابل ،

تحلا له سهر الليالى .

تحلا له والله المجالس ،

 وبطيفك والله يتهامس ، 

عا حسك والله بيتوانس ،

وبارك ربى هادى الغية .

وبارك ربى حبى وحبك ، 

ويتجومع نا خدى وخدك ، 

فى الدنيا ما عندى قدك ،

يحرسكى ربى البارى .

يحرسكى ربى المتعالى ، 

شاهد غيتى أنا وياكى ، 

مالنا والناس رجاوى ،

وخلى قليبك ديما معاى .

وخلينى يا زينة عالبال ،

 بيطريك حلوً مالفال ، 

ويحلالك قولة من قال ،

يا بخت إللى بحبه راضى .

يا بختى يا زينة بيكى ، 

وعيوناً حاسدانى عليكى ، 

بعيونى والله بحميكى ،

 ويسترها رب الغوالى .

ون إخترتى اهلك عنى ، 

بذكراكى أعيش متهنى ، 

وطيفك ما رده عنى ،

 وحبك ما اشيله منى .

وفى الوديان يزيد غنايا ،  

وفينك فينك يا منايا ، 

وجرحوا منى والله غنايا ،

ويا زينة جرستى الغية .

وقضى طول ليلى ساهر ،

عانجواك وحبك صابر ، 

عا دموعى والله ما قادر ،

ويا غالية ليه القسواتى .

يا زينة اهلى هم اهلك ، 

يا حلوة اصلى هو اصلك ، 

يا عونة دمى من دمك ،

ويا ست ما تردى على .

نا صابر على الأيام ، 

وتحلالى والله الحلام ،

 وما عندى غيرك غرام ،

وتثبت لك الأيام الجاية .

يا زينة بالله تنسينى ، 

وعا اطراف قلبك وأرمينى ،

 ومن تمك ما عاد تدينى ،

                                                            والدنيا مليانة غوالى .

المجرودة الرابعة :

ــــــــــــــــــــــــــــ

فى هذه المجرودة بكاء على الماضى الجميل وهجاء للحاضر المرير :

مرحب يا غزلة القدام *** تعالى نقول عا اوصاف الغية

علامك كان من مين يا صبية **خبرينى والله بصراحة

قول لى مين صاحب هالغية *** رجال زمان ولا اليومية

لوين لوي لوين لوين *** لوين راحت منا الغية

عالناس الزينين خسارة *** اللى زمنهم كان عفية

عرب هاليوم  والله موعرب ****خوفى عالقول من الفنية

عالناس اللى كانوا جسارة ***اللى يريده ما يسيرعتية

صفلى يا جدى زمانك ***زمانى والله ما فيه رزية

صبى زمان راعى يتغاوى *** عاظهور الخيل النجدية

صبى اليوم راعى يتغاوى*** عاظهور الخيل المدنسية

الخيل الخيل الخيل الخيل *** كانت والله رزق وسية

الشام تورد لعربنا الخيل ***والحارز تجيب بالتنية

القهوة كانت كيف الكيف ***اليوم سارالشاى رعية

السيف كان سلاح عربنا ****اليوم عصاية سارت غية

المرعز كان تاج الشبان *** المقصب لكبير الوسية

اليوم ما بنشوف مريرة ***حتى العمة سارعيبة

إن جد القول عليه نسير *** واللي يخلف نجورعليه

كان القول يجيه كرارة *** يكمل ليله فى وصف الغية

العبد مرافق للصقرين *** والثانى خادم السلوقية

زمنا ها والله مو زمن *** زمنهم راح وكان عفية

وين زمنا من زمنهم *** والله خسارة عازمان الغية

الختمة : أن كان زمنا زى زمنهم

الشتيوة : سارت وين اوصاف الغية







المجرودة الخامسة

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

مرحب يا نفيلة وتعالى ،

 نخرفكى على احوالى ، 

الجيش اللى غير لى حالى ،

وخلانى بايت مشغول .

وخلا عقلى منه تاه ،

 قالوا فى المركز تلقاه ، 

اسمك وأوعى تنساه ،

وتمشى تو مع الماشيين .

وللتجنيد يا عينى وصلنا ، 

عالفياشة عينى تفيشنا، 

وقالواعادوره يدخلنا ،

ونقعد هون مع القاعدين .

ودخلونا العنبر تيه ، 

خلايق من كل بلاد فيه ، 

وسماعات تدوي فيه ،

ولازم بنكون منتبهين .

سمعت انا إسمى افندم حاضر ، 

جيته والله كيف الطاير ،

 وعقلى منى والله حاير ،

وندخل هون مع الداخلين .

وفين يا نفيلة لقيت انا روحى ، 

عمبر كل اللي فيه حافى ،

 قالولى تقلع ما تخافى ،

وللقطارة احنا رايحين .

وبالقطارة ضربوا عيونى ، 

طلعت انا اخبط ما لمونى ، 

حبيب عينى دوا لعيونى ،

فين الاقيه بلاده فين .

وقفونا صفوف وقوف ، 

وجانا والله  حكيم معلوف ، 

صاريقلب فينا ويشوف ،

لايق ترحل مع الراحلين .

وفى الحلمية يا ما فيها ،

غلابة والله كل اللى فيها ،

عسكر من كل بلاد فيها ،

وفى العربية إحنا ماشيين .

وفى التدريب بلاد حمادة ، 

قلت انا والله بلاد مصباحة، 

عاد والله ودها لفافة ،

ونبقى لا جيش ولا شواهين .

ومخلة تاخد عشرين كيلة ، 

بضاعة من كل اصناف فيها ، 

وقالوا عاد تقفل عليها ،

                                                       وعلى قوتنا رحنا شايلين .

                                                   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

وسوم

#buttons=(قبول!) #days=(20)

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتعزيز تجربتك. المزيد
Accept !