مقتنيات من التراث الطحاوى

السلالمة ـ الهنادى ـ أسرة الشافعى

مقتنيات من التراث الطحاوى

من طي النسيان إلى طي الذاكرة

البن والهيل والزعفران

بين الذاكرة والتاريخ مسافة زمنية ونفسية تفصل بين حالتين :

حالة التذكَّر عبرإستحضار الذاكرة صوراً وأفكاراً ونصوصاً من الماضى ، وحالة النسيان حيث يطوي الزمن صفحته على الذاكرة فيقفل عليها ، فكأن شيئاً لم يكن من ذكريات ونصوص وصور ، ذاك ما يمكن أن نسميه الفراغ فى الذاكرة أو الإنقطاع فى التاريخ ، وهذا غير ما يسميه الإبستمو لوجيون القطيعة التاريخىة أو المعرفية ، فهذه الأخيرة هى تواصل وتجاوز فى الوقت نفسه ،

أما المقصود بالإنقطاع هنا هو إنقطاع الأفكار ذات الأهمية فى المعنى أو الدور الذى كنت ذات يوم تقوم به ، أو أيضاً الأفكار التى كان يمكن أن تحمل جديدً من المعرفة ، أو تمّيزاً فى الموقف ، لكن لم ُيقدَّر لها أن تشيع أو تواصل ديمومتها عبر المراحل ، فإنقطعت عن التداول لسبب من الأسباب فقد تكون حوربت أو حوصرت او خضعت لمقص الرقابة أو المنع أو لم يتيسر لها قوى إجتماعية (قراء أوناشرون) تروج لها أو توصلها للأوساط العلمية والثقافية .

إن من ينقب فى مجاهل الذاكرة لإكتشاف معالم ما نُسي أو كاد يًنسى ووضعه طي الذاكرة لا طى النسيان مرة أخرى أي لإعادة الوعى به ، فالأمر جدً صعب ، لم نكن نعلم أن ذلك مطلوب وبإلحاح ، عقوداً طويلة بل قرن من الزمان هو مجاهل الذاكرة والمعطيات شحيحة والسويعات قليلة . ولكن البحث دابنا .

شداد الجمل مكوَع فى المقعد محلى بالحلي

الصورالثلاث للمريروالختم خاص بالشيخ / فدغم راجح عامرالطحاوى ، كان عمدة القبيلة تاريخ الختم ( 1310ــ1884)

القدح فارغ الكأس مليء

حُق العنبر

جرس نحاسى مدموغ بإسم محمد مجلي الطحاوى يركَّب فى سبوق البواشق (طائر الباشق ) عند هدها على السمان فى موسم القمح (البُر) فيختفى بالسمانه فى حقل القمح فتستدل عليه بواسطة الجرس