زيارة تاريخية فى 22 أغسطس 1927 جريدة اللطائف
![]() |
دولة سعد باشا زغلول جالساً يشاهد فرسان الطحاوية وهم يمارسون هواياتهم المفضلة من اشكال الفروسيىة |
فرسان عرب الطحاوية يقومون بمباراة فى الصحراء على ظهورخيلهم ، أمام دولة الرئيس
الجليل وصحبه وضيوفه الذين رافقوه فى رحلته ويعرضون ألعاب الفروسية التى تشهد لهم بالبراعة
التامة فى ركوب الخيل
سعادة الدكتور محجوب بك ثابت ممتطياً صهوة جواد عربى أصيل يتوسط حلقة فرسان
العرب يشكرهم على ماقاموا به من الألعاب البدوية ويثني عليهم ويحيى محافظتهم على تقاليدهم
، وقد أفاض الدكتور الظريف فى وصف الخيل ومزاياها ولا شك أنه كان يذكر فى ذلك الزمن
حصانه المأسوف عليه ( ماكسوينى ) الذى قام بواجبه فى خدمة الدكتور حتى النفس الأخير
ــــــــــــــ
زيارة تاريخية
الزوجان كلارا وجون سمبل
فى
19ـ
24 فبراير عام 1887م قامت الباحثة والعالمة الإنجليزية المستشرقة والرحالة
المعروفة الليدى آن بلنت وزوجها وولفريد بزيارة شيخ العرب الحاج سعود الطحاوى فى
مضاربه ، بل وإشتركت معه فى رحلة قنص وشاهدت الكلاب السلوقى والخيل وأفاضت بكثيرعن
هذه الرحلة فى مذكراتها التى أودعت المتحف البريطانى بعد وفاتها عام 1917م تقريبا
.ً
*
فى 2 ـ 3 فبراير2012م شرُفَت إدارة الموقع
التاريخى لأسرة الطحاوية بإستقبال باحثين من المتحف البريطانى ، وتم ذلك بتنسيق من
الخارج بواسطة مستربيترهاريجان و من الداخل بواسطة المهندس ياسربركات ، حرصا
الباحثان الزوجين مسترجون والكاتبة العالمية كلارا سيمبل على الوقوف على نفس
الرمال التى وقفت عليها الليدى آن ، بل وبمجالسة أحفاد ذلك الشيخ ، فى نفس المكان
ومع نفس الأشخاص إستطاع الباحثان مطالعة جذء من مذكرات الليدى آن والتى إستطعنا بمعاونة
مجموعتنا بأوربا الحصول عليها مما أضفى
على جوالزيارة عبقاً تاريخياً تراثياً رائعاً ، ومما ذاد من زخم هذه الزيارة
الإتطلاع والفحص الدقيق لأرشيف الموقع وتعرفهم على بعض التوقيعات الأجنبية
الموجودة على بعض الوثائق ، وكذلك وجود أخينا الدكتورأحمد عبدالرحمن عبداللطيف
الطحاوى والذى يدرس الدكتوراه الآن فى كندا وجوده فى زيارة قصيرة ، فقام هو والأخ
ياسر جزاهما الله خيراً بعمل فريق الترجمة الفورية ونقل وجهات نظرالضيف والمضيف
وكم التراحيب والبشاشة التى بدت على وجوهنا معاً ، أستمتع الضيفان بمشاهدة الكثير
من الأدوات التراثية مثل السيف العربى القديم وأدوات القهوة وبعض الأحجار الكريمة والحلي
البدوية ، وتبادلنا معاً الكتب والمطبوعات ، وكذلك إستمتعا أيضاً بطعام الغذاء
الذى حرصنا على ألا يخلو من اللبن الحامض (عيران) ، وشرب أوراق الشاى المغلية مع أوراق
النعنع الأخضر تارة ، وبإضافة حب هان تارة أخرى ، وقامت الباحثة بتصويرالمائدة ،
وبعدها طلبا أن يشاهدا كلاب الصيد (السلوقى) والخيول العربية الأصيلة وأيضا طلبت
الباحثة الجلوس مع الحريم وأخذ الصورالتذكارية فى كل لحظة ،
وفى
المساء توجه جمعنا إلى منزل الشيخ سليمان عبدالحميد عليوة الطحاوى حيث مدام هيلجا
الطحاوى فى إنتظارنا ، سرعان ما إلتحمت وبنى جلدتها وأصبحت فى غير حاجة لياسروأحمد ،
جَمعَنا هوُل كبير وكان الجو بارداً وتناولنا العديد من أكواب الشاى باللبن وأيضاً
القهوة ودار حوار جميل وشيق إستطعنا من خلاله أن نعرض على الضيوف فكرة عمل متحف
يجمع كل التراث ، وأعجبتهم الفكرة ووعدوا بأنهم لن يدَخروا جهداً فى سبيل إذكاء
هذه الفكرة لدى الأوساط المعنية ، إستمرت الزيارة نحو 36 ساعة جميلة عامرة حافلة
بكل ممتع . عاد الضيفان إلى القاهرة بسيارة خاصة من طرف الأسرة وسائق خاص ، وكثير
من الوعود بتكرارالزيارة وكذلك تركونا فى فيض من السعادة والأبُهة أيضاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتبة الإسكندرية
الكتاب خرج للنور، تابع ستجدنا هناك
ــــــــــــــ
مكتبة الإسكندرية
مشروع ذاكرة مصر المعاصرة
على يمين المشاهد أ . حسين سلامه الباحث
بذاكرة مصر المعاصرة ثم الدكتور محمود عزت رئيس وحدة ذاكرة مصر المعاصرة ثم الشيخ
( الطحاوى ) محمد سعود الطحاوى ثم أ . محمد غنيمة الباحث بذاكرة مصر المعاصرة
إن مشروع ذاكرة مصرالمعاصرة هو محاولة لإنشاء
أكبر مكتبة رقمية للمواد ذات القيمة الثقافية والتاريخية المتعلقة بتاريخ مصر
، بداية من عصر محمد على 1805م حتى عصرالسادات 1981م ، تم جمع ورقمنة المادة
من مجموعة المكتبات الخاصة بكبارالسياسين والكتاب المصريين كما تم الحصول على مواد
من مؤسسات ومجموعات خاصة عديدة متعلقة بتاريخ مصرالمعاصر خلال المائتى عام الماضية
إضافة إلى الأرشيف التاريخى لمكتبة الإسكندرية . قمنا نحن أسرة الطحاوية بتفعيل
الموقع التاريخى التراثى وتخصص موقعنا وبحثنا فى قبيلة الهنادى والتى تعد شريحة
عريضة من المجتمع المصرى حيث عملنا على جمع وقدرالإمكان كل ما يتعلق بهذه القبيلة
من تاريخ وعادات وتقاليد ، ومناداة دائمة لباقى الفروع لتلتحم بهذا
الأوقيانوس التراثى الكبير ، وقد تجاوبت معنا فروع آل بركات والبدادى ، وهناك
الكثير ممن يقومون بإعداد ملفات كبيرة عن فروعهم ، وحيث أن قبيلة الهنادى من القبائل
المغاربية فأصبح كل ماعلى الموقع من عادات وتقاليد ينسحب على قبائل المغاربة
الموجودة فى مصر محاولين وبكل جهد البحث داخل هذا التراث عما تبقى لدى هذه
القبائل من تراث ( برقة ) ، المحطة الأخيرة لهذه القبيلة داخل ليبيا قبل نزوحها
إلى مصر ، وكذلك تراث المغرب العربى وربط كل ذلك بالحاضر، آملين من السادة زوار
الموقع والمعنيين بهذا التراث المحافظة عليه بل وإذكاء تلك العادات الجميلة لتتمكن
الأجيال القادمة من التعرف على هذا التراث ، وإن كان قد بدا للبعض إظهار فرع
الطحاوية بوضوح على خريطة الموقع فذلك كله لثراء المادة التاريخية والثقافية
الموجودة لديهم وكذلك لدفع البعض على التعاون إسوة بهم .
تحدثنا كثيراً عن الهنادى على صفحات التاريخ
بالموقع ولكن ما نحن بصدده الآن هو توثيق هذا التراث وعرضة بطريقة تعد الأكثر
إنتشاراً عالمياً ، وليس فقط على موقعنا التاريخى ، للحق نقول ويعلم الله ما
بصدورنا إننا ماكتبنا كلمة إلا وكنا نشعر أن هناك من يرقبنا ويتابعنا وكنا نجتهد
ونبحث فى أمهات الكتب ونعدو وراء المعلومة ونلهث وراء الصورة فقط لنحافظ عليها
ونضعها مكانها المناسب ممهورة بالتعليق اللازم لها وأيضاً نتيحها بكل حرية ، ولكن
كيف كنا نحفظ هذا التراث ؟ داخل الأدراج وفى فلاشات خاصة وديسكات ، كنا مقتنعين أن
هذا غير كاف ، بالصدفة البحتة وقعت أيدينا على العدد الثانى من مجلة
ذاكرة مصرالمعاصرة ، أخذتنا الدهشة حيث أننا وجدنا أننا نعمل بنفس الطريقة التى
يعمل بها مشروع ذاكرة مصر المعاصرة ، هم يغوصون فى أعماق أرشيف مكتبة الإسكندرية
ويعودون لنا بكثيرمن الصور التاريخية القديمة وما يلزمها من موضوعات للتعليق عليها
، ونحن نغوص داخل أرشيف القبيلة ونقدم لزائر الموقع خبيئة القرنين الماضيين وما
حوت من كل جميل ، كنا حريصين فى عملنا على أن نغطى الحقبة التاريخية والتى تبدأ من
نهاية عصرالمماليك حتى نهاية عصرالملكية ، إيماناً وقناعة منا بأن هذه هى الحقبة
التاريخية التى تستحق منا كل الجهد ، وقد صدق حدثنا ، فلازلنا وبعد مرورعامان ونصف
على تفعيل الموقع تفاجئنا الأيام بما يضيف إلينا جديد عن هذه الحقبة ، ونحن بعون الله
مستعدون لما بعد عام 1950م ، قمنا بمراسلة ذاكرة مصرالمعاصرة ومغازلتها ببعض
الصوروالوثائق ، ولله الحمد تمت الإستجابة وحدث التناغم الجميل والعرض علينا بما
كنا نحلم به ، وهو توثيق تراثنا بالكامل وإتاحته والحفاظ عليه وعرضه على موقع
ذاكرة مصرالمعاصرة ، وعمل جسر ثقافى دائم بيننا وبينهم للتواصل بكل جديد نحصل علية
نضيفه إلى أرشيفنا عندهم ولترتفع به حصيلة أرشيف ذاكرة مصر وكذلك مكتبة الإسكندرية
. دائماً ينادون عبر مجلتهم الرائعة كل الأسر والشخصيات العامة ممن يملكون ثراثاً
وثائقياً أن يسارعوا بالإنضمام إلى صرح ذاكرة مصرالمعاصرة بما لديهم من تراث ،
وننتهز نحن هذه الفرصة ونضم مناداتنا إلى مناداتهم ونناشد أبناء العمومة للمسارعة
بمد يد العون الوثائقى لنا لنتمكن من توثيق أكبر قدر ممكن ، وبالفعل كان هناك
الكثير من الأسرالمصرية التى تعاونت ، وفطنة وإريحية من القائمون على المشروع
يقدمون الشكر لكل من تعاون معهم وذلك على صفحات كل الجرائد المصرية وعلى صفحات
موقعهم ( موقع ذاكرة مصر المعاصرة - شكر ) .
الصورة الأولى إستعراض إحدى البنادق الأثرية
والصورة الأخرى فى ضيافة مدام هيلجا الطحاوى
الصورة الأولى إستعراض بعض المقتنيات والثانية فى ضيافة مدام هيلجا الطحاوى
* الرسالة التى أرسلناها إلى ذاكرة مصر
المعاصرة وكانت مرفقة بملف المغازلة وهو مجموعة من الصور والوثائق القيمة وكانت فى
صيف عام 2010م :
بسم الله الرحمن الرحيم
- حضرة صاحب العزّة دكتور خالد عزب
، زيد مجده
كل الإحترام والتحية لشخصكم الكريم
أتحفنى إبن عمى وحميمى الدكتور حاتم الطحاوى ،
جزاه الله كل الخير بالعدد الثانى لمجلتكم الزاخرة ( ذاكرة مصر المعاصرة ) ، ولكم
سعدت بكل ما فيها ، أعرفكم بنفسى : الطحاوى سعود ، ويشرفنى أن أكمل تعريفى بأننى
إبن عم د. حاتم الطحاوى ، لست أكاديمياً ولكنني عاشق للتراث ، وآخذ بتوجيهات د.
حاتم ، وهو أيضاً وجد عندى ما يستحق الإهتمام ، أود أن أوضح لسيادتكم ، إنه بعد
كثير من المطالعات تبين لى ولغيرى أيضاً ، أن شعب مصر إن لم يكن بكامله فلاغلو إن
قلنا أغلبه ، يعود لجذورعربية قبلية وهو لايدرى ، ولا شك أن هذه القبائل تحمل
الكثير من العادات الطيبة والأخلاق الحميدة والتى نضحت وبلا شك الكثير من محاسنها
على باقى شعب مصر من غيرالعرب ، فأصبح الجميع نسيج عربى واحد وأصيل ، فأثرَت هذه
العادات الحياة الإجتماعية بكثيرمن الموروثات الطيبة التى تتجلى فى كل المناسبات
والمواقف ، كما كان لهذه القبائل دورها البارزعبرالعصور تاريخياً ، فبدا ذلك
جلياًً للعيان عبرالتاريخ تحت إسم العربان وحركاتها وثوراتها وأهازيجها وتراثها
، كما حفلت بها أيضاً كتب أدب الرحلات ، من خلال السطورالتى قرأتها على
الصفحات الأولى للمجلة ، وجدت إتجاه عالمى لجمع التراث والموروث الشعبى وبذل
النفيس والغالى لجمعه وصونه ، فكانت هذه السطور إضافة لما طالعته أيضاً بهذا
الخصوص ، فلو أن كل قبيلة عربية داخل مصرعملت على إنشاء موقع تاريخى تراثي متخصص
وموثق لحركة القبيلة منذ دخولها مصر للآن على أن يشمل الموقع كل مناحى التراث داخل
القبيلة ، وكان هناك تحفيذ وإشراف من قبل مكتبة الإسكندرية ، لربما وفرّ هذا كثير
من البحث والعناء على باحثين المكتبة ومعاونيكم فى هذا الشأن . نحن قبيلة كبيرة
أغلبها فى الشرقية ( الهنادى ) وكان لها دورها البارز وكذلك أثرها على سكان مديرية
الشرقية لترامى أطراف القبيلة داخل المديرية ، عند بذوغ شمس العولمة والنت
وفقدان الهوية والبحث عنها من جديد ، وبقراءة جديدة تحليلية وإعادة لقراءة التاريخ
، وجدت أنه من المُلحْ ومن الأصوب أن أنهض بما تحت يدى من مقومات من الممكن
إستخدامها لصناعة ذاكرة تاريخية لهذه القبيلة ، تأكدت أن محبرتى عامرة وقريحتى
ذاخرة ، فإستنهضت همم كل من حولى فى الرأى والمشورة ، وإستدعيت أوراقى وكتبى
ووثائقى ، وشحذت زناد فكرى ، وبالفعل فعّلت موقع تاريخى عن الأسرة ومن حولها
القبيلة ، وصرت أبحث عن أطراف القبيلة داخل المديرية وخارجها ، لم أجد منهم سوى
الدعم المعنوى والتسليم بأن ناصية القول والعمل فى يدنا فعلى بركة الله . راجعت
أيضاً كتابكم عن العائلة السليمية ، يقول العرب أن ( شخصاً يحيى قبيلة ، وقبيلة لا
تحيى شخصاً ) التاريخ السياسى لهذه العائلة كان من بداية الكتاب لنهايته ، وكنت
أتمنى أن أتعرف على جوانب تراثية وموروثات ثقافية وكثير مما ننتظره دائماً من صعيد
مصر ( الصعيد الجوانى ) ، على العموم أتمنى ألا أكون قد أثقلت على حضرتكم ،
ولكن لفرط سعادتى والتلاقى الثقافى والفكرى الذى حدث بيننا ، ولمكانتكم فى قلب
الدكتور حاتم كتبت هذه السطور . من ناحيتى أرى أننى قد وفرت على حضرتكم وكذا
معاونيكم من الباحثين كثير من الجهد ، وليقينى بقيمة وقتكم الثمين أتشرف بأن تطلون
على موقعنا حيث أنني بحاجة لمن يصنف عملنا هذا ويدفعنا أيضاً للأمام ، وأتمنى على
باحثيكم أن يجوبوا أرجاء الموقع بكامله لينقلوا لحضرتكم صورة كاملة عما يحتويه ،
ويشرفنى أن أستقبل أيضاً توجيهاتكم وتعتبرونا أول الغيث لجهد مكتبة الإسكندرية فى
مسعاها النبيل .
كل الإحترام والتقدير لما تقومون به ولشخصكم
الكريم ،
الطحاوى سعود
* تلقينا هذا الرد فى 23/10/2010م
- محمود عزت
- السيد المحترم محمد محمد عثمان عبد الله
سعود يونس الشافعي الطحاوي
تحية طيبة وبعد،،
تحياتي من مكتبةالإسكندرية، بالرد على رسالتكم المرسلة لذاكرة مصر المعاصرة، يسعدني
أن يكون هناك تعاون وتواصل بين ذاكرة مصر المعاصرة ومشروعكم التوثيقي المحترم
والذي يلقي الضوء على جانب من الحياةالمصرية لا يعرفه الكثيرون، وبمجهودكم هذا تضربون
المثل لكل العائلات المصرية التي تمتلك وثائق وصور خاصة بجزء من تاريخ مصر الحديث
والمعاصر والذي من شأنه أن ينمي الفكر التوثيقي التاريخي في مصر والوطن العربي .
وسوف نتواصل سويًا لمناقشة مجالات التعاون بينكم وبين ذاكرة مصر المعاصرة
* ما نشر على صدر الصحف المصرية بهذا
الخصوص :
- فى 21 ديسمبر 2010م
- وثائق الأسرة الطحاوية بذاكرة مصر المعاصرة
بمكتبة الإسكندرية
أهدى المسؤولون عن الموقع التاريخي للأسرة
الطحاوية، موقع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية، مجموعةً من الوثائق
النادرة، التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر. وقال مدير إدارة المشروعات
الخاصة بالمكتبة، الدكتور خالد عزب، والمشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، اليوم
الثلاثاء: إن الوثائق تضم مجموعةً من الفرمانات الخديوية والملكية، المتعلقة
بتاريخ الأسرة الطحاوية، وبتاريخ الخيل في مصر، مشيرًا إلى أن الحياة الإجتماعية
لعرب الطحاوية تتميز بوجود الكثير من الموروثات العربية القديمة، كتربية الخيول
العربية الأصيلة، مع الإهتمام بأنسابها، كما يعود حبهم لتربية الخيول وتعلُّقهم
بها إلى وجودها معهم منذ نزولهم مصر. وأضاف عزب: أن وفدًا من مشروع ذاكرة مصر
المعاصرة سيقوم بزيارة لمقر الأسرة الطحاوية، لفحص مقتنياتها، تمهيدًا لبدء العمل
على توثيقها إلكترونيًّا . وقال محمود عزت المسؤول عن موقع ذاكرة مصر المعاصرة:
إنه تم الإتفاق مع السيد محمد عثمان الشافعي الطحاوي، المسؤول عن موقع الأسرة
الطحاوية، بأن تقوم مكتبة الإسكندرية بمشروع لتوثيق الأرشيف الصحفي والوثائقي
الخاص بالأسرة إلكترونيًّا، والذي يصل عدده إلى عدة آلاف وثيقة، على أن تنشر تلك
الوثائق والصور والصحف بموقع ذاكرة مصر المعاصرة، وكذلك موقع الأسرة الطحاوية .
يُذكر أن عرب الطحاوية يعتبرون من أكبر بطون قبيلة الهنادي من بني سليم، التي نزحت
إلى مصر والمغرب العربي، مع حركة الفتوحات الإسلامية، ويعيش معظم أفراد عرب
الطحاوية في تجمعات كبيرة، تسمى بأسماء أجدادهم، الذين سكنوا تلك المناطق على شكل
نجوع بمحافظة الشرقية، وبخاصة في مركز الحسينية، وبلبيس، وأبو حماد،
الصورتان أثناء إستعراض أرشيف الأسرة الطحاوية
* قمنا بتقليب الأرشيف وإستدعاء ما أمكن إستدعاؤة
من وثائق متناثرة كانت فى خطة بحثنا ، وإجتهدنا وكان الله معنا حتى تمكنا من إعداد
الكثير والكثير من الصور والوثائق القوية وقمنا بتبويبها على النحو التالى :
1 - أدوات من التراث الطحاوى .
2 - بنادق .
3 - أوراق سياسية ومتنوعة .
4 - مشجر قبيلة السعادى والسلالمة .
5 - الصفحة الرئيسية للموقع بجودة عالية .
6 - نياشين .
7 - الخيل ، شهادات أنساب وأوراق تتعلق
بالخيل .
8 - جوازات سفر، عبدالله سعود ورزق بخيت
إلى حمص عام 1899م ، منازع عامر إلى حمص 1898م ، محمد بك سعود إلى سوريا وفلسطين
1925م .
9 - صيد البرك .
10 - محمد بك سعود أوراق سياسية ورسائل
متبادلة بينه وبين المندوب السامى .
12 - من أوراق محمد بك سعود ، أوراق تعداد
وحصرالعربان .
13 - خرائط .
14 - الوزيرعلى أيوب والوزير كامل مرسى فى
زيارتهم للأسرة .
15 - خيل . ( صور ) .
16 - فرمانات وتقارير عُمد .
17 - نساء ماقبل عام 1950م وأزيائهن
.
18 - العقد السورى ( مشترى أرض العرب فى
سوريا ) .
19 - قنص - صور و تصاريح صيد .
20 - سيوف .
* وفى يوم الأربعاء الموافق20/7/2011م
إسقبلنا الأستاذ محمود عزت رئيس وحدة ذاكرة مصرالمعاصرة بمكتبة الإسكندرية وبرفقته
الباحثان الأستاذ محمد غنيمة والأستاذ حسين سلامة بذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة
الإسكندرية ومعهم كم كبير من الكتب العظيمة من إصدارات المكتبة ، وبعد الترحيب بهم
قمنا بإستعراض الملف الذى أعددناه لهم وتم التحدث فى أمورعدة تدفع وبقوة بالموقع
التراثى التاريخى للأمام ، وكذلك فتح آفاق واسعة للتواصل مع مكتبة الإسكندرية فى
شكل معارض وندوات عن التراث العربى ، وقد غمرنا الأخوة الأفاضل بكم كبير من
إصدارات المكتبة وكثير من الوعود الواعدة ، كما تم الإتفاق على أن تعرض وثائقنا
على موقع ( ذاكرة مصر المعاصرة ) مع وضع روابط مشتركة بين موقعنا وموقعهم ، كما
وعدونا أيضاً يتحرير موضوعات تاريخية من داخل الأرشيف الخاص بنا ونشرها على مجلة
ذاكرة مصر المعاصرة ، وبعد تناول طعام الغذاء العربى ، إنتقلنا فى زيارة إلى منزل
مدام / هيلجا الطحاوى ، التى سرت بالزيارة وطلبت منهم كتب عن المكتبة ونشاطاتها
باللغة الإنجليزية وتبادلا معها أطراف الحديث بكل سرور . وبعدها إنتقلنا إلى أحد
مرابط الخيل العربية الأصيلة ، وفى المساء كان مساءً جميلاً جمع الأصدقاء والمثقفين
، وفى صباح اليوم التالى 22/7/2011م حرص الأخوة على إلتقاط بعض الصور مع أشياء من
التراث وقد وفرنا لهم السيف العربى وإحدى البنادق النادرة والمنقوشة بالذهب الخالص
وبعض الأحجار الكريمة وأشياء من التراث الطحاوى ، وبعد الغذاء وللأسف جاء موعد
إنصرافهم ، بعد أن ملؤا علينا الدنيا علماً وثقافة فى هذين اليومين إلا أنهم أكدوا
لنا دوام التواصل وتكرار الزيارة .
* بعد مضى أيام قلائل من هذه الزيارة
الجميلة تم نشرتفاصيل الزيارة على الجرائد المصرية الألكترونية والورقية ، باللغة
العربية والأنجليزية : زار وفد من مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية مقر
الأسرة الطحاوية بمحافظة الشرقية للحصول على الصور والوثائق التي أهداها الشيخ
محمد سعود الطحاوي لموقع ذاكرة مصر المعاصرة على الإنترنت. وقال محمود عزت، رئيس
وحدة ذاكرة مصر المعاصرة، إن الأسرة الطحاوية أهدت مكتبة الإسكندرية مجموعة كبيرة
من الصور والفرمانات الخديوية والملكية والوثائق النادرة التي يرجع تاريخها إلى
القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وأشار عزت، إلى أن تلك المواد تتعلق
بتاريخ الأسرة الطحاوية، وتاريخ الخيول في مصر، كما أنها توثق للعادات والتقاليد
والتراث البدوي لقبيلة الطحاوية، إضافة إلى توثيق الأسلحة التي كان يتم استخدامها
في رحلات الصيد وفي الحروب قديمًا. وأضاف أن جميع مواد الأرشيف الوثائقي والصحفي
والفوتوغرافي الخاص ببدو الطحاوية في مصر، والتي يصل عددها إلى أكثر من ألفي مادة
تاريخية، ستتم إتاحتها لمتصفحي موقع ذاكرة مصر المعاصرة بمجرد الانتهاء من العمل
على توثيقها وتوصيفها إلكترونيا. وأوضح محمد غنيمة وحسين سلامة، الباحثان بمشروع
ذاكرة مصر المعاصرة، أن الحياة الاجتماعية لعرب الطحاوية تتميز بوجود الكثير من
الموروثات العربية القديمة، كتربية الخيول العربية الأصيلة، مع الاهتمام بأنسابها
ووثائق تلك الأنساب، لافتين إلى أن حبهم لتربية الخيول وتعلُّقهم بها يرجع إلى
وجودها معهم منذ نزولهم مصر. ونوّها إلى أن اهتمام مكتبة الإسكندرية بما لدى
الطحاوية من وثائق سوف يكشف الكثير من الحقائق عن دور هذه القبيلة، ويرد على كثير
من الصور النمطية الموروثة عن دور القبائل العربية الكبيرة في تاريخ مصر الحديث
والمعاصر. كانت الزيارة قد تخللتها معاينة وفحص جميع المقتنيات الخاصة بالأسرة
الطحاوية، وذلك تمهيدا لتنظيم معرض خاص بمقتنيات الأسرة الطحاوية في بيت السناري
الأثري بالقاهرة وفي مكتبة الإسكندرية. وتضم لجنة التنسيق الخاصة بالمعرض الدكتور
خالد عزب، مدير إدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة والمشرف على مشروع ذاكرة مصر
المعاصرة، ومحمود عزت، والدكتور حاتم الطحاوي، والدكتور عبد الحكيم الطحاوي،
والشيخ محمد سعود الطحاوي . يُذكر أن عرب الطحاوية يعتبروا من أكبر بطون قبيلة
الهنادي من بني سليم التي نزحت إلى مصر والمغرب العربي مع حركة الفتوحات
الإسلامية. ويعيش معظم أفراد عرب الطحاوية في تجمعات كبيرة تسمى بأسماء أجدادهم
الذين سكنوا تلك المناطق على شكل نجوع بمحافظة الشرقية، وبخاصة في مركز الحسينية،
وبلبيس، وأبو حماد، وكفر صقر، علاوةً على وجود الكثير منهم في محافظتي البحيرة
وأسيوط. ولقبيلة الهنادي والطحاوية دور كبير منذ عصر محمد علي ينفردون به، وقد
منحتهم الدولة نظير خدماتهم إقطاعات ضخمة جعلتهم من كبار ملاك الأراضي في الشرقية.
ونشر كثير من الباحثين الأكاديميين رسائل تخصصت في قبيلة الهنادي. وهناك عدد ضخم
من الوثائق يبين دورهم الكبير في فتوحات محمد علي في الشام والحجاز، وفي تأمين طرق
الحج والتجارة، بل والإشراف على شئون الحج والمعاملات بالحجاز، وصولا إلى أعمال
النقل في حفر قناة السويس وغير ذلك. ونشأت بينهم وبين الدولة علاقة قائمة على
إدراك كل طرف لقوة الآخر .
الواقفون على يمين المشاهد الدكتور محمود عزت
والشيخ الطحاوى سعود ونصر عبدالكريم والسيد بندارى سائق من طرف الأسرة
والجالسون على يمين المشاهد الباحثان حسين سلامة
ومحمد غنيمة بمشرع ذاكرة مصر المعاصرة
Family Tahawiya Permanet Memory Of Modern Egypt
Bibliotheca Alexandria photographs and rare documents
::
Bibliotheca Alexandria photographs and rare documents
::
A delegation from
the project Memory of Modern Egypt BA Tahawiyah the family seat of the
Eastern province to obtain photographs and documents donated by Sheikh Mohammed
Saud Al-Tahawi for Memory of Modern Egypt on the Internet. Said Mahmoud Ezzat,
head of the Memory of Modern Egypt, the family donated the Library of
Alexandria Tahawiyah a wide range of images and firmans Khedivial, property,
and rare documents dating to the nineteenth century and early twentieth
century. The Ezzat, that these materials about the history of the family
Tahawiyah, and history of horses in Egypt, as it documents the customs,
traditions and heritage of the Bedouin tribe Tahawiyah, in addition to
documenting the weapons that were used in hunting trips and in past wars. He
added that all of archival materials and the journalist and documentary
photography your Tahawiyah nomads in Egypt, which up to more than two
thousand historical material, will be made available to the site surfers Memory
of Modern Egypt as soon as you finish working on documenting and describing
them electronically. He also explained booty, Hussein Salama, researchers
project Memory of Modern Egypt, that the social life of the Arabs Tahawiyah
characterized by the presence of many legacies of ancient Arabic, the education
of Arabian horses, with emphasis on lineage and documentation of those
lineages, arguing that their love for horses and their attachment to them due
to the presence with them since landing Egypt. They noted that the attention of
the Library of Alexandria, including the Tahawiyah of the documents will
reveal many facts about the role of this tribe, and respond to many of the
stereotypes inherited from the role of the large Arab tribes in Egypt's modern
history and contemporary. The visit was punctuated may inspect and examine all
the holdings of the family Tahawiyah, in preparation to organize a special
exhibition of the family holdings in the house Tahawiyah Alsnara
archaeological library in Cairo and Alexandria. Include the Coordinating
Committee of the exhibition, Dr. Khaled Azab, Director of Special Projects
Department and the supervisor of the library project Memory of Modern Egypt,
and Mahmoud Ezzat, and Dr. Hatem Eltahawy, and Dr. Abdul Hakim Tahawi, Sheikh
Mohammed Saud Al-Tahawi. The Arabs consider Tahhaawiyyah stomachs of the
largest tribe of Bani Salim Hinada that fled to Egypt and the Maghreb with the
movement of the Islamic conquests. Live most of the Arabs Tahawiyah in large
concentrations, called the names of their ancestors who inhabited those areas
in the form of another in Sharkia governorate, especially in the center of
Husseiniya, and Belbeis, Abu Hammad, Kafr Saqr, in addition to having a lot of
them in the provinces of the lake and Assiut. The tribe and Hinada Tahawiyah
big role since the era of Muhammad Ali by the chairpersons, the state has given
them for their services made them a huge fiefs of large landowners in the East.
And published many academic researchers specializing in messaging Hinada tribe.
There are a huge number of documents indicating their role in the conquests of
Muhammad Ali in Syria and the Hijaz, and secure ways of pilgrimage and trade, and
even supervise the affairs of the Hijaz Hajj and transactions, and access to
transport works in the Suez Canal and so on. And raised them and the
relationship between the state based on the perceptions of each other for power
*
تم عمل قراءة تاريخية للموقع التاريخى لأسرة الطحاوية ونشرها فى العدد السابع من
مجلة ذاكرة مصر المعاصرة .
* كان لكل ذلك
شديد الأثر السار علينا نحن القائمون على الموقع التراثى التاريخى وقد هوّن علينا
كثير مما عانيناه فى بداية عملنا من تقليب صفحات الكتب والسعى وراء المكتبات العامة
ومعارض الكتاب والعدو بين النجوع ليلا نهاراً بحثاً عما يثرى صفحات الموقع وكثير
من المعاناة الألكترونية التى تكاد تكون معدومة فى دائرة إدارة الموقع . أيضاً
هناك جهد آخر نبشركم به وبموضوعه قريباً عن كتاب باللغة الإنجليزية عن الموقع
والتراث الطحاوى كيف تم ذلك مع إختلاف اللغة وبعد المسافة جهد آخر فى موضوع أخر
نعدكم به .
الكتاب خرج للنور، تابع ستجدنا هناك
ــــــــــــــ
الحاج حسين عواد الشمّرى
يقول
الإمام الغزالى : من لم يهذه العود وأوتاره والربيع وأذهاره فاسد المزاج ليس له
علاج ، إذاً لاعلاج لفاسدي المزاج هكذا أفتى الإمام ، والربيع عند أصحاب الخيل ليس
هو ربيع الشعراء والأزهار ، ولكنه ربيع الحلال والأنعام ، تلقح فيه الخيل وتلد
وتفطم ، وتنضح الآرض خيراً ، ويُعم الخيرعلى الجميع وعلى كل أشكاله ،
فى موسم ربيع 1979/1980م ، كنا طلبة فى القاهرة نسكن ميدان رابعة العدوية طريق النصرعمارة 13 شقة 1007 الدورالعاشر ، كان أخى د. محمود رحمة الله عليه يدرس الطب فى جامعة الأزهر، وله أصدقاء شوام كُثر، يترددون علينا كثيراً، وكنت أكلفهم بأن يحضروا لى كلما عادوا لبلادهم شرائط كاسيت لـ ـ طونى حنا وملحم بركات وعصام راجى وسلوى قطريب ، وآخرين أسمع لهم ، فى وقت كانت هناك قطيعة بين مصر وسوريا وكنا محرومين من مثل هكذا الشرائط ، من أصدقاء الدكتورشاب إسمه مجد عواد ، كان يرانا نتردد على السباق وحديثنا يختلف عن حديث سكان القاهرة ، فحدثنا عن أنه من سلاله بدوية ووالده عضو فى البرلمان السورى ولديه فرس ونقل لوالده إنطباعه عنا ونحن أيضاً حدثنا الوالد فى نفس الشيئ فطلب منا أن نوجه الدعوة للحاج حسين عواد الشمرى (قبيلة شمر) الحلبى عندما يزورنجله فى مصر يزورنا ، الحقيقة فترة الدراسة وإختلاطنا بهؤلاء الشوام أضافت لى الكثير حتى صنوف الطعام المحشى وشيخ المحشى والعيران والمقلوبة والزعتر وزيت الزيتون البخور وشتى أنواع البهارات ،
ـ فعلاً فى صبيحة 20 فبراير 1980م ، كانت مجموعتنا فى طريقها إلى جزيرة سعود برفقتنا الحاج حسين عواد ورفيقه الشيخ جاسم ذوالمرير والجلباب والأسنان الذهبية (طربوش) وكان يحمل عباءة الشيخ حسين السوداء وكان يحترمه جداً ، كنا فى موكب جميل وتنسيق تم مسبقاً قبل الزيارة بأيام ، وكان الوالد والأعمام والأخوة فى إنتظارنا ،
ـ كان أقرب مربط ممكن أن نزوره مربط جدنا الحاج سعد عبدالله سعود وكانت الخيل فى الخمسة تبعد عن المضيفة نحو كيلومترين ونصف تقريباُ وكانت آثارالخريف باقية على أشجارالتوت ، ولكن الزيارة كانت جميلة بكل المقاييس والوقت كان أجمل وقد طرحت الخيل حملها وكست لحماً فكان ربيعاً شافياً مزهرا ،
ـ لم يغادرالضيف مصر حتى وجه إلينا الدعوة فى شقة نجله مجد ، شقة رحبة فى عمارات الميرلاند بمصرالجديدة ، وقضينا وقتاً جميلاً تجاذب الوالد والحاج حسين كثير من المواضيع التراثية ، لازلت أتذكر كل هذه اللحظات الجميلة التى لا تنسى وإلا أصبحنا من فاسدي المزاج الذين تحدث عنهم الغزالى فى بداية هذه الرحلة ،
ـ قمت بالتصوير بكامرتى الياشيكا اليابانية ولازلت أحتفظ بها صالحة
ـ فى 20 فبراير عام 2019م يكون قد مرعلى هذه الزيارة تسعة وثلاثون عاماً بالتمام والكمال ،
ـ منذ ذلك التاريخ حتى الآن فقدنا الكثير من أهلنا ومن الخيل والأكثر من عاداتنا وبقيت هذه الصور ومحدثكم الفقيرإلى الله ، ولم يتم الإتصال أوالتلاقى بأي شكل من الأشكان بأحد من هذه المجموعة نأمل أن يتم ،
ـ الحمد لله عبر هذه النوافذ لألكترونية تم التواصل ولله الحمد .
ـ الصور تكمل هذه البانوراما الجميل
فى موسم ربيع 1979/1980م ، كنا طلبة فى القاهرة نسكن ميدان رابعة العدوية طريق النصرعمارة 13 شقة 1007 الدورالعاشر ، كان أخى د. محمود رحمة الله عليه يدرس الطب فى جامعة الأزهر، وله أصدقاء شوام كُثر، يترددون علينا كثيراً، وكنت أكلفهم بأن يحضروا لى كلما عادوا لبلادهم شرائط كاسيت لـ ـ طونى حنا وملحم بركات وعصام راجى وسلوى قطريب ، وآخرين أسمع لهم ، فى وقت كانت هناك قطيعة بين مصر وسوريا وكنا محرومين من مثل هكذا الشرائط ، من أصدقاء الدكتورشاب إسمه مجد عواد ، كان يرانا نتردد على السباق وحديثنا يختلف عن حديث سكان القاهرة ، فحدثنا عن أنه من سلاله بدوية ووالده عضو فى البرلمان السورى ولديه فرس ونقل لوالده إنطباعه عنا ونحن أيضاً حدثنا الوالد فى نفس الشيئ فطلب منا أن نوجه الدعوة للحاج حسين عواد الشمرى (قبيلة شمر) الحلبى عندما يزورنجله فى مصر يزورنا ، الحقيقة فترة الدراسة وإختلاطنا بهؤلاء الشوام أضافت لى الكثير حتى صنوف الطعام المحشى وشيخ المحشى والعيران والمقلوبة والزعتر وزيت الزيتون البخور وشتى أنواع البهارات ،
ـ فعلاً فى صبيحة 20 فبراير 1980م ، كانت مجموعتنا فى طريقها إلى جزيرة سعود برفقتنا الحاج حسين عواد ورفيقه الشيخ جاسم ذوالمرير والجلباب والأسنان الذهبية (طربوش) وكان يحمل عباءة الشيخ حسين السوداء وكان يحترمه جداً ، كنا فى موكب جميل وتنسيق تم مسبقاً قبل الزيارة بأيام ، وكان الوالد والأعمام والأخوة فى إنتظارنا ،
ـ كان أقرب مربط ممكن أن نزوره مربط جدنا الحاج سعد عبدالله سعود وكانت الخيل فى الخمسة تبعد عن المضيفة نحو كيلومترين ونصف تقريباُ وكانت آثارالخريف باقية على أشجارالتوت ، ولكن الزيارة كانت جميلة بكل المقاييس والوقت كان أجمل وقد طرحت الخيل حملها وكست لحماً فكان ربيعاً شافياً مزهرا ،
ـ لم يغادرالضيف مصر حتى وجه إلينا الدعوة فى شقة نجله مجد ، شقة رحبة فى عمارات الميرلاند بمصرالجديدة ، وقضينا وقتاً جميلاً تجاذب الوالد والحاج حسين كثير من المواضيع التراثية ، لازلت أتذكر كل هذه اللحظات الجميلة التى لا تنسى وإلا أصبحنا من فاسدي المزاج الذين تحدث عنهم الغزالى فى بداية هذه الرحلة ،
ـ قمت بالتصوير بكامرتى الياشيكا اليابانية ولازلت أحتفظ بها صالحة
ـ فى 20 فبراير عام 2019م يكون قد مرعلى هذه الزيارة تسعة وثلاثون عاماً بالتمام والكمال ،
ـ منذ ذلك التاريخ حتى الآن فقدنا الكثير من أهلنا ومن الخيل والأكثر من عاداتنا وبقيت هذه الصور ومحدثكم الفقيرإلى الله ، ولم يتم الإتصال أوالتلاقى بأي شكل من الأشكان بأحد من هذه المجموعة نأمل أن يتم ،
ـ الحمد لله عبر هذه النوافذ لألكترونية تم التواصل ولله الحمد .
ـ الصور تكمل هذه البانوراما الجميل
د. مجد حسين عواد مد الله فى عمره
ابو جاسم والطفل ابو سته
الطحاوى سعود والدكتور محمود ، كان مع احدهم كامير 110 الوان كان من نصيبى هذه الصورة وقمت بكامرتى الياشكا توثيق الزيارة
اوراق من مفكرة قديمة توضح بداية نتاج الخيل
الوجيه حضرة الشيخ حسين عواد
من مفكرة قديمة اوراق توضح بداية ربط الخيل على الربيع
أخى الحاج عزت رحمه الله
د. محمود راكب وعمى الحاج جرير واقف حوله رحمهما الله
الشباب يعدون السماط واحد فقط من المعذبين يجلس مع الضيوف والباقين يخدمون عليهم
ابو جاسم يلف سيجارته والفرس تداعبه
الحاج حسين وعمى الحاج ضيف الله رحم الله الجميع
فى البيت امام المضيفة راكب مجد وساحب عمى الحاج جرير رحمه الله
حديث شيق حول الخيل وعلاقتنا ببادية الشام بين الوالد والحاج حسين
الوالد والحاج حسين وعمى الحاج ضيف الله واحمد الشاذلى والحصان الدهمان الصبر طيب
عمى الحاج ضيف الله والحاج حسين واحمد عطية الشاذلى والحصان الصبر طيب ابوه مرشال وأمه دهمة عامر من جارالله بن طويرش
ـ وفى عام 2019 تم التواصل مع الدكتور/ مجدالدين حسين عواد وذكر:
هو شمرى من فخذ الخرصة فرع المرازيق وجدهم الأول كان قدم من حائل فى إحدى
الغزوات واصيب وكسرت رجليه والظاهر تركه أهله بعد ان بنوا له بيتاً من الشعر وقدر
من الليرات الذهبية وعادوا لحائل وتركوه حيث أنه كان سيعوق مسيرتهم أو جروحه كانت
بليغة ، وفى الصباح شاهده أهل القرية المجاورة المسماه بالسخنة فأخذوه وطببوه وتعافى
وزوجوه واحدة من بناتهم وأسس العائلة التى أصبح أحد أبنائها شيخ على السخنة وكان إسمهم عيال الكصيم ، وعلم أهله أنه حي يرزق فطلبوا منه العودة فأبى ورفض لتركهم له
على مشارف السخنة ومرت السنون وهاجر جدنا المسمى المرزقانى إلى حلب وأسس عائلتنا
الموجودة بحلب من أكثر من 300 سنه وطبعاً أهلنا شمر الجزيرة السورية على تواصل معهم
وعندما زار المرحوم الشيخ / دهام الهادى شيخ شمر سوريا وسأله الملك/ فيصل رحمه الله إذا كان هناك حضر
من قبيلة شمر فى سوريا أجابه الشيخ بنعم وذكر له آل عواد الشمامرة فى حلب وأصبح إسمهم بحلب شمر السخانة وإستلم والدى
مشيخة العائلة ومشيخة السخانة لمهاجرين من السخنة وأعدادهم كثيرة وشكل بنيان لعشيرة
كبيرة وترشح لإنتخابات الإتحاد القومى أيام الوحدة وزار القاهرة سنة 1958 وعند
الإنفصال ترشح لعضوية مجلس النواب وأصبح يمثل مدينة حلب فى مجلس النواب وعند قدوم
حزب البعث سجن وصودرت أمواله يعنى فرضت عليه الحراسة من سنة 1963 حتى سنة 1970
وكان دائماً يقول الحمد لله .
ـ الحديث للدكتور مجد الدين حسين عواد