ما وراء الأكمة ورائها
حضرة صاحب العزة/ السعدى بك بشارة يونس
الطحاوى
* لازالت أوراق التاريخ تتبدى لنا ونستبين من خلالها ونستجلى
الحقائق لنقف لنملك ناصية القول ويكون على رؤوس الأشهاد . حافلة هى الحقب
التاريخية بكثير من الأمجاد على المستوى الإجتماعى منها وأيضاً على المستوى
السياسى، عمدنا فى عملنا فى هذه الدوحة على التركيز على الحقب ما قبل عام 1950م
حيث وجدنا أنها أحق بالجهد وأيضاً هى أكثر نشاطاً على كل الأصعدة، وكنا كلما بحثنا
وجدنا وحتى لو لم نجد فلا شك أننا لفتنا نظر كثير من المهتمين للحفاظ على ما تبقى
والبحث والتحرى عن ما فقد ، فالآن لنا نافذة نطل من خلالها على العالم وتكون أوسع
حينما يطل علينا العالم منها . فقط نحفظ ونصون ونتيح ، والجديد والرائع أننا الآن
بصدد عمل كتاب عالمى يشارك فيه مجموعة من الخبراء العالميين كلً سيدلو بدلوه من
علمه وتخصصة وفى النهاية يحتضن العمل ناشر عالمى متخصص فى التراث البدوى على مستوى
الوطن العربى والعالم . والحمد لله خرج الكتاب للنور بإسم بدوالطحاوية باللغة الإنجليزية وذلك عام، 2017حيث تأكدنا أن كثير من تراثنا تسرب إلى الخارج وهاهو يعود
عندما إحترم هؤلاء دوحتنا هذه وعزموا على التعاون اللانهائى . أيضاً هناك مشروع
ترجمة الموقع بالكامل ونحن مطالبون بذلك وبإلحاح وكذلك طباعة الموقع . والمشروع
الأجل هو عمل متحف عينى ووثائقى وصوتى نخطط لذلك أيضاً كل ما نرجوه هو الإهتمام
بما تبقى من أوراق التاريخ وإتاحتها بالطريقة المثلى . كثير من الألقاب سمعنا فى
الأسرة بل القبيلة من يحمل لقب بك أو عمدة أو شيخ ، والحقيقة أن صفحة فرمانات تحمل
الكثير من الإجابات ولكن لازال هناك ما هو مطمور نبحث فيه وكلما أتيح لنا جديداً
أضفناه لتعم الفائدة والمعرفة ، فهذا الذى يطل علينا من وراء الأكمة هوعزتلو حضرة
السعدى بك بشارة الطحاوى وهذا الشبل من ذاك الأسد يأتى ورائه أحد أبنائه حضرة صاحب
العزة محمد بك السعدى كما ستوضح الوثائق التالية
كان يستأجر مساحة أرض فى سيناء لشهور كل عام ليقنص فيها وعليه خفارتها الصورة تعود لعام 1919تقريبا
أعضاء الجمعية التشريعية وكان السعدى بك أحد أعضائها المعينين وعن عربان وجه بحرى
إجتماع الجمعية التشريعية والسعدى بك الصف الثالث على اليمين ذوالعمامة البيضاء
بارودة الشيخ ومكتوب عليها إسمه بالذهب وقيل أنها مهداة من البرنس كمال الدين حسين
السعدى بك يتوسط الأميرعمر طوسون ومدير مديرية الشرقية وربما موديل السيارات يحكى تاريخ الصورة ومن خلف نجله سميرالسعدى وآخرين
خطاب إلى السعدى بك مفاده : عليه أن يلجأ إلى القائد الموجود
فى القنطرة ويطلب منه مباشرة طلبه وهوتعيين خفراء يحرسون حيواناته ( ربما كان قد
أتى بخيل من الشام أو جمال وكانت محجوزه فى الحجر الصحى - الكرنتينة )
ـ وغالباً ما
ألجأ إلى صديقى فى بريطانيا جناب السير / تيرانس ، ليوضح لى تعريفات أصحاب
التوقيعات الممهورة باللغة الإنجليزية والتى يجمع أرشيفنا الكثير منها فكان جوابه
بالتعريف التالى وهو يعتقد ذلك
Major A.E.Dunstan, Deputy Assistant Adjutant General,
General Headquarters,Egyptian Expeditionary Force
الأولى رسالة تتعلق بالخيل تعود لعام 1916 م والثانية فقرة من
كتاب الجواد العربى للأستاذ / على البرازى السورى ، الطبعة الأولى عام 1972 م ( ص
75 ) ويتحدث فيها عن حصان أسمه بخشيش ( بقشيش ) قد باعه إلى السعدى بك الطحاوى فى
مصر