د. بركات سعد راغب

El-Tahawy Saoud
0
شخصيات لها تاريخ
سعادة البروفيسير بركات سعد راغب الطحاوى


الأستاذ الدكتور بركات ، يعتبر من الرعيل الأول وجيل المثقفين العرب من الطحاوية الذى أخذ من البداوة محاسنها ليزدان بها  وينخرط فى سلك التعليم حاملاً راية العلم لتكون بداية ثقافية كاملة وليكون قدوة للأجيال التاليه ، فهو زوج كريمة المرحوم حسين بك سامى، ومن مواليد منشأة راغب ،  بمركزالحسينية محافظة الشرقية،  فقد حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة المنوفية وعين مفتشاً للتموين بالعديد من المحافظات لمدة معينة ، ولم يكتف بالعمل الحكومى بل درس حتى حصل على الماجستير فى عام 1970م ومنها إلى الدكتوراه وعين فى قسم الكيمياء الحيوية وتدرج الى أن وصل إلى رئيس قسم الكيمياء الحيوية ولم يكتف بذلك بل رقي إلى وكيل كلية الزراعة لشئوون الدراسات العليا والبحوث عام (1985م ـ 1989م ) ، وقد أثنى عليه الأستاذ الدكتور مغاورى دياب رئيس جامعة المنوفية وكان يقف له إحتراما ومراراً عندما يذكر إسمه فى المحافل العلمية ، وقد عقب من الذرية الصالحة المرحوم المهندس هشام كبيرمهندسي الآثار بالقلعة ، والأستاذ الدكتور طارق أستاذ جراحة التجميل والمحاسب محمد والمستشارة أسماء . وبعد وفاته نعاه مجلس الكلية والجامعه وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور صقر أحمد صقر رئيس جامعة المنوفية وكذلك مجلس الجامعة  ، وفضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى وكذلك رئاسة الجمهورية ، وقد أوصى رحمة الله عليه بأن يصلى عليه بعد وفاته فى مسجد الإمام الشافعى حيث كان دائم الصلاة فيه ، هذا العالم كان محباً لأهله وكريماً مع كل أصدقائة كما كان يتحلى بالخلق الطيب وقربه إلى الله سبحانه وتعالى ، وكان منارة علمية يستهدى بها كل من بعده ومثالآً فى الجد والمثابرة وحب العلم العمل ، رحمة الله عليه فقد ترك لنا هو وأمثاله كثير من العظة والتجارب الناجحة ، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يثاب على ما آتاه من علم وعمل اللهم آمين 
ـ المادة الوثائقية :
الأستاذ  / طلال عبدالرحمن محمود سعد راغب الطحاوى ، المحترم
















ــــــــــــــ
وراء كل عظيم إمرأة عظيمة
فى إطارالبحث التاريخى فى شأن الأسرة جوانب إيجابية يجب إلقاء الضوء عليها وجلائها عرفاناً بالواجب ، والبحث دائم ودؤوب ، وبعدما صدر كتاب باللغة الإنجليزية مؤخراً فى المانيا وأشار بدوره  إلى أن هناك سيدة عظيمة كان لحياتها وسط القبيلة دوراُ بارزاُ وهاماً ، أضاف لنا أحد باحثين الموقع الأستاذ/ طلال عبدالرحمن راغب الطحاوى ، عدد من مجلة المصور عام 1970م تم من خلاله كشف النقاب عن بداية مشوارهذه السيدة العظيمة ، وإن كانت هى لم تفصح لنا ، ولكن بعد هذا العدد والكتاب الألمانى آن لنا أن نتحدث ،  وهناك سؤال يُلح علينا ، هل إستهوى الشرق العربى كثير من الغربيين والأوروبيين وكانت الرحلة إليه مطمحاً لكثير من رحالتهم ومكتشفيهم . وزاد ولعهم بمشرقنا وما قرأوه عنه فى كتب التراث 0خصوصاً (ألف ليلة وليلة) بالإضافة إلى المدن الأثرية التى لم تكتشف آنذاك كالبتراء وتدمروالأهرامات والبوادى العربية وغيرها ، وبالتالى فهل الحلم الذى داعب خيال إبنة السير هنرى دغبى أميرالبحار بلندن (الليدى جين دغبى ـ 1807 ـ 1881م) هونفسه الحلم الذى داعب خيال فرولاين هيلجا؟
ــ جاء المحرر فاروق اباظة مع عدسة صلاح عبدالبر:
هيلجا خواجاية من شمال اوروبا المانية ولدت وعاشت طفولتها وصباها فى (هانوفر) المدينة والميناء الصاخب الذى يعج بالحركة والحياه وينقلب ليله إلى نهار تزينه الأنوار وتملأ شوارعه العربات و (الفتارين) والمعارض ودورالسينما والمسرح والأوبرا وتتهادى فى ميادينه فتيات جميلات شقراوات يرتدين أحدث الأزياء .
لكن هيلجا تعيش اليوم فى منزل صغير داخل قرية تقع على مشارف الصحراء والقرية كل مساء تغرق فى الظلام إلا من بصيص ضئيل ينبعث من لمبات الجاز، لا حوانيت ولا معارض ولا سيارات ، أراضى زراعية فى الجنوب وصحراء بلا حدود فى الشمال وهيلجا قانعة بهذه الحياة ، خلال سنوات تحولت إلى شيخة عرب تلبس الثوب الموشى بالقصب والطرحة وعقدت صداقات رائعه مع (ست الكل) ومحضية ونفوسة وأتقنت لهجة الشرقية المشهورة التى تعطش الجيم وبدأت تربى الدواجن و(تخض) اللبن وتعد القشطة والزبد والجبن القريش ، ... ولكن ما هوالقدرالذى نقل هيلجا من شاطئ البلطيق البارد إلى شمس الشرق فى قرية جزيزة عليوة بمحافظة الشرقية ؟
الحكاية تبدأ منذ إثنى عشر عاماً كانت هيلجا تحلم بزيارة مصر، عكفت على قراءة كتاب ( الإيجيبتولوجى) أو المصريات وعرفت فضل هذه الأرض وتراثها الذى إستقت من نبعه كل حضارات العالم ، أصبحت أمنيه تلاحقها بإلحاح أن ترى النيل الخالد وأبو الهول والأهرامات وتتجول فى أزقة خان الخليلى لتنتشى بعبيرالزمن المختلط بعبق البخوروالسحرالغامض ، إقتصدت قدراً من المال وصاحبت صحفية المانية متجولة فى رحلة على ظهر باخرة إلى الإسكندرية وإلتقت الرفيقتان بصديق مصرى سهل لهما مهمة زيارة أسوان والأقصر والمنيا وعاشت هيلجا حلم طفولتها بين أطلال المجد فى وادى الملوك  وتماثيل الآلهه داخل المتحف المصرى وتحسست بأصابعها وعينيها الروائع التى خلفها الفنان المصرى بإرادة وإقتدار ...
وعندما آن الرحيل عرضت هى وزميلتها على الصديق زيارة قرية صغيرة ومشاهدة الحصان العربى وإتصل الصديق بشيخ العرب سليمان عليوه الذى يعيش  فى قريته ليربى الخيول الأصيلة ويمارس هوايته المفضلة  صيد الغزال بواسطة الصقورالمدربة والكلاب السلوقى وإستضاف شيخ العرب (فرولاين هيلجا) وقضت هى وصديقتها يوماً مثيراً فى خيمة داخل الصحراء يشاهدان عن كثب إستعراض الصقور وكلاب الصيد ويريان عن قرب أجود الخيول العربية الأصيلة التى ذاعت شهرتها فى العالم ، وتناولا الغذاء ثريداً وشواء من اللحم الضأن والأرز ... وعند الغروب عاد الركب إلى القرية ، وحول (المنقد) جلس الجميع يحتسون القهوة من فناجين (البيشة) الشهيرة . وأراد الشيخ سليمان أن يداعب ضيفته هيلجا فعرض عليها عن طريق مترجم كان يصاحبها أن يتزوجها ، وأطرقت هيلجا قليلاً وعادت لتطلب من المترجم أن ينقل للشيخ رغبتها فى أن يعطيها فرصة للتفكير وعرض الأمر على أسرتها بعد عودتها إلى هانوفر ، وسافرت هيلجا وبعد ثلاثة أشهر أرسلت إلى الشيخ سليمان لتخبره أن الأسرة وافقت على شرط أن يعطيها مهلة سنتين تنتهى فيهما من دراستها الجامعية ، ومرعامان لم تنقطع فيهما الخطابات بين الإثنان ونمت قصة الحب لتكتمل ببرقية تسلمها الشيخ سليمان ومضمونها (( أنا فى طريقى إلى الإسكندرية .. قابلنى فى الميناء .. المخلصة هيلجا )) ومن الميناء إلى المأذون ويعقد قرانهما ويعودا معاً إلى جزيرة عليوة ،
يقول الشيخ سليمان أن الزوجة الألمانية تتمتع بميزات تنفرد بها عن بقية نساء العالم
إنها تعشق منزلها وتقوم بتنظيفه وترتيبه على أحسن وجه وتطيع زوجها  وتعمل على راحته وهى مثالية فى تربية الأبناء تعدهم منذ طفولتهم للإعتماد على أنفسهم والإستقلال بشخصيتهم ويضيف أن هيلجا تجامل أهل القرية فى أفراحهم  وأحزانهم  وتقدم (النقوط) لمن تتزوج من بنات القرية وتحث الأمهات على الإعتناء بنظافة أطفالهن وفى فترة قصيرة أصبحت تتحدث مثلهم تماماً  وبنفس اللهجة الصعبة التى يتندر عند سماعها أهل القاهرة وهى ست بيت ممتازة تتقن إعداد الملوخية الخضراء  وأنواع المحشو و(الفتة) وتشاركه هواية تربية الخيل والعناية بها .. أما هيلجا فتقول أنها أحبت قريتها وأحبت أهلها البسطاء الطيبين الذين ينادونها بإسمها ، وخلال الإثنى عشرعاماً قامت بزيارة أهلها فى هانوفر مرة واحدة ودعتهم لزيارتها وإستجابوا لدعوتها فى العالم الماضى ، وتؤكد أنها سعيدة بحياتها على أرض الحضارات العريقة والنيل الخالد ، والشيخ سليمان وهيلجا أنجبا صبية جميلة إسمها سهير ، وسهير فارسة لا يشق لها غبار بينها وبين الخيول صداقة وطيدة تقدم لها الطعام بنفسها وتقوم برياضتها  المفضلة اليومية على ظهر حصانها (فجر) ومثل والدتها تعطش (الجيم) وتتكلم بلهجة أبناء وبنات الشرقية .








فى هذه الصورة ، الوزير على أيوب وزير الحقانية ، الوزير كامل مرسى وزير الدولة ، شكرى محجوب ، حاتم محجوب ، النورى معاون ، سعيد عبدالعزيز سعود ، طلب مالك سعود ، حمد محمد سعود ، عارف هتيمى معاون ،  سلامة الفار ، وكذلك مديرالمديرية فى ذلك الوقت . وطبعاً الشيخ سليمان عبدالحميد عليوة بين الوزيرين اللذان كانا فى ضيافته والوفد المرافق لهما .



ينادونها الست أوالمدام ولكن هى الآن خديجة الطحاوى مع إحتفاظها بإسمها السابق  وأوراقها القديمة ، لا مانع ... ولكنها شيخة عرب بكل معانى الكلمة وهى الآن أرملة  شيخ عظيم وتعرف قدره للآن وتحتفظ  بأغراضه الخاصة وتحمل إسمه وكلها فخر،  خبرت البادية منذ زواجها به عام 1959م ، وعاشت بين القبيلة معززة كرامتها من كرامة زوجها ، وكان لوجودها أثره البالغ فى جذب الأنظار العالمية للأسرة ، وكنا نرى ونحن صغاراُ الوفود الأجنبية لا تنقطع عن بيت جدنا سليمان وكثير من المقالات والصور . وبعد وفاة زوجها إحتفظت بالخيل تعزها وتكرمها حتى إنتهى العمر بالخيل .

فى بداية العمل فى الكتاب الألمانى والذى جائت فكرته عن طريق باحث المانى زارهم فى ثمانينيات القرن الماضى وبعد عرض الفكرة عليها تعاونت معنا بكل تفانً وذودتنا بكل ما عندها من صور ووثائق ، وفى إطار توثيق تراث الأسرة وتاريخها لدى مكتبة الإسكندرية طلبنا أن نزورها برفقة وفد باحثين المكتبة طلبت مسبقاُ وقبل أخذ موعد للزيارة البعد عن الأسئلة الشخصية وكان لها ذلك ، ولكن بعدد المجلة الذى سبقنا بنحو خمسون عاماً تقريباُ إكتملت لدينا الصورة والمدخل الذى كنا نود الدخول منه فكانت هذه الأطروحة الجميلة .ـ أشارت فى سياق حديثها للمجلة أن شخصاً إستقبلهم ووضع لهم برنامج زيارتهم السياحية هى وصديقتها ووجها لزيارة الشيخ سليمان حسبما طلبت ليكون النصيب ، فعرفنا منها مؤخراُ أن هذا الشخص كان الوزير على أيوب الذى كان صديقاً للشيخ سليمان ولذا عرضنا صورة له أثناء زيارته للشيخ سليمان مع وجود تمثيل قوى من أفراد الأسرة .

ـــــــــ
رجال لهم تاريخ 


سيادة العميد عبدالرحمن راجح الطحاوى ( 1912 ـ 1984م)
هو البيه عبدالرحمن نويديس راجح عامرالشافعى الطحاوى ، نجع الطحاوية مركز بلبيس ، هو الحفيد الأول للجد راجح الكبير ، وكان أول من دخلوا المدارس كما ذكرنجله الشيخ محبوب ، حيث كانت بداية نهضة تعليمية فى مديرية الشرقية ، وتدرج فى تعليمه من الإبتدائية إلى المدرسة الثانوية التى إنتقل إليها فى الزقازيق ، ثم تخرج منها ليلتحق بمدرسة البوليس والإدارة (أكاديمية الشرط) الآن ، وتخرج منهابرتبة ملازم ثانى عام 1936م ،
عمل ضابطاً فى جميع المديريات من الإسكندرية حتى أسوان ، إلى أن وصل للقاهرة ، فعمل ضابطاً بقسم الوايلى بالعباسبة وقسم الخليفة بالقلعة ، ثم عمل بوزارة التموين لمدة ثلاث سنوات يوزباشى (نقيب) ، وعقب الثورة بعام أو أكثر رقي لرتبة صاغ (رائد) ونقل إلى مركز قويسنا منوفيه نائباً للمأمور وبعدها بعام رقي إلى رتبة بكباشى (مقدم) وعين مأمور لمركز قويسنا ، وأكد نجله الأستاذ عبداللطيف أنه بعد ذلك تم ترقيته إلى قائمقام (عقيد) وتم نقله إلى شبين الكوم وتعيينه مفتشاً للبوليس بمديرية المنوفية ثم نائب لمديرالأمن بها ،
. أكد نجله الشيخ سعد عبدالرحمن أن أحد العمد كان مطلوبا وهارباً ورفض تسليم نفسه إلا إلى إلبيه عبدالرحمن لأنه سيضمن له عدم تعرضه لأى إهانه أثناء القبض عليه أو محاكمته وتم له ذلك ،
فى عام 1956م فتح باب الترشيح لأول مجلس أمه فى مصر فى عهد الثورة ، وسمح لضباط الشرطة والقوات المسلحة والقضاء بأن يستقيل من يرغب فى الترشح للمجلس ، إستقال عبدالرحمن بك وهدفه فى حال نجاحه أن يتفرغ للحياه المدنية ، وإن لم يوفق يتحول إلى مواطن يمارس العمل الحر

عرف عن هذا الرجل إنسانيته وتواضعه الجم وطهارة يده ونزاهته رغم تدرجه فى مناصب عدة وفى مناطق مختلفة ، وذكر لأولاده أنه لو أراد أن يترك لهم ملايين الجنيهات لفعل ولكن أراد أن يترك لهم تقوى الله سبحانه وتعالى ، وذكر أيضاً انه خير بينه وبين سيادة محافظ الشرقية السابق أمين متكيس ليكون محافظا للشرقية ، ولكنه أثر أن يتفرغ لتربية أبناءة والتعبد ، رحم الله مثل هذه الهامات وأن يجعل من ذريتهم خير الخلف النافع لأهله ووطنه اللهم آمين


بالزي العربى البيه عبدالرحمن 


من الصادق البقرى إلى حضرة المأمور مع خالص المحبة


فى رحلة صيد



 العميد عبدالرحمن راجح فى قويسنا ما بين الفترة 1952 ، 1954م وكان إجتماع للعمد وواضح أحد العمد فى ذلك الوقت ،



الطحاوى ، عطا محمود محمد ، محمد ولى الدين ، رشاد ذكى ، محمد صالح أحمد ، أحمد محمد عياد ، عباس طلعت ، محمد شكرى حشاد ، عبدالحليم الجيار .


.1 ـ عباس سالم ، الطحاوى ، منير سعيد ، حشاد ، على حسن ، عبدالعال السيد ، الأستاذ أحمد فؤاد عبد المجيد ، أبو بكر مرسى ، محمد ولى الدين ، أحمد سالم البدن ، أحمد محمد عياد ، صلاح الدين عارف ، رؤوف عزالدين ، البير تادرس 
2 ـ رشاد ذكى ، عطا محمود محمد ، محمد رشاد حسنى الحجاوى ، محمد توفيق السعيد ، عبد الحليم الجيار ، محمد صالح أحمد ،
3 ـ محمود صفوت ، السيد فوزى ، حسن جمال الدين ، عباس طلعت ، مصطفى هاشم ، يحيى لبيب .




أخذت هذه الصورة عصر يوم الجمعه 18 يناير 1952م بالأقصر اثناء عمل حملة تفتيش بإشراف حضرة صاحب المعالى وزير التموين أحمد حمزة باشا .
ـ م. ا . عبدالمطلب عيسى .
ـ ك ،م ، محمد فؤاد مختار .
ـ ك ، م ، محمد سلامة .
ـ يوزباشى محمد على محمود بداخل العربية .
ـ صاغ عبدالرحمن راجح الطحاوى داخل العربيه



نفس المجموعة




تذكارى لحضرة عبدالرحمن افندى راجح سبتمبر 1936م ، فكرى





سيادة اللواء عبدالرحمن راجح الطحاوى عام 1983 قبل وفاته بعام 
ــــــــــــــ
رجال لهم تاريخ

شيخ العرب / فدغم راجح عامرالشافعى الطحاوى ( 1860 ـ 1936م) ،
ـ السيد/ هيرمان فرانك الأمريكى عام 1928م إشترى فرس إسمها (معلومة) من الشيخ محمود المطلق بالقاهرة وكانت من الخيل المميزة فى السباق ونقلها هى والحصان (الملك جون) إلى أمريكا ، لتسجيل الفرس معلومة وهى ما نخصها بالحديث ، لتسجيلها فى السجل الأمريكى يتعين على السيد / فرانك العودة لمصر للحصول على شهادة موقعه من المنتج الذى يعود إليه إنتاج الفرس ، فعاد إلى الشيخ محمود المطلق العقيلى والذى ساعده فى الحصول على شهادة للفرس ، فكانت الفرس من إنتاج الشيخ عباس محمد مجلي الطحاوى ووقع على الشهادة شيخ القبيلة فى ذلك الوقت الشيخ/ فدغم راجح عامرالشافعى الطحاوى ،
 ـ أنتجت معلومة الكثير من الخيول المميزة وأثرت تأثيراً بالغاً على الخطوط العربية بأمريكا وخرج من خطوطها عدد من الأبطال العالميين ومنهم البطل العالمى (مروان الشقب).
ـ معلومة مواليد 1924م من رسن النواقية أبوها معلوم وأمها شيحة ، الشيخ راجح عامرالشافعى كان العمدة بعد الشيخ/ غالب سليمان وكان الشيخ فدغم ولده وكيله فى شياخة العمودية وبقى فى هذا المنصب حتى مُنح تقريرعمدة عام 1910م ، وإستمر إسمه ودوره البارز على مستوى القبيلة حتى وفاته عام 1936م .
ـ الشيخ محمود المطلق العقيلى من رجال العقيلات الذين سكنوا منطقة عين شمس وكان لهم دورهم البارز فى أندية سباق الخيل من ممرنين وجوكية وأصحاب خيل ولهم صلات عديدة بالطحاوية فى هذا المجال وسبق التحدث عنهم على هذه الصفحة مطولاً لمن يرغب فى الإستذادة.
ـ أما إسم (فدغم) ، فلوعدنا لتاريخ العرب لوجدناهم ما سموا أبنائهم إلا بأقوى الأسماء وأسماها ، والحقيقة نحن بصدد عمل بحث كبير عن علاقة الطحاوية بقبيلة عنزة ، ومن أولى نتائج البحث وجدنا أن كثير من أسماء الطحاوية هى من بادية الشام ومن أسماء قبيلة رولا بشكل عام وليس عنزة فحسب ، دأب الكثير على تفسير الأسماء حرفياً وهم لايعلمون ، أن قبيلة هوازن نسبة إلى هوزن أحد الأعشاب ، من هنا نحصل على شفرة فك الأسماء القديمة المركبة أحياناً ، الفداغم المشبوح من الإبل أي أحد ألونها ومن صفاتها ،
ـ عندما حصلنا على صورة ألكترونية من شهادة الفرس سارعنا بالبحث عن الختم ووجدناه ووثقناه لنجد تاريخه (1301 ـ 1884)
ـ أصل الشهادة محفوظة بمتحف الخيل بلكسينجتون بأمريكا .

ـ الكثير والكثير مثل هذه الموضوعات الشيقة ضمن أرشيف الموقع التاريخى لأسرة الطحاوية ، معلومات كثيرة ووثائق وطريقة ربط الماضى البعيد بالقريب بالحاضر،







عقال الشيخ فدغم 


اصل هذه الحجة فى متحف الخيل الأمريكى فى ولاية ولكنجستين موقع عليها توقيع الشيخ بالختم أعلاه 



1905 كان وكيل العمدة والده راجح عامر الطحاوى 


تقرير عمدة على القبيلة  


شهادة إعرابية موقع عليها الشيخ بصفته 



أوراق من كالندر السباق


غلاف كالندر موسم 1927 ، 1928

إرسال تعليق

0تعليقات

لا يسمح بالتعليقات الجديدة.*

#buttons=(قبول!) #days=(20)

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتعزيز تجربتك. المزيد
Accept !