دفترة الحاضر

El-Tahawy Saoud


دفترة الحاضر

يقع الباحث فى حيرة من أمره عندما يحصل على كثير من المعلومات نتيجة بحثه وتدقيقه ، ويتبين له أنها ستغير كثيرمن المفاهيم وتصحح وتعدل مسارات ، وتغير توجهات وتضيف الكثير وتفكك كثير من الشفرات التى مر عليها عقود طوال وهى تراوح مكانها دون حلحلة ، هل يطوي الصحف على مافيها ، وما فائدة بحثه والسبق الذى حصل عليه  إذا فعل ذلك ، وخاصة أنه يسمع بأم أذنه ما هو مغلوطاً ولديه صحيحه ، بل وهناك من إنبرى حاملاً راية التاريخ وذهب يجمع  ثمرات هو لم يحرث لها أرضاً ولم يروها يوماً  ، فتبدو للعيان شذرات غير متسقة لا يستطيع شرحها فتبدو الغاية منها على غيرالصواب ، ولا تحمل من الشرف شيئاً حيث قد بنى عمله على جهد الآخرون وعرقهم ، هل مثل هؤلاء الباحثون يبقون مكتوفي الأيدى إزاء كل ذلك ؟ وكثير من العيون تنظر لهم وكثير من الآذان تشرأب لمنطقهم ، لا والله ، إنها وقفة تاريخية كان لابد منها ، وكانت تحتاج الشجاعة والفراسة والحكمة والتمكن ، فجائت فى موعدها .
مضى 
وقت طويل دون أن نكتب جديداً على صفحتنا  ، والحقيقة أن كل ما كتبناه وجمعناه عن القبيلة فى صفحات التاريخ هو ماكان مكتوباً عنها فى أمهات الكتب والوثائق وكان آخر جهدنا فى ذلك الوقت ، ونحن طرحناه لزائر الموقع ليطالع ويحلل ويفكر ويكون منتوجه على قدر ما وجد ، ولكن ما كان متاح من سنوات الآن أصبح متاح أضعافه ، فجمعنا ما حصلناه سابق مع ما إستجد فكانت النتيجة معمليه أكثر من ذي قبل ، ووضحت الرؤية أكثر وأكثر، فأصبحت المعلومة الآن  شبه كاملة ،
عن نفسى فى بيت العليوات وجدت المربع الذى يسبقنى فى كتابة تاريخ القبيلة  داخل مصر خاوياً ، وجدت كتاب  ـــ الشرقية وسيناء ـــ يتحدث جغرافيا وعادات وتقاليد سنة 1949م ، ثم الشيخ محمد الطيب إدريس (1955) جلس مع محمد بك السعدى  بشارة الطحاوى وترك ورقة مكتوبه ، بعده جاء الشيخ عبدالسلام الحبونى (1960) وجلس مع الحاج النورى معاون صميدة الطحاوى فى المضيفة وكتبوا ما تذكروه وقتها ، هؤلاء غير كافين ولم يكونوا يعلموا أن هناك تاريخ خلفه حضرة / محمد بك سعود الطحاوى، آل إلي الآن ، لم يعلموا أن هناك مشجر براملى ، لم يعرفوا طريق دار الوثائق أو دار الكتب أو ...أو  .. ووقف البحث عند هذا الحد فى وقت غلبت فيه الرواية وطغت على ما جمعوه ونشروه ، وتمترست الأخبار والبحوث ردحاً طويلا من الزمن ، ثم جاء عام 1995م الأستاذ محمد سليمان الطيب ليكتب عن القبائل وهو أيضاً جلس مع من جلس معه ولم يتطلع على أي وثيقة أو جهد من أصحاب الشأن ، وذهب من وجهته يكتب ما سمعه دون أن يدرى أن هناك ضرورة مُلحة لربط النسب  ، وأهمية بالغة فى العثور على دفاتر حصر أول حصر للعربان عام (1264هـ  ــ 1848 م) ، وكان كل ما نقله من على ألسنة الناس هو سند لهؤلاء وحُجة ، وهى الآن ترتد عليه كالسهام المسمومة ، ولكنه نهض من جديد فى سلسلته الأخيرة ، وجميعهم لم ينظروا إلى الأجانب الذين كتبوا عن القبائل قبلهم ، وبعضهم فتُحت  له دار الوثائق بالقلعة وأشار بذلك فى مصادره الكاتب الإنجليزى السير جون موررى فى كتابه ــــ أبناء إسماعيل  ـــ كما أنه عاد هو وغيره إلى ماذكره المستشرقون فى القرن التاسع عشر عن العربان ،  ثم جائت بعد ذلك بعض الإجتهادات معتمدة على ذلك المجموع الناقص وقامت بعمل مشجرات أراها أنا إجتهادية وهم أيضاً لا يعلمون أن ما كان بعيداً عن أيديهم أكثر وأوثق مما بنوه على منقوص (ما بني على باطل فهو باطل) ، وليس باطلاً بمعنى باطل لا سمح الله ولكن آلية البحث ونقص الأوراق والوعى الثقافى لأفراد القبائل الذين يمُلون التاريخ ليس إلا . ولكن دوام البحث وتوفر المعلومات ومصادرها صادَر كثيرمما كان عند البعض حقيقة وحُجة قوية ، ولكن يتعين على الباحث أن يتحلى دائماً بأن ماخفي كان أعظم ولا يجُزم ولا يؤكد وتبقى الله أعلم على لسانه دائماً  ، وأن يقول هذا آخر جهدنا ربما جاء بعدنا من ذاد أو نقص أو صوب ، هذه هى الأمانة فى العمل ،
ولكن لم يمضِ هذا الوقت الطويل أيضاً على مصرفى فراغ  ، ولكن حفل بكثير من الأحداث والمفارقات والشطط ، ما مرت به مصر من تغيرات سياسية متطردة كان لها أثرها على المجتمع المصرى بكل طوائفه ، عندما بدأ الإستقرار بزعيم جديد وبدأ يلوح فى الأفق ملامح الإستقراروالتنمية ودارت عجلة السياسة وذهبت إلى الحياة النيابية ، بدأت تكتلات المجتمع المصرى وظهرذلك بجلاء فى المجتمعات الريفية والقبلية ، فذهب كل من وجهته يحشد الناس المعارف والأقارب ، أدى ذلك الى التقليب فى الماضى والبحث عن العروق والجذور، فرفع الجميع رأسه لحسبه وتكونت كيانات لا حصرلها وصارإلتحام قبلى واسع  ، وبعد إنقضاء فترة الإنتخابات طفت على السطح هذه الممارسات وذادت وسائل توثيق العُرى ولم الشمل وبقي التأصيل الوثائقي هو الرابح لا الشفاهى ، وكثير من ذهب يجتمع بالناس ويؤصل لهم ولكن هؤلاء ذهبوا إلى أكثرمن ذلك حتى وصلوا للسؤال الأصعب : طالما أنا من قبيلة كذا لماذا لا أستطيع عَدْ نسبى !!
عرف الكثير طريق إدارة الموقع وتسرب البعض إلينا لحل هذا اللغزالكبير ، والحقيقة أن ما مضى من وقت طويل لم يمرَرُعلينا فى فراغ ولكن ديمومة البحث
هى سلوانا دائماً إلى أن جمعنا ما نستطيع من خلاله الإجابة الشافية ، ولكن دائماً حديثنا يحمل الكثيربين ثناياه ويبقى البون واسع بين السؤال السطحى السريع والإجابة المطولة والموثقة ، و(رضاء الناس غاية لا تُدرك)  ، أدى بنا ذلك إلى فكرة قناة على يوتيوب نحكى من خلالها كل ما مربنا من تراث وتاريخ وعادات وتقاليد وأيضا بالوثائق – لعل البعيد يجد ضالته قبل القريب
 وقمنا بتسجيل حلقات عديدة سردنا فيها رحلة تاريخية طويلة وقام بالتسجيل شيخان يُكملان بعضهما البعض ، إلا أنه تبين أنه لابد أن نشرح مراراً ،
الشاهد
 أنه عام (1264هـ ــ 1848م ) وفى خضم المشاكل الدائرة بين محمد على ومن عقبه هذا من جانب  ، وبين عربان مصر من الجانب الآخر  ، فى محاولة تسكين البدو وإبعادهم عن المشاكل والصراعات بأن تم الإتفاق معهم كما ذكرنا سابقاً على نفس الصفحة أنه : سيتم إعفائهم من التجنيد وأعمال السخرة وخفارة النيل (العونة) بشرط أن يكون كل فرد منهم مستعد بفرسه وسلاحه عند الطلب وتكوَن فرق غير نظامية منهم تُضَم إلى الجيش وعليه بدأ عمل حصر للبدو والذى لم يكن معمولاً به من قبل ، والذى به تضاعف عدد سكان مصر ، وبموجب هذا الحصر سيتم إعفائهم من الجهادية ،

(كتاب تاريخ مصر من عهد المماليك إلى نهاية حكم إسماعيل ص 159). 


جائت الأوامر بتعيين شيوخ للقبائل ، جائت أيضاً بعمل حصر وتعداد للقبيلة وكل من معها من بيوتات هى فى الأصل لاحقة بها عند نزوحها الأخير، وأيضاً بيوتات تصادف وجودها حولها وقت التعداد ، ما حدث أن البيوت الصغيرة التى كانت متواجده ذهبت إلى شيوخ قبائلها فى موقعهم وجغرافيتهم التى تبعد عن هذه القبيلة  ، وتشاورت معهم فى الأمر بأنه سيكون تعداد وسنُمنح أراضى وسنعُفىَ من الجندية ، فسأله عما أذا كان متوطن  (متوطنين) فى هذا المكان وهادىء وهانىء العيش أم لا ؟ فأجابه بالرضا  ، فقال له : أجرد مع القبيله التى بجوارك والمميزات واحده هنا وهناك ، 


فأصبح شيخ القبيلة المعين يثبت فى التعداد جماعته أولاً  ، ثم حلفاؤه الذين أتوا معه ثانياً ، ثم هذه البيوتات التى تواجدت حوله وقت الحصر والتعداد ثالثاً والإشارة إليها بأسماء قبائلها ، تم تعيين مشايخ فرق لمساعدة الشيخ وأيضاً شيخان للقبيلة ، وظهر رأس بيت وصاحب حصر والحديث عن قبيلة الهنادى  ، ونتحدث عن ما آل إلينا من حصر وتعداد فكان : سليمان المجحود على رأس حصر وتعداد بيت السلم (مديرية الشرقية) وهناك إشارة إلى وجود حصر آخر له بمديرية القليوبية جارى البحث عنه لتكتمل المعلومة ، محمود سلطان على رأس حصروتعداد بيت منيصير(وجه قبلى) ، وعامرالشافعى أيضاً على رأس حصروتعداد بيت العليوات(مديرية الشرقية) ،  وأيضاً هناك إشارة فى وثيقة إلى بيت حمد دويس رأس بيت الدويسات حصر وتعداد  ، هذا ما هو متاح الآن  ، وهناك من تم حصره وأيضاً من جاء بعد الحصر  ، ودارت دواليب عمل كبيرة وكثيرة فى هذا المجال وكثير من الأوراق 


وهنا من إشتكى أنه عند الفحص لم يصُغى له المفتش وصاح يقول أنه من العربان الأحرارالأصليين مما يؤكد أنه  هناك عربان أصليين وآخرين ما بين أحلاف ومن تم حصرهم وقت التعداد جغرافياً  .


ـ الشيوخ الذين تم تعيينهم هم من أصل القبيلة ، هذه عادة القبائل لا ترضى لها شيخاً من خارجها ، حتى من كان منهم فى وجه قبلى ، وهم يذكرون من أجدادهم عد النسب إلى أعلا ،  فقاموا بتدوين ذلك عند ذكر بيوتهم  وتفرعاتها وكذلك توصيلها إلى رأس القبيلة مثلاً (هند بن سلام) ، فى حين الحلفاء والذين تم حصرهم جغرافياً لم يذكروا سوى البيت المنضم فقط ، مرت السنون وصار ولي أمرالأسرة المنضمة يذكر أنه تبع القبيلة (الهنادى) مثلاً  ، وترك لأسرته هذه الهوية وأصبح غير مهتم بالعودة لجذوره الأصلية بل وإندمج فى القبيله التى تم حصره فيها ، وهذا حدث مع كل القبائل العربية داخل مصرفى ذلك الوقت سواء مشارقة أومغاربة ، دام هذا الإندماج عقوداً طويلة وتم تعيين عمُد على البيوت وجاء قانون الإمتياز (الإعفاء من الجنديه) ومن تم حصره سيشهد له شيخ الفرقة الذى حصره وسيوقع شيخ القبيلة وسيتم إعفاءه . بعض هذه الأوراق بقيت فى أيدي البعض شاهدة على أنه من القبيلة والشيخ فلان وشيخ الفرقة فلان ،

بدأنا الحديث بتغيرات سياسية فى مصر وتكتلات وما إلى ذلك ، تم تحريرمشجر رسمى وكان الوحيد منه لدى إدارة الموقع وقد حرره الميجور براملى رئيس دائرة البدو عام 1910م  ، وكل ما جاء فى المشجر كان من إملاء الشيوخ كما مذكور، فظهر فى المشجر خمس أعمدة منها من يستطيع عَدْ النسب بفروعه بوضوح حتى الآن ، ومنها من لايستطيع عَدْ النسب وليس له تفرعات ويبقى حائراً . 


داخل سلسلة الحلقات التى تم عرضها على اليوتيوب تم الإجابه فى شكل أن هناك من تم حصرهم وتعدادهم ضمن القبيلة وقت التعداد يكون عامود النسب الخاص بهم تم الإشارة إليه فى المشجرعلى أنهم من القبيله ، فى حين أن عدهم عند قبائلهم  ، وبدأ السرد بتوضيح أسماء بعض القبائل الأم لكثير من هذه البيوت المنضمه على أمل أن يذهب أصحاب العَدْ الضائع بالبحث فيها ، ولكن طول مدة إندماج كل هؤلاء بالقبيلة أدى إلى تقطع السبل بينهم وبين جذورهم الأصلية ولم يتبقى له وسيلة بحث سهلة ،
توالى تعاقب الأجيال والحصر لعقود طويلة قبل 1900م وحتى بعدها ، وظهرت أوراق ودفاتر كثيرة ، منها صدر وقت التعداد والحصر (1264هـ 1848م ) ومنها ظهر فى شكل تعاقب أجيال غير متصلة بذات الحصر  ، وبقيت فجوة توصيل النسب إلى وقت الحصر والتعداد واسعة  ،
** ولكن لنا ملاحظات على دفاترالتعداد التى بدأت وقت الحصروما آل إلينا منها لنبحثه جيداً  ، تبين أن فيها بيوت منضمة من قبائل الغرب لم يكن مشايخها رؤؤس بيت أي أصحاب حصر مستقل وقت الحصر ، وبقيت على هذا الحال مندمجة حتى ظهرت فى مشجر 1910م فى عامود نسب ، ولكن فى حيرة من أمرها ، عملنا على بذل كثير من الجهد والتدقيق ووجدنا أن هذه البيوت التى لم يكن لها حصراً منفصلاً عام (1264هـ ــ 1848م ) ، تم درجها داخل   تعدادات الشيوخ الأصليين للقبيلة بصفتها أحلاف منذ القدم ، ولكن لن تكون الشياخة الأولى فيهم  ، ولكن الحصر والتعداد والشياخة لأحد مشايخ القبيلة الأصليين ، وعند إستعراض جدول مشايخ وعُمد بيت الجوابر ( العليوات والمناصرة ) ـ ظهرعدد كبير من العُمد والمشايخ بدأً من عام 1750م  تقريبا حتى عام 1964م ،  إذا هذه قبيلة متكاملة وظهرت بمشايخها منذ أفتراق أولاد سلام ، ولنا هنا وقفة تاريخية توثيقية (يذكرالرحالة العياشى الأقدم أولاد سلام بفروعها أوطوائفها كما وضح فى الحلقات هنادى وبنى عونه وجميعات والأفراد  ، ولكن بعد حقبة تاريخية يأتى مؤرخ ويضم إليهم المجابرة وبعد حقبة نجد مؤرخ أخر حذف المجابرة  وكتب مكانها الجبالية ، وبعد حقبة أخرى إستقر الوضع على هند وبهيج وعون ) . ــ المجابرة قبيلة مستقلة منها بيوت منضمه لحصر بيت السلم ، ويرجى عدم الخلط بينها وبين بيت الجوابر العامود الأصلى للهنادى وكلمة الجوابر كلمة إجتهادية حديثة وينُصح بعدم إستخدامها كتابة أو شفاهة .
 أما بخصوص العربان المنضمة فى شكل أحلاف لم يظهر فيهاعُمد إلا فى مشجر براملى عام 1910م أو قبله بنحو عشر سنين يزيد أو يقل قليلاً ، والذي ظهر فيه تعيين عمدة على كل بيت من داخل البيت .  وكان من إملاء الشيوخ على أنها نهاية المطاف وعلى ما سارت إليه الأمور دون النظر لمن له حصر 1264هـ ومن ليس لديه وتطوى الصحف ، وتساوت الأمور ليكمل التاريخ رحلته على هذا النحو على أمل عدم التقليب الذى أشرنا إليه فى بداية حديثنا ، ولكن دوام الحال من المحال والجين العربى لازال ينبض بإيجابياته وسلبياته ، وإرضاءاً للجميع جارى البحث وبجهد وفى كل إتجاه على حصر 1264ه للذين لم يتوفر لهم حيث أنه سيوضح ما نقص وما يجعلهم متساوين فى الشياخة القديمة مع الباقين ممن توفر لهم نفس الحصر ،
أيضأ أُسندت مسؤلية الحصر والقيد لعقود طويلة لمشايخ الفرق والذين شاب عملهم الكثير من الأخطاء والتجاوزات حتى تنبه عليهم فى دفتر تعداد القطر المصرى عام 1882م وفى مصادر أخرى بأن يلتزموا الأوامر وعدم حصر غير العرب  ،


 وأيضاً ظهرت بعض الأخطاء الإدارية من قبل دواليب الحكومة عندما يذكرون بالإسم قبيلة داخل القبيلة فى حين أن القبيلة تتفرع إلى عشائر أولاً وذلك لجهل البعض منهم بهيكل القبيلة ،  شكلت هذه  الهنات والإضافات عبئاً جديداً على الباحثين عن النسب وتعقبه .مما دفع بالبعض أن يدق أبواب دار الوثائق القومية دقاً ، ويكسر أدراجها عله يسمع صدىً لصرخته ، والحل ليس ببعيد ولكن هنا تعمى العقول ، لاحرمنا الله من الحكماء والعقلاء وطولة البال ودوام البحث والتفكر، ولن يلج أحد فى غير هداه بعد الآن طالما فتح الله لنا أفاقاً علمية حديثة .
نداء
فى نهاية الأمر لا تثريب عليكم ، تعالوا معاً نمزق أوراقنا القديمة ونشطب هذه الحقب التى لعبت بعقولنا ومصائرنا ، البصمة الوراثية تضعنا جميعاً تحت مظلة بنى سُليم ونحن فرسانها كما يذكر أخواننا القائمين على هذا المشروع ، وبعدها لن يكون هناك حلف أو شكل من الأشكال التى يراها البعض منقوصة ، هو ليس نقصاً ولكنها أوراق لم تكتمل وهناك من حافظ ، وأيضاً هناك من أهمل وبقي الإهمال جريرة ، راية واحدة إن شاء الله ستجمعنا والطريق أصبح واضحاً ، البعض يقول التاريخ يكتب والبصمة الوراثية توثق ، لا لا لا ، طالما تختلف الثقافات والتوجهات ـــ ورضاء الناس غاية لا تدُرك ــ  لاحل غير هذا ولا أرى غيره عادلاً ومرضياً . وهكذا يا سادة تم دفترة الحاضر ويحفظ الموضوع للأجيال القادمة لينظروا ويفكروا كيف كان أجدادهم يختلفون ويجعل الله لهم مخرجاً عليه يتفقون ودمتم ......
*** ملاحظات على بيت السلم من خلال الحصر الخاص به تعداد 1264هـ شياخة سليمان المجحود:
ــ تلاحظ أن بيت السلم خاصة عددهم 101 نفر ، وأن ما يكمل إلى  306 نفر أفراد عربان من قبائل أخرى وكذلك أُسُر منضمة ، ونورد القبائل المنضمة المذكورة .
1 ـ سواركة
2 ـ عيايدة
3 ـ حبون
4 ـ جوابيص
5 ـ هوارة 
6 ـ هتيم
7 ـ هداهيد
8 ـ جميعات
9 ـ عفينات
10 ـ انفيعات
11 ـ خزام
12 ـ زويـَه
13 ـ مجابرة
14 ـ مسامير
ـــ الباقى أسُر مذكورة بأسماء أصحابها بالإضافة إلى أسُر على رأسها حرمة .
ــ مصادر :
 1 ـ دار الوثائق المصرية القومية ،
2 ـ الأستاذ عبدالكريم سلطان المجحود ،
3 ـ ارشيف الموقع التاريخى لأسرة الطحاوية،
ـــ سنتابع فى الموضوعات القادمة قراءة فى حصر وتعداد محمود سلطان وجه قبلى .

#buttons=(قبول!) #days=(20)

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتعزيز تجربتك. المزيد
Accept !