طريق الحرير
علاقة الطحاوية بقبيلة عنزة
نحن أيضاً صارعندنا
طريق الحرير وصرنا عليه نسير وليس الصينيون فقط ، إن ما تمتلكه الشعوب على أطيافها
من تراث وعادات متمثلاً فى مفردات الحديث أوالسلوكيات أو مظاهر تتجلى فى كل المناسبات
الحزن منها والفرح ، الشتاء منها والصيف ، الليل والنهار حتى مع القمر والنجوم حتى
مع أعشاب الصحراء ودروبها وحيواناتها والجوارح أيضاً ، إن كل ما يسلكه الإنسان فى
كل ذلك هو ليس وليد لحظته ولكن تعلمه وورثه شكلاً وموضوعاً من جيل لآخر ، تبدل هذا
النهح الآن وبتعمد وصرنا نستحى عندما ننظر إلى الماضى موقنين أن الحاضرأبقى غافلين
أننا بأيدينا نطمث هويتنا وذاتنا
ـ إن حديث
الهوية عاد إلى الظهور بكثافة فى أدبيات المرحلة الأخيرة إبتداءً من تسعينيات
القرن العشرين ، أي مع إتضاح إتجاه العولمة وسياساتها الآيلة إلى الهيمنة ، وكان
ذلك يقتضى التدخل بمصائر الشعوب وأوضاعها التاريخية وخصوصياتها بغية خلق مجتمع
دولى جديد يتراجع فيه القبض على الهوية ، وتتقدم فيه ذهنية الإلغاء للكيانات
والنطاقات المحددة لكل دولة ، وأبرز الوجوه فى ذلك : الثقافة التى غدت هدفاً من الأهداف العولمية
وأصبحت العولمة الثقافية فى سلم الأولويات التى تنبهت لها الشعوب وعاجلت إلى
الإمساك بما لديها ، بل وشهرت سلاح الدفاع عن كل ماتمتلكه من خصوصيات ، ولقد جهدت
العولمة الثقافية ( لتقوم بتعميم أزمة الهوية حيث يتضائل مع تزايد الثقافات الأقوى
فى فضاء مفتوح وزن الثقافات الوطنية ونفوذها )
ـ فى القرنين
الماضيين لاح فى الأفق وعلا نجم الأسرة العلوية ( أسرة محمد على باشا) بدءً من عام
1805 إلى نهاية تاريخ حكم أعقابه وما تركه من أثر على التاريخ المصرى حتى تخطى
قرنان من الزمان والشعب المصرى لازال يشيد بعصره وإنجازاته ، وخلال هذان القرنان
كانت الأحداث الجسام ، معارك وفتوحات
وأساطيل وولاة وخديوات وملوك والباب العالى وقادة وقصور وأغوات وبكوات وعمد ومشايخ
وحصر وأرانيك ودفترخانة وبيمارستان وقبائل كبيرة ، كثير مما تركه الفرنساوية وما
تركه المماليك من أثر وعادات وسلوكيات ثنَى عليها عصر محمد على بفكر آخر وسياسات
مختلفة فيها من الترغيب والترهيب ، فيها
من النهضة والعلم الذى جعل من مصر قلعة الفكر والعلم وفى مقدمه شعوب أمتها ،
ـ مما
ظهر أيضاً وبجلاء العربان ، يذكرون أحيانا بالبدو وأحيانا أخرى العربان ، إنبرى
كثير من الباحثين والكتاب لتوثيق ودراسة عصر محمد على ولم تخلو دراسة إلَّا وذكر
فيها العربان سلبياتهم وإيجابياتهم ـ اوبنهايم ـ جون مورى ـ نعوم شقير ، داخل مصر
والوطن العربى ، ولكن لنا أن نبحث فعلاً
عن دراسة نفسية للبدو وسلوكياتهم مع الصحراء التى يرون أنهم يملكونها ، فى لحظة
يظهرون وفى لحظه تغطيهم الصحراء ويلتحفون السماء ويفترشون الحصباء وقانون البادية يحكمهم ، هكذا
فطروا ولا يبغون غير ذلك حياة ، ماذا لو تم تنغيص كل ذلك عليهم ، وإلغاء قانونهم
وإخضاعهم لنظام آخر يأتمرون ممن أقل منهم شأناً هم يرون ذلك ، ثم عمل حدود للبلاد
فى الصحراء ، وإختلف معهم ربيع أنعامهم
وتقسمت البوادى ، كانت حججه وهويته ملفوفة فى علبة من الصاج على شكل ماسورة بطول
نحو 50سم ، وقطر نحو 7سم مربوطة بخيط ومعلقة فى غزالة شداد هجينه أو قربوص عدة
حصانه ويتمنطق بسيفه ، كيسة الدخان وزناده فى جيبه وليس هناك على ظهر الأرض من ينيخ
هجينه أو يكسرأنفه إلا شيخ قبيلته وقانون باديته *عصر محمد على ، عبدالرحمن
الرافعى ، الطبعة الخامسة ، دار المعارف (1989م ) ص 551،
كان عدد العربان أو
البدو المصريين فى عصر الحملة الفرنسية نحو مائة ألف ، تتألف منهم ستون قبيلة وعدد
المقاتلة منهم 18ألف ، 20 ألف من الفرسان ولم يتغير هذا الإحصاء كثيراً فى عصر
محمد على وكانوا إلى أوائل القرن التاسع عشر لم يألفوا حياة الحضر وكان تنقلهم فى
صحراء يجعلهم فى حرب مستمرة مع الفلاحين القائمين بالزراعة ، وإنصرف كثير إلى قطع
الطريق والإعتداء على القرى الآمنة، وكلامنا ينصرف إلى غالبية العربان فإن بعض
القبائل البدوية كانت ولم تزل متصفة بكريم الخصال ، تكرم الضيف وتأوى الجار وتنصر
الضعيف وتحمى الزمار .
فكر محمد على ملياً
فى علاج حالة العربان ورأى من الحكمة بادئ الأمر أن يهادن زعماء القبائل ويسلك
حيالهم مسلك المحاسنة فعقد الإتفاقات معهم ، ولكن القبائل نقضت هذه الإتفاقات
فأدرك محمد على أن لا مناص من أخذهم بالقوة ، فجرد عليهم كتائب الفرسان فأخذت
تناوشهم وتسد عليهم السبل إلى أن أذعنوا وثابوا إلى الطاعة وطلبوا الصلح ، فرضى
على أن يصالحهم على أن يقيم زعمائهم بالقاهرة ليكونوا رهائن عنده يضمن بهم طاعتهم
وولاء قبائلهم وأجرى عليهم الرواتب والأرزاق فكان لهذه الوسيلة تأثيراً كبيراً فى
إخلاد القبائل إلى الهدوء والسكينة ولجأت الحكومة إلى وسيلة حكيمة تصرف بها البدو
المنتشرين فى أطراف البلاد عن عيشة البداوة وتدخلهم فى حظيرة العمران ، فأقطعتهم
أراضى شاسعة أعفتها من الضرائب ينتفعون بها ويستغلونها . وقد كانت هذه الوسيلة من
بواعث تحضير القبائل البدوية وإدماجها فى جسم الهيئة الإجتماعية ، ولما إجتذب محمد
على رؤساء العشائر من العربان حبب إليهم أن ينتظموا فى سلك الجيش النظامى الذى
أسسه وعرض عليهم أن تدفع الحكومة لمن ينتظم من العربان فى سلك الجيش أجورهم على
شرط أن يأتى كل منهم بفرسه وبندقيته ، فلبوا الدعوة وإستفاد الجيش المصرى منهم
فوائد جمة ، وإشتركوا فى حروب السودان والحجاز وسورية والأناضول وإتخذ منهم
إبراهيم باشا حرسه الخاص ، ولقد كان إدماج القبائل البدوية فى جسم الهيئة
الإجتماعية من أهم أعمال العمران التى قام بها محمد على . ظهر بيت العليوات
من قبيلة الهنادى فى هذه الحقب التاريخية ، فى زمن الحملة الفرنسية كان شيخ القبيلة يادم سلطان ثم عزله نابليون وولى بدلاً
منه موسى أبو على من بيت المناصرة بمساعدة
الشافعى أبوبكر وبعدها كان للشافعى شياخة نصف القبيلة ، ونظراً لقوة الشافعى ونفوذه فقد تخلص منه محمد على على إثر وشايه وذلك فى مدة غياب ولده الطحاوى حيث كان مبتعث فى الأستانة وعاد بعد وفاة والده وعرف من
إخوته ظروف وفاة والده فطالب بشياخة القبيلة بكاملها ، وذكرت الكتب أنه كان فارساً
ومستبداً برأيه وحاد الطباع فكان له ذلك ولكن النزاعات على الشياخة أودت بحياته هو الأخر ، فذهبت المشيخة إلى أخيه
عامرالشافعى ثم سليمان الشافعى ، وبعد سليمان بدأت رتبة العمودية تتجلى فكان غالب
سليمان والذى حصل على لقب بك وهوعمدة وبعده راجح عامر ثم محمد بك سعود الطحاوى ، والطحاوية
هم من نخصهم بموضوعنا هذا على أمل أن يوافينا أحد أبناء عمومتنا بموضوع موثق
وتاريخى كهذا نستطيع من خلاله جلاء بعض الأمور والكشف عن الحقائق التاريخية وإظهار
ما كان للأسرة من شأن فى الدولة المصرية بل فى الوطن العربى وعلى كل الأصعدة
،
ـ الخديو عباس
اوالحاج عباس (1848ـ1854) ، كان صديق لهم
ويُضيفهم ويهديهم وأيضاً يحاربهم ويطاردهم ويأخذ خيلهم هكذا حال الحكام مع
العربان فى ذلك الوقت عندما يشعرون أنهم أمام قوة شائكة يحتارون فيها ، إستعان بهم
عندما جلب الخيل من الشام إستعان بخبرتهم وعلا قتهم بعرب الشام ، مع بداية حملات
إبراهيم باشا من فتح عكا وبداية حملاته على سوريا 1832 وهم معه قادة وسرايا متنفذة
تأمر وتُأمر، داست سنابك خيلهم كل بادية الشام وتعرفوا على الجميع وعملوا صداقات
متعددة مع شيوخهم جميعاً وكانوا يحملون صبغة سياسية فهم رجال الباشا ، إشتروا أرضاً
وبنوا عليها بيوت وحولها أحواش ،
صفحة من مخطوطة عباس باشا 1853
يقول : يوم صبَّحونا الهنادى (صبَّحونا) كونة أوغزوة (بدرية ــ مبكَّرة) مما يدل على وجودهم
بهذا الشكل سرايا متنفذة ، وهو هنا يتذكر ويجيب فيقول :
يوم صبَّحونا الهنادى غدت منا مهرتين حوليات أي يعود بذاكرته إلى وقت حملة أبراهيم
باشا تقريبا ليحدد تاريخ الكونة ، والعرب لا يعرفون تاريخ ولكن أحداثهم تذكر بمواقع مثل السيل أو كونة أو ميلاد فرس ـو ناقة أو ظهور نجم وهكذا ،
أرض مشتراة
فى سوريا
أحد عقود شراء أرض سوريا (الغنطو)
ـ الترجمة :
سند سلطاني
رقم 15
شهر : إبريل 1313
لواء : حما ، قضاء : حمص ، قرية
: غنطو ، موقع : أبو سعيد
نوع : نصف حصة الحقل
نوعه : أرض اميرية
حدودها: شرقا بليسه أرض ، غربا
أبو السناسل ، شمالا سليمان بن أحمد ،
قبلي ابراهيم بن محمد
مقدارها : تسعة وخمسين (دونم) فدان
عتيق ، اي واحد وعشرين فدان وسبعة عشر قيراط وثمان وعشرون ذراع جديد
صاحبها الأول: مصطفى أفندي ابن
انيسي أفندي من رعايا الدولة العثمانية ، أملاك مدوره
جهة إعطاء السند : للقطع بوفاة
الشخص المذكور.
متصرفها : عبد العزيز وعبد الله
ومالك ومحمد وبشارى أولاد سعود من رعايا الدولة العلية
ثمنها : 3150
إن سبب كتابة وتوقيع السند هو :
إن نصف حصة الحقل البالغ ثمنها
ثلاثة آلاف ومائة وخمسون قرش المحررة سالفا قد سجلت فى الدفترخانة السلطانية فى
عهدة الأشخاص المذكورين وقد تم تسجيلها ، وقد أعطي هذا السند والعقد للمذكورين بحق
التملك والتصرف فيها على ان يدفعوا الأعشار الشرعية الخاصة بها سنة بسنة إلى موظفى
الدولة .
فى 25 جمادي الاخر سنة 1316 وفى 9 تشرين ثاني
1313 .
ختم – الدفتر خانة الخاقانية
ــــــــ
أصل هذا العقد موجود فى اوراقى
القديمة وهو احد العقود وهى كثيرة نحو 15 عقد لمواضع مختلفة . قام بالترجمة الأستاذ
الدكتور حازم محمد منتصراستاذ اللغة
التركية القديمة وآدابها بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر . 13/3/2014م .
ــ بعد مراسلات عديدة تم بيع هذه الأرض عام 1935 بمبلغ 2000 جنيه كما موضح .
سيدى الأخ المحترم / محمد بك
السعود الطحاوى
بعد سؤال شريف الخاطراعرض قد بلغنى انكم مصممين على بيع الأراضى المتصرفين
بها فى قرية الغنطو وحيث لمحسوبكم علاقة اراضى فى القرية المذكورة فارجوا إذا كنتم
مصممين على ذلك ارجو مخابرتى مع بيان القيمة التى تأمرون بها لأننى على كل حال
اولى بها من غيرى وأننى احقق أن حضرتكم لا تقدمون أحدا علي بذلك وإن شاء الله يكون
ذلك سببا لتبادل المحبة والصداقة ــــــ
قبل ذلك وعلى كل حال إذا لم يكن لكم خاطر بالبيع فأننى كما كنت اساعد
مزارعيكم فى القرية المذكورة بكل امر فاننى ساذداد رغبة بإجراء مساعدتهم وذلك حبا
لصداقتكم التى توجب لى الشرف مع تشريفى بكل خدمه وسؤال خاطر حضرة الأخ السيد
عبدالله بك ودمتم سيدى
23 ايلول 1923
حسنى زادة
محمد وجيه
مراسلات بدأت من عام 1921
تم البيع عام 1932
ـ تحضرنا
هنا رواية للشيخ / برجس عبدالحميد تركى مجلى الطحاوى :
يقول وهم شاردين
رايحين الشام حطوا للراحة (1854) طنب عليهم من التياها عودة التيهى يفزعوهم معاهم
فى كونة ، هما فى ذاك الوقت الطحاوية ومعهم كثير من الأتباع والأحلاف ، هؤلاء لم
يهبوا لنجدة الطنيب وكملوا الرحيل ، والطحاوية فزعوا مع التيهى حتى نصروه ، وعندما
هموا للرحيل العيايدة قالوا إلهم أفنديا نبه على شيوخ القبايل فى الشام اللى ينزل
عليهم منهم يقبض عليهم ويرسلهم له ، الجماعة اللى إستعجلوا ومشيوا نزلوا على سطام إبن
شعلان وعمل معاهم كده ، إنما إنتوا نروح بيكم على ابن سمير وكانت نجاتهم عند ابن
سمير والتاريخ قال ان ابن اسمير اخير من إستجار وقالوا جاءه ابن شعلان وقاله سلم
اللي عندك ونفذ الأوامر ما رضى وقال قصيدة هجا فيها ابن شعلان انه فرط فى دخيله وتوعد قوات الحاكم إن جوه ، وكأن القدر كافأهم على نصرتهم للتيهى .
ــ منقول من رولة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ محمد بن دوخي بن سمير شيخ قبيلة ولد علي من بني
وهب من ضنا مسلم من عنزة فهو من أبرز مشائخ قبائل عنزة وهو شيخ وفارس وشاعـر إنطوى
معظم شعره في صدور الرواة الشيخ محمد وللشيخ محمد
بن دوخي السمير مواقف وقصص كثيرة وقد إشتهر في حماية المستجير حتى أطلق عليه لقب (حريب الدول) ومن القصص والمواقف
للشيخ محمد هذه القصة إستجار به جماعة من حمائل الطحاويه من اهل مصرحيث كان عليهم طلب
للدولة التركية فأجارهم وقومت عليه الدولة حمله فدارت معركة قتل بها عدد من
الطرفين ولكنه لم يسلم الطحاوية حتى عفي عنهم وعادوا
إلى بلادهم وقال الشيخ محمد بن دوخي السمير هذه الأبيات من قصيدة يسند على حمود
ويفخر بحمايته للطحاوية :
يا حـمـود مـا نعـطي دخيـل نصـانـا
لـو جمعـوا كـل
العساكـر والأروام
يا بـعـد عـن ضيم الرجال اقصـرانـا
ودخيلنا بالكون يا حمود
ما ايضام
دخـيـلنـا عـن نصـرتـه مـا انتـوانـا
نحميـه لـو يطـلـب
بـثـارات حـكّـام
عـن الردى تـكـرم سـواعـد
لحـانـا
ودخـيـلـنــا مـا هـو دخـيـل سطام
نـكـوي المعـادي كـيـة وأن كـوانـا
كي يـجي مـن بـسرة
القلب قـدَّام
حـنـَّا عـذاب الـلـي تـوطـأ رشــانــا
دام الـلـيـالـي
مـقـبـلات والأيـــــام
وحنـا نهـار الكـون نرهـب اعـدانـا
وحـنـا عـلى مـن دور
الظـلم ظّـلام
وحـنـا الـيـا سـرنـا بـعـيـد مـعـدانـا
وعـدونـا الـلي نطلبـه
حـق مـا نـام
نـبي الحـرايـب والحـرايـب مـنـانـا
وش عاد لو جابولنـا
عسكر الشام
ــ قول آخر منقول :
الشيخ الفارس محمد بن سمير
إسمه ونسبه:
هو محمد بن دوخي بن سمير من العواض من المشطة من ضنا ذري
من قبيلة ولدعلي من عنزة القابه اخو عذرا حريب الدول .عرف عن الشيخ محمد بن سمير لقب حريب الدول ومن القصص
والمواقف للشيخ محمد هذه القصة التي أدت الى تسميته كذلك حيث دخل عليه جماعة
من أسرة الخديوي ملوك مصر في العصور القريبة وقد لحق بهم ظيم من ولاة الاتراك
فإنقسم أفراد هذه الاسرة على قبائل عنزة لكي يحموهم من الاتراك وكان الشيخ
محمد بن سمير قد أجار بعض من أفراد هذه الاسرة والقسم الاخر كان بجيره الشيخ
سطام بن شعلان شيخ مشايخ الرولة وبعد أن علمت الدولة التركية
بوجود أفراد الخديوي
لدى ابن سمير أرسلت إليه مندوب بأن يسلم هؤلاء الدخلاء عليه فما كان
من رد الشيخ ابن سمير الا أن قال لمندوب الدولة التركي لايسلم
مستجير وباقي رجل من ولد علي ، فأرسلت الدولة حملة على عرب الشيخ محمد بن
سمير وتلاقا الجمعان حيث دارت معركة طاحنة أبيدت كتيبة من جيش الترك مقابل
مائة وخمسين رجلا من ولد علي وأثناء ذلك الحدث وهزيمة الجيش التركي تغير والي
الدولة التركية حيث اختار عن حرب الاعراب الدية والمصالحة والعفو عن دخلاء
الشيخ بن سمير حيث سُمي بعد ذلك الشيخ محمد بن سمير بحريب الدول لانه حارب
دولة ولم يسلم دخيله وقال بهذه المناسبة الشيخ محمد بن سمير هذه القصيدة
يسندها على شخص يدعى حمود
يا حمود ما نعطي دخيل نصانـــــا ** لو جمعوا كل
العساكـــر والاروام
يا بعد عن الضيم الرجال اقصرانـا ** ودخيلنا بالكون يا
حمود ما يضـام
دخيلنا عن نصرته ما انتوانــــــــا ** نحميه لو يطلب
بثارات حكـــــــام
عيت على الشيمة سواعد لحانـــــا ** ودخيلنا ماهو دخيل
سطــــــــــــام
نكوي المعادي كية وان كوانـــــــا ** كي يجي من بسرة
القلب قـــــــدام
حنا عذاب اللي توطا رشانــــــــــا ** دام الليالي
مقبلات والايــــــــــــام
وحنا نهار الكون نرهب اعدانـــــا ** وحنا على من دور
الظلم ظـــــلام
وحنا
اليا سرنا بعيد معدانـــــــــــا ** وحنا الذي من نطلبه حق مانـــــام
نبي الحرايب والحرايب منانــــــا ** وش عاد لو جابوا
لنا عسكر الشام
يا بعد عن ضيم الرجال قصرانـــا ** ما ننثني لو يطلب
الجار حكــــــام
أولاد وايل مرهبين اعدانــــــــــــا ** نعفي الضعيف
وللخصيمين ظلام
ـ عن الشيخ أحمد اسماعيل فضل مالك سعود الطحاوى
سنة 1970م سمعت من احدى العجائز من موالى الاسرة وقد اشرفت على
المائة عام تقول وانا اسير بجانبها ياوله : امى كانت بتقول ان امها قالت
الها واحنا هاجين كنا بنعجن ونبط لرقاق واحنا فى الشبارى على لجمال وبس ننزل الارض
نسويها وناكل واحنا هاجين قلت هاجين من ايه قالت ما اعرف ( هذا كل ما اذكر انى
سمعته منها رحمها الله ) ولم يتم التحقق منه إلا منذ أقل من سنة عندما قرأنا على
المواقع الخاصة بعنزة فى الشام عن علاقة اسرتنا بابن سمير والبحث والتدقيق
والتأريخ الذى يقوم به. الشيخ / الطحاوى سعود.
ـ إسمها : الحاجة فاطمة أم مسعود ولقبها أم العنزان ، كانت تأخذها
معها للحج على نفقتها الحاجة/ مشهيّة صميدة الطحاوى ، وهى زوجة عمى رزق
بخيت أم الحاج النجدى رحمهم الله جميعاً .
صفحة من كتاب بير سبع وعشائرها
رسائل داخلية
لصاحب الإمضاء
كانت الفوضى فى أوائل هذا الجيل مستحكمة فى
القطر المصرى بسبب الحروب الداخلية التى أثارتها مطامع المماليك ، فذهبت سعادة
الأمة ورفاهتها ولبثت على هذا الحال حتى تولى على مصر المغفور له محمد على باشا
فأصلح من أمرالبلاد وأخذ بيدها من الوهدة العميقة التى سقطت فيها ، وكان عربان القبائل فى ذلك العهد بين منتصر
للماليك وبين ممالئ عليهم ، ومن القبائل التى حاربتهم أخذاً بناصر المغفور له محمد
على باشا قبيلة أولاد على التى كانت فى الفيوم فكافأها أحسن مكافأة حيث أقطعها
الأراضى الواسعة فى مديرية البحيرة وهم لهذا السبب لا يزالون بها لهذا العهد .
أما قبيلة الهنادى التى كانت وقتئذ فى
البحيرة وإلتزمت الحياد أثناء تلك الحروب فقد هاجرت على إثر ذلك من مديرية البحيرة
وإستقطنت الشرقية حيث أقطعتها الحكومة أراضى واسعة لا تزال تقوم بحراثتها وزرعها
إلى الآن ، ومن أهم فروع هذه القبيلة الطحاوية المنسوبون إلى الشيخ طحاوى بن
الشافعى فإنهم بجدهم وكدهم إستدروا الخيرات من الأراضى الرملية وصار لا فارق بينهم
وبين الفلاحين فى شئ غيرما يتمتعون به من الإمتيازات الممنوحة لهم من قديم الزمان
.
ومن
أمرهم مع المغفور له عباس باشا الأول أنه قد وشي إليه فى حقهم أنهم يتآمرون على
قتله تعضيداً للمرحوم سعيد باشا فأمربطردهم من الشرقية فأضطروا إلى الخروج منها
قاصدين صحراء الشام حيث أغلب القبائل من ألد خصومهم وأعدى أعدائهم ولا سيما قبيلة
الترابين وقبيلة تياها ، وهم لايزالون إلى اليوم يتغنون بأشعار نظموها فى مدح
شهامتهم وإقدامهم إذ إستطاعوا مغالبة قبيلتين وتمكنوا من المعيشة بين نارين .
ـ الغاية ياسادة أنه صارت علاقات ومراسلات وأعمال
وتجارة بين الفريقين ولوحسبنا بداية اللقاء والتعامل منذ عام 1830 حتى عام 1950 حسب التواريخ الموجودة على شهادات أنساب الخيل لوجدناها أكثر من مائة عام أي قرن ونيف من الزمان هذا ليس قليل ،
عربنا شكلاً وموضوعاً مغاربة
إمرأة من عنزة
نساء من الطحاوية
فارسة من الطحاوية
جماعة أبوالدهب بك ضيوف عند محمد بك سعود وأخذوا صوراًً مع بعضهم عام 1942
فرسان من الطحاوية
فارس من عنزة
بيوت الشعر عنزة
حضرة صاحب العزّة/ السعدى بك بشارة الطحاوى
بيوت الشعر الطحاوية
أدوات القهوة عنزة
أدوات القهوة عند الطحاوية
الصيد بالصقور عند عنزة
الصيد بالصقور عند الطحاوية
الخيل البشت العباءة والعقال
الشيخ/ حمد مجلى الطحاوى
الشيخ عبدالحميد تركى مجلى الطحاوى بالعقال المقصب والشيخ بشيت بن محيسن الشعبان العنزى وبينهما الشيخ برجس طفلاً
شيوخ عائلة مجلى الطحاوى ومعهم السيدة الإنجليزية التى أهدتهم الكلبة فلاى
وبعد هذا الإندماج وهذه الثقافة التى طغت عليهم
طوال هذا الزمن أضفت عليهم العباءة بدلاً من الجرد والعقال بدلاً من الشنه وكثير
وكثيرمن الأدوات والملبوس والعادات والخيل أيضاً وهواية الصيد بالصقور والكلاب
السلوقى حتى ثقافة الأسماء :
ــ
أسماء مستخرجة من مخطوطة عباس باشا عام 1854م :
شهوان ،
ناصر ، غالب ، فراج ، تركى ، سعود ، مجلى ، سعيد ، سعدة ، سلطان، قيس ، مهيد ، طريف ، عزام ،
مهنا ، راجح ، فدغم ، دبلان ، طلب ، دوقان
، دوغان ، وايل ، رسلان ، عامر، منصور، عتمان ، نويديس ، بكر، بسام ، فريحة ، نورى
، فواز، شعلان ، طلال ، نجدية ، عسر، عبيد ، شتيوى ، فيصل ، خالد ، مرشد ، زيدان ،
شومان ، ضويحى ، سعدون ، طايل ، بندر، نيف ، نايف ، سمير، جندل ، فياض ، حماد ، معاون
، برجس ، معجل ، هتيمى ، عارف ، رشيد ، عرنوس ، بزيع ، عوض ، سداد ، فايز ، ماضى ،
هدبة ، عيسى ، سطام ، طلب ، دهام ، هزاع ، مشهور، غانم ، فهد ، فهيد ، منازع ، جاسم
، قاسم ، مطلق ، بركات ، زيدان ، ناجى ، محيسن
، خزنه ، طرفه ، رفعا ، عفرا ، ( رداع –
رديع ) ، تركيا ، مرعى ، راكان ، الجازية ، عسيل ، ابن عامود ، فوزان ، مقبل ، رافع ، مطرب ، علوان ، نعمان ،
ثامر، محفوظ ، منور، عقيل ، مطيرة ، شليل ، بصيص ، عبدالعزيز، حميد ، حميدة ، حمد ،
حمود ، ماجد ، فرحان ، مازن .الويسى . البادى
، فرحان ، بسيس ، مهيوب ، نجدية ، وضحة ، نجدى ، السعدى ، لملوم ، فارس ، عواد ،
بنيه ، رشيد ، معيقل ، فياض ، أبو سته ، عقيل ،
ـ كل هذه الأسماء موجودة فى عرب الطحاوية وأكثر بكثير .
ـ ها نحن موجودين نتحدث بما عندنا ونقول ما كان إلَّا كل إحترام وتقدير وصدق أي كل جميل وأنظر من منبرى هذا إليهم أين هم ، كنت بأوراقى أغازلهم أبحث عن تراثى عندهم ولكننى وجدتهم أخذوا من أوراقى وراحوا يفتخرون بها وها انا بدأت الجسر من عندى من يقابلنى على الجانب الآخر مضى عشر سنوات على هذا التأريخ وأنا أبحث عنهم ، ذهبت سوريا والحدود فرقت العاءلات والبيوت والقليل القليل الذى مثلنا من يهتم .
ـ ولكن فاجئنا الأخ وليد المسرب بهذه الرسالة ونحن لم نستأذنه فى نشرها عذرا ولكن لم نجد فيها ما يمنع عرضها فهو ابن الكرام وقد أفاض بكل ما سمعه من جماعته بكل طيب وحميد.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم المحترم الطحاوى سعود
سبقتني بالسلام والطيب والترحيب وحسن المضيف وهذا ليس بغريب
عليك فأنت الطحاوي العربي الأصيل الكريم وهذه شيمة أهلنا عرب البادية وأهل العزة
عرب الطحاوية الكرام.فسلام
لكَ مني عامر برحمة الله و بركاته تحفهُ أسمى مشاعر الشكُر والعرفان لشخصكم الكريم.وأسأل اللّه العزيزالقديرأن تكون في أفضل حال و أتم صحة
أخى العزيز الطحاوى سعود
أعرفك بنفسي أنا وليد بن محمد بن سلمان بن فارع المصرب السبيعي العنزي
. و ملاحظتك في مكانها أخي الطحاوي سعود تُنطق المصرب وتُكتب حسب المنطوق به
المصرب وهي بالأصل المسرب.
أخوك
وليد المصرب أحد المهتمين بالخيل العربية الأصيلة والباحثين عن الدماء النقية
وبصدد تأسيس مربط خيل عربية أصيلة بالمملكة العربية السعودية ، وغايتي تأسيس مربط
خيلي من بذرة من سلالة دماء أجدادي رحمهم الله جميعاً. فقد كانو يملكون سلالات
وأرسان الخيل العربية الأصيلة والأبل والأغنام التي إندثرت بسبب الهجرة من بادية
بلاد الشام إلى بلاد الحرمين الشريفين بداية تأسيس المملكة العربية السعودية.
ولا زلنا نملك ببادية حمص قرية تسمى (محارتين المصرب) مجاورة لقرية
سلمية وتليها تدمرحيث يملك أبناء الطحاوية أملاك ومزارع في ما جاورها . وقد كانت
تجمع أبناء قبيلة السبعة من عنزة بأبناء وشيوخ الطحاوية علاقات أخوة و صداقة حميمة
و تجارة خيل وأبل وأغنام ، وزيارات متبادلة مابين شيوخنا في بادية الشام لمرابع
شيخوكم.
وقد
أطلعت على بعض الوثائق خلال بحثي بين طيات التاريخ بموقعكم الزاخر بوثائق وحقائق
بعثت الطمئنينة بنفسي ، حيث صادق الشيخ راكان بن مرشد رحمة الله علي بعض عقود
البيع والتزكية بأصالة الخيول المباعة لجدكم رحمه الله الشيخ الكبير/عبدالله سعود
الطحاوي ، فجزاكم اللّه خيراً وبارك لكم محافظتكم على هذه الخيل المباركة .
أخي
العزيز إن من ما يبعث الأسى بقلبي أنه قد غلبت قساوة البداوة على أجدادي وأبي
رحمهما الله وغفرلهما . فقد كانو ينظرون للخيل والأبل على أنها وسيلة نقل وحرب
تغزو بها و تسلب كل قبيلة مقدرات القبيلة الأخرى وبعد ان عم الأمن أهملت و نفق
منها الكثير بسبب مرض طاعون الخيل وبيع منها لسماسرة كانو ينقلونها الى لبنان
ومنها الى جهة خارجية مجهولة وشخصيات معروفه منها (الليدي آن بلانت) التي كانت
تقوم بزيارة ( الليدي جين دبي ) الأنجليزية زوجة الفارس (الشيخ مجول المصرب)
ومن
المؤسف أخي العزيز أن أبناء البادية كانو أميين لا يجيدون القراءة و الكتابة حتى
زمن قريب ، ولم أجد إلَّا القليل من المعلومات من بعض كبارالسن الباقين على قيد
الحياة في مراحل متقدمة من الخرف.
فقد
إشتهر أبناء فخذ السبعة من قبيلة عنزة بربط الأرسان التالية و أشهرها الصقلاويات
الجدرانية و الدهماء أم عامر ، دهمة شهوانية، الكحيلة جلابية ، الكحيلة أم
عرقوب ، الكحيلة الثامرية، الكحيلة النواقية ، كحيلة إبن روضان ، كحيلة الجازية
،كحيلة الخرس ، كحيلة خلاوية ، عبُيَّة شرَّاكية ، عبية صيفية ، عُبيَّة أم جريس ،
هدباء البردويل، الحمدانية السمرية، المعنقيات السبيليات، المعنقيات
الحدرجية. فاهاهي
ريح الشمال تفيض على قلبي من عشق بقاق و حنين يتجدد بدمي كل ما شاهدت بنات الريح
تعدو والخيرمعقود بنواصيها. فشرعت
ببحثي عن تلك الخيول والدماء النقية فوجدت ـنه أنتهى المطاف ولله الحمد و المنه
إلى مرابط شيخكم الكريم الشيخ / عبدالله سعود يونس الطحاوى رحمة اللّه ، الذي كان
قد إشترى عدداً منها قبل الرحيل من بلاد الشام ، فكان شيخكم الكريم بدوره قد جعل
منها فحول وأفراس مؤسسة لمربطه ومرابط أبناءه الأفاضل من بعده.
ومن بعض
تلك الخيول والأرسان ماقد تم شراءه من قبل تجار وعشاق خيل أجانب فتم تهجيرها لأوربا
وبريطانيا وأمريكا ولكن للأسف أختلطت دمائها بخيول أخرى فأصبحت هحينة وتسمى عربية
فقط متناسين حقيقة الخلق الرباني وكيف أبدع الخالق في تصويرها ، فطمست أرسانها
والتشوهات الجينية لحقت بدمائها العربية الأصيلة ، و أصبحت تسوَّق بالشرق الأوسط لإستخدامات مسابقات الجمال فقط . وقليل منها ما أخضع لبرامج تحسين النسل بخيول
عربية أصيلة. فمن خلال
بحثي عن سلالات تلك الخيل و الأرسان بفضل اللّه ثم بفضل محافظة أبناء قبيلة
الطحاوية الكرام وجدت أن سلالتها ودمائها لاتزال دماء نقية خالصة لا تشوبها بأذن
اللّه شائبه ، ووجدت أن هنالك فرس قد شُريت من الشيخ /صالح المصرب زوج عمتي
(صالحة المصرب) شقيقة والدي الكبرى و هذه الفرس كما ذكرت أخي الطحاوي سعود بموقعكم
الآتي:
( أطلق جادالله على العُبيَّة بنت جدرانى فولدت منه مهراً أزرق فى 19 يناير
سنة ( 1949م) وبيع بمصر وتسمى ( عوض الله ) وفى يوم 27 يوليه حضر إلينا فاران إبن
سمدان وتخالصنا فى (فوايضه) وخلص منها وصارله شيئ وإستلم منا 172 جنية العبية
الحمرة الوالدة من صالح المسرب على يد حسين أبوهلال فى سنة ( 1356هـ) ، 'أرجوا من
الله تعالى أن يكون لديكم من دمائها بقيه بمرابط أخواني الطحاوي(
أخي
العزيز الطحاوي سعود رسالتي هذه تحمل لكم بين طياتها الشُكر والإحترام و التقدم
لما بذلتوه من خير وما تحملتوه من عناء في تربية سلالة تلك الخيول و الحفاظ على
نسبها و أصالتها العربية العريقة. كما
يسعدني ويشرفني من خلال رسالتي هذه مد يد الأخوة والصداقة والتعارف لمصافحة
يدكم أيدي أبناء قبيلتكم الأفاضل فرداً فرداً إلى حين يشاء اللّه تعالى لنا
لقاء على أرض مصرالمبُاركة بدياركم العامرة بالخير و الموروث العربي الأصيل ،
لتطلعني أخي الكريم على أحفاد تلك الخيل الأصيلة وليكون لي شرف إقتناء بعض من إنتاج فحولها وأفراسها النقية لأعيد تأسيس مربط خيل فخذ المصاربة من السبعة من من
عنزة بالمملكة العربية السعودية مربط سيحكي قصة رحلة أرسان و دماء خيل عربية إمتدت
منذ قرابة 150 سنة كان ولا يزال لأبناء قبيلة الطحاوية الكرام من بعد الله سبحانة
الفضل الكبير في الحفاظ على أصالتها و نقاء دمائها من كل شائبة وللحديث
بقية بإذن الله تعالى.
والسلام
عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيك
وليد المصر
ـ أي إندماج تام دام كثيراً وكثيراً وكانت كل نتائجه إيجابية جميلة ووضح كل ذلك على صفحات موقعنا الموقع
التاريخى لأسرة الطحاوية . فلى أن أقول أننا عنزة مصر، كل علاقاتنا كانت مع عنزة
ولكن مصادرالخيل وتوقيعات الشيوخ تقول كل عرب الشام ونجد والبرازية أيضاً .
نتمنى أن نكون غطينا جزءً ولو ضئيلاً من تراثنا المشترك مع قبائل بادية الشام ونخص عنزة وكل الإحترام لجميع القبائل .
ـ وبهذا نستطيع أن نقول أن عرب الطحاوية من دون قبيلتهم الهنادى هم من تفردوا هكذا بحمل ثقافات متعددة ، ثقافة أهل نجد وإقليم برقة ثم شرق مصر ثم بادية الشام حتى أنهم أرسوا ثقافة سادت فى شرق مصر كله وكانوا هم من حملوها وزرعوها فيه .
ـــــ