عربان الهنادي والسلطة
الفصل الثالث
موقفهم من السلطات الحاكمة ، منصب شيخ القبيلة ، سياسة التوطين في عهد محمد على ، التوطين في عهد عباس باشا الأول ، التوطين في عهد سعيد ، التوطين في عهد إسماعيل ، التوطين في عهد توفيق
* موقفهم من السلطات الحاكمة : أما بالنسبة لعلاقة العربان بالسلطة ، فنجد أنهم دائماً كانوا يكرهون أي شيء يحد من حريتهم حتى ولو كانت الدولة نفسها . فعقلية البدوي الإجتماعية جعلته ينظر إلى الحياة المنظمة الواضعة الحدود والمعالم والتي تفرض عليها الدولة حمايتها ، أنها حياة جديرة بالإحتقار لأنها مقيدة لحريته. (1) فلقد طبعت الصحراء حياة سكانها بطابع الإفراط فى حب الحرية ، ولذلك يشعر وهو فى الحضر بين سكان المدن والقرى كأنه فى سجن لا يطاق بسبب القيود التي تفرض عليه ولذلك يسعى دائماً للعودة إلى الصحراء حيث ينطلق كما يشاء (2) . كما نجده يخضع تماماً لقبيلته ولا يجد فى ذلك حجراً على حريته ولكنه يثور على أي عدوان خارجي حتى ولو كانت الدولة (3) .
* منصب شيخ القبيلة : لكل قبيلة من القبائل البدوية أسرة تتوارث مشيخة القبيلة والمشيخة دائماً ليست للأكبر سناً وإنما للأكثر همة ، ومن صفات الشيخ الشجاعة والكرم وأن يكون بارع فى القتال . وبما أن المشيخة وراثية ، لذلك يجب أن يعد الشيخ من سيخلفه من أهله ، وغالباً ما يكون من أولاده ، فإذا كانوا صغاراً فمن إخوته ، وقد تسبب إختلاف الورثة إلى حدوث النزاع على المشيخة وإنشقاق القبيلة ، وكانت الغلبة فى الغالب تميل إلى الأقوى لاسيما إذا كان يتحلى بصفات كريمة (4) . وكان البدوي مرتبطاً بشيخ قبيلته الذي كان لا يستطيع التعالي على بقية أفراد القبيلة ومعاملتهم معاملة القرناء ، مما أدى ذلك إلى عدم إعترافهم بسلطة فوق سلطته (5) . ويكون الشيخ هو المصدر الأساسي لكل السلطات التي تستمد قوتها من التصورات الجماعية والمشاعر والأحاسيس المشتركة من العصبية المتغلغلة الجذور فى حياتهم اليومية ، ويكون هو المرجع الأساسي فى الشؤون القضائية والتنفيذية ، وأوامره تتصف بالإلزام (6) .
* سياسة التوطين فى عهد محمد على : ما كادت الأمور تستقر لمحمد على حتى وضع أسس سياسته تجاه العربان ، هذه السياسة التي إمتازت بالوعي والحذر الشديد والتفهم لطبيعة العربان ، فلقد إستخدم وسائل التوطين المختلفة التى إمتازت بالشدة واللين التى تخدم مصالح الدولة ، وعزز ذلك وجود إدارة وسلطة قوية أوجدها محمد على (7) . فلم يعتمد على القوة فى توطينهم وإنما لجأ الى أسلوب آخر كان أكثر فعالية وهو منحهم الأراضي مساعدة لهم على الإستقرار ، أمثال قبائل الهنادي ، الذين تم نقلهم إلى مديرية الشرقية وإستقروا بها بمعرفة محمد على (8) . ففي بداية حكم محمد على كانت القبائل التي إستوطنت فى مديرية الشرقية قد وصل بعضها إلى الإستقرار بينما البعض الآخر من هذه القبائل مازال فى مرحلة البداوة وعدم الاستقرار(9). ومن أجل توطين عربان الهنادي قام محمد على بمنح الشيخ عامر الطحاوي شيخ عربان الهنادي 100 فدان فى وادي الطميلات (10) . وعندما حدث إعتداء من عربان الهنادي على الأهالي فى عهد محمد على أمرهم محمد على بعدم إقامة خيامهم فى مزارع الأهالي وأن يلتزموا بالأماكن المخصصة لهم ، فى مأمورياتهم وذلك منعاً لإيذائهم للأهالي وسعياً وراء توطينهم (11) . ومن الأشياء التي تدل على تمسك عربان الهنادي بالأراضي والسعي وراء الإستقرار، نجد عندما طلب الأهالي زراعة الأراضي التي مع عربان الهنادي في عهد محمد على مقابل 8 ريالات عن كل فدان ، وإن عربان الهنادي تمسكوا بالأرض التي معهم وطردوا الفلاحين منها . ومن أجل إستقرار هؤلاء العربان قام محمد على بإصدار أوامره بطرد العربان الذين ينتقلون من أماكنهم إلى أماكن أخرى وإلزامهم بزراعة الأراضي التي تحت أيديهم . والحال أن خميس وأحمد الطحاوي من مشايخ عربان الهنادي استأجروا إبتداء من 1246هـ/1830م مائتين وعشرين فداناً من الأطيان الخرس الأبعادية التي في داخل مأموريته وعلى كل فدان ثمانية ريالات (12) . كما قام محمد على بمنح القبائل التي إستقرت تماماً أراضي مثل مسموح المشايخ أو مسموح العربان وبالتالي تحولت هذه الأراضي إلى ملكيات ريفية محلية (13) وترجع الإمتيازات التي منحها محمد على للعربان من إعفائهم من الضرائب الشخصية (الفردة) ومن الخروج للأشغال العامة (السخرة) والتجنيد إلا في حالات الحرب فى مقابل صرف مرتبات لهم من قبل الدولة إلى ترغيبهم فى التوطن والإستقرار(14) . ومع توالى الأيام وتقدم وسائل الري إهتم العرب بالزراعة وأصبح بعضهم من أمهر الزراع (15) .
* التوطين في عهد عباس باشا الأول : إستمر عباس في منح الأراضي للبدو ، فقد منح محمود سلطان شيخ بدو الهنادي 4050 فداناً بالإسدية (16) وسواده وغيرها (17) كما منح الطحاوي 5500 فدان بنواحي بمديرية الشرقية وكان هدف عباس من منحهم هذه الأراضي هو أملاً فى توطنهم ولكنهم لم يستقروا بسهولة فكان يلجأ إلى الأسلوب الآخر وهو أسلوب الترهيب (18) . وعلى الرغم من التعليمات المتكررة من قبل الدولة بضرورة إستتباب الأمن ومنع تعدى العربان على الفلاحين فإن البدو لم يلتزموا بذلك ولجأوا إلى إستخدام العنف مع الفلاحين وكانوا يأخذون أراضيهم الأكثر جودة من أراضى العربان . ولذلك تقدم أهالي ومشايخ كفر الحيوان ونصف سواده بمديرية الشرقية بشكوى إلى المعية متظلمين من إستيلاء عامر الطحاوي شيخ عربان الهنادي على أطيانهم وأشجارهم ونخيلهم وإدعائه بأن ذلك من ضمن الأبعادية التي أنعم بها عليه (19) . وفى 13 ذي القعدة سنة 1267هـ/1850م صدر أمر من عباس باشا الأول بضرورة إشتغال العربان بزراعة الأراضي المنعم بها عليهم وعدم إستعانتهم بالفلاحين فى زراعتها بل يزرعونها بأنفسهم (20) . كما يتضح تأخر الطحاوية فى تسديد ما عليهم من أموال ، فنجد أن عامر الطحاوي وسليمان الطحاوي كان مطلوب منهم 4496 كيس وكسوراً وهذا المبلغ يجب سداده ولم يسددوا منه سوى 60 كيسا فقط (21) . وكان عربان الهنادي يلجأون إلى الهروب إلى أماكن أخرى ، وذلك لعدم قدرتهم على تسديد ما عليهم من أموال ، مما إضطر عباس حلمي الأول إلى إصدار أوامره بعودة هؤلاء إلى أماكنهم وتسديد ما عليهم من أموال . فقد تم التأكيد على إسماعيل محمود بمديرية المنوفية بترحيل جماعة عبد الله الشطيرى التابعين لعربان الهنادي من مديريته إلى مديرية الشرقية وذلك لإقامتهم مع شيخهم ولزراعة أطيانهم وتسديد المطلوب منهم (22) وكذلك التأكيد بإرسال العربان المقيمين أيضاً بمديرية المنوفية إلى مديرية الشرقية التابعين لسليمان الطحاوي شيخ عربان الهنادي لزراعة أراضيهم (23) . كما تم إفادة مديرية الشرقية بالقبض على فردين كانوا قد هربوا من عربان الطحاوية وكانوا مرسلين مع عبد الله سليمان وذلك لعودتهم لأماكنهم الأصلية (24) . كما صدرت الأوامر إلى مديرية الغربية أيضاً بترحيل عربان الهنادي المقيمين بها إلى شيخهم المقيم بالشرقية وذلك لزراعة الأطيان المخصصة عليهم ، وتسديد المطلوب منهم (25) . وعلى كل حال نجد أن الوسائل التى إتخذها عباس للوصول بالبدو إلى الإستقرار والهدوء ، لم تستطع أن تتغلب على الأوضاع والعادات التى إعتاد عليها البدو ولم تكن لتنمحي بسهولة من عقولهم ، ولذلك إستمرت عملية التوطين تتأرجح بين المد والجذر ، وربما كان سعيد أحد فترات الجذر التى شهدتها عملية التوطين (26) .
* التوطين فى عهد سعيد : لقد عاد العربان فى عهد سعيد إلى ما ألفوه من التمرد والعصيان والتمادي فى عمليات السلب والنهب . وحذرهم سعيد من ذلك . ولم يؤد إنذاره وتحذيره الهدف المرجو منه . بل وإنتشر التمرد فى الوجه البحري وإنضمت إلى هذا التمرد قبيلة الهنادي (27) . وقد تزعم هذا التمرد شيخ عرب الجوازى الشيخ عمر المصري ، وكانت نتيجة هذا التمرد تجريد شيخ عرب الهنادي محمود سلطان من منصبه وحكم عليهم سعيد باشا بالإعدام وعزل شيخهم وتنصيب سليمان الطحاوي بدلاً منه (28) . كما تم تحذير شيخ العرب سليمان الطحاوي من إتباع سلوك الجور والإنحراف مع ملازمة العدل والإنصاف وتأدية الطلبات الميرية فى أوقاتها (29) . وبعد تغلب سعيد باشا على هذا التمرد الذى كاد أن يقتل فيه ، طلبت بعض القبائل الأمان ، ولكن سعيد باشا لم يوافقهم على ذلك بل قام بمصادرة أطيانهم خاصة عربان الهنادي (30) . وكان من بين القبائل التى إلتمست العفو عنها وإسترداد ما صودر من أراضيها قبيلة الهنادي وخاصة آل الطحاوي من شيوخها ، وقد إستردوا في عام 1858م أراضى مساحتها 4500 فدان من أطيان القليوبية والتي تمت مصادرتها عام 1854م وذلك بسبب خروجآل الطحاوي وقبيلتهم على السلطات (31) . كما صدر أمر كريم بأن يتم صرف مبلغ 9 آلاف قرش سنويا لشيخ عربان الهنادي سليمان الطحاوي ويعطى له 150 فدان من الأطيان المتروكة بالشرقية ينتفع بزراعتها ويؤدى عشورها (32) . ويبدو أن سعيد كان يريد أن يحدد أماكن للعربان ، وذلك حتى يمكنه السيطرة عليهم بسهولة ، ولكن إمتنع مديرالشرقية عن تنفيذ ذلك ، حيث لم يصدر له أمر بتعيين محلات إقامة للعربان ، وأن الطحاوية فى جهة الوادي بالمديرية دائموا التنقل من جهة لأخرى ، وأنه سوف يتم تحديد أماكن للعربان فى الوجه البحري بعد الإنتهاء منها فى الوجه القبلي ، وبالتالي سوف يطبق ذلك على الطحاوية (33) . وعندما طالب أحد عربان الهنادي بالشرقية بمساحة قدرها مائتين وخمسون فدان من الأراضي المتروكة بالغربية ، قامت السلطات بالتأكد من عدم إمتلاكهم لأطيان فى مناطق أخرى وذلك عن طريق شيوخهم ، فكان رد شيخهم سليمان الطحاوي بأنهم من العربان التابعين لمديرية الشرقية وليس معهم أطيان فى الوجه القبلي ولا فى مديرية الشرقية (34) . وعلى الرغم من تعثر عملية توطين البدو فى عهد سعيد بسبب كثرة المناوشات بينهم وبين سلطات الدولة ، نجد أن الشدة التى إتبعها سعيد معهم ، كانت من أهم الأسباب التى جعلت معظم القبائل تؤثرالتوطن والإستقرار على الأرض التى منحت لهم فى عهد سلفيه حتى كان توطنهم وإستقرارهم قد أصبح حقيقة ملموسة مع نهاية القرن التاسع عشر ( 35) .
* التوطين فى عهد إسماعيل : لقد واصل إسماعيل سياسة منح الأراضي للعربان ومحاولة السيطرة عليهم من أجل توطينهم وإستقرارهم . فمن الأعمال التى قام بها إسماعيل من أجل عملية التوطين ، قيامه فى عام 1863م برد نخيل وأطيان البدو الذين تمردوا فى عهد سعيد باشا وصودرت أملاكهم ، وأعطاهم بدلها ، وتوجه كل من حسين بركات ، وأبو عجيلة بركات وبريك بركات من عرب الطحاوية يلتمسون إعطائهم أطيان ، حيث أن أطيانهم المقدرة مساحتها 35 فدان لكل فرد بالشرقية قد صودرت ، كما طالب إبن يادم هديوه من عربان الهنادي إعطائه مساحة 75 فدان (36) . وفى عام 1283هـ/1866م صدر أمر عال لتفتيش عموم الأقاليم بإعطاء العربان أراضى جديدة من أطيان أسرة محمد على ببراري الشرقية ، وقد بلغت مساحة هذه الأراضي التي أشارت إليها الوثائق 25684 فدان ، وقد تم التوقيع على هذه الأطيان من قبل سليمان الطحاوي شيخ قبيلة الهنادي ، وقد تم تقسيم هذه الأطيان على العربان بحضور مشايخهم (37) . ونرى من خلال العديد من الوثائق أيضاً فى عهد إسماعيل أن الطحاوية كانوا دائمي التعدي على الأطيان التى مع الأهالي ، وربما يرجع ذلك إلى إعتقادهم بأنها من الأطيان المنعم بها عليهم ، فعندما تعدى سليمان الطحاوي على أطيان خاصة بحسانين أفندي إسماعيل ، تم طلب سليمان الطحاوي للتحقيق معه في ذلك ومعرفة الأسباب (38) . كما طالب العديد من مشايخ الهنادي لحصولهم على أراضى وذلك من أجل معاشهم وتوطينهم ، فلقد طلب جايل على من مشايخ الهنادي بأراضي لأحد أفراد قبيلته وتبلغ مساحتها 45 فدان من أطيان الحضرة الخديوية بناحية الإسدية بالشرقية، وهذا يدل على ميولهم إلى التوطن والإستقرار(39) . وكان الخديوي إسماعيل يشجع العربان على الإستقرار والتوطين بإعطائهم حافز على ذلك فعندما يثبت الشخص من العربان بأنه ترك الإقامة بالخيش وعمل بالزراعة ، كان يعطيه حق التصرف في الأرض التي معه على سبيل التمليك ويتحرر له حج وتقاسيط بذلك ، وقد تم ذلك مع حميده سليمان من عربان الهنادي بالشرقية (40) . ومن الأعمال التي قام بها إسماعيل لتوطين العربان قيامه بإنشاء مأمورية لتوطين العربان وكان مكانها مجلس الزراعة بالزقازيق وكان الموظفون في هذا المجلس يتقاضون رواتب شهرية مقابل قيامهم بالأعمال الخاصة بتنظيم شئون العربان وربما كان إسماعيل له رؤية خاصة بإنشاء هذا المجلس فى الزقازيق (41) . وعلى كل حال يمكن القول بأن سياسة توطين البدو في عصر إسماعيل كانت قد خطت خطوات كبيرة إلى الأمام ، وأن ما تعرضوا له في عهد سعيد من التشتت والقتال قد أثمر ثماره في عهد إسماعيل بأن توطن الكثير منهم وألفوا حياة الإستقرار. ومن الأدلة التي تدل على جهود إسماعيل فى توطنهم وإستقرارهم أنه عندما تقدم سليمان وعامر الطحاوي مشايخ قبيلة الهنادي بمديرية الشرقية بشكوى إلى المعية ، من سوء معاملة مأمورهم وطلبهم إحالة أمورهم الى مديرية الشرقية أجابهم إسماعيل إلى ما طلبوا (42) .
* التوطين فى عهد توفيق : أما في عهد توفيق فكانت مسيرة التوطن لغالبية العربان قد إقتربت من نهايتها، وآثر معظمهم الإستقرار والتوطن والإشتغال بالزراعة والإقامة داخل القرى ، وتركوا حياة البداوة والسلب والنهب إلى حد كبير، بينما ظل البعض منهم لا يحوزون أرضاً وبقوا على بداوتهم . وحتى الذين لم يحوزوا أرضاً منهم فقد ذابوا في بوتقة الريف المصري ، وأصبح حالهم لا يختلف كثيراً عن سكانه من الفلاحين . ويتضح ذلك من شكوى تقدم بها عربان الهنادي إلى ناظر الداخلية عام 1889م يتضح فيها أن عربان الهنادي كانوا مستأجرين أراضى مساحتها 83 فدان من حنا أفندي مجلي ولد المرحوم مجلى جرجس والآخر نوار أفندي داود الأطيان نمره واحد من أطيان قومسيون الأراضي الميرية بناحية أبو كبير بمركز العارين (43) شرقية ويؤدون الأموال التي عليها ، ولذلك يلتمسون صدور الأوامر بمنع مشايخ هذه الناحية من هدم محلاتهم(44). وهذا يؤكد مدى تمسك هؤلاء العربان بالأرض والسعي نحو الإستقرار .
* ( الهوامش ) :
(1) إيمان عبد المنعم عامر : المرجع السابق ، ص ص 120-121 .
(2) على شلبي : المرجع السابق ، ص ص 264-265 .
(3) حسن يوسف نصار : المرجع السابق ، ص 19 .
(4) سهير عبد العزيز محمد يوسف : المرجع السابق ، ص 40 .
(5) إيمان عبد المنعم عامر : المرجع السابق ، ص 122 .
(6) حسن يوسف نصار : المرجع السابق ، ص18 .
(7) إيمان عبد المنعم : المرجع السابق ، ص 73 .
(8) على شلبي : المرجع السابق ، ص 270 .
(9) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 77 .
(10) إيمان عبد المنعم عامر : المرجع السابق ، ص 132 .
(11) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، درج رقم 276 ، دفتر رقم 769 تركي ، وثيقة رقم 6 ، من مأمور ديوان الخديوي إلى مأمور ميت غمر والسنبلاوين ومأموري القبلي والبحري ، 1246هـ ،1830م .
(12) دار الوثائق القومية ، الوقائع المصرية ، محفظة رقم 14 ، رقم المجموعة ) عربان ، العدد 169 ، 1246هـ،183 (13)Lutfi Al-Sayyid – Afaf ; Egypt in The reign of Muhammad Ali , Cambridge University Press , p. 123 .
(14) على شلبي : المرجع السابق ، ص 273 .
(15) وزارة المعارف : الشرقية وسيناء ، مجموعة أبحاث ، القاهرة ، 1949م ، ص 51 .
(16) الإسدية : هى من القرى القديمة إسمها الأصلي اللسدتين وردت به فى قوانين إبن مماتي وفى تحفة الإرشاد من أعمال الشرقية ووردت فى إحدى نسخ القوانين اللشدتين ووردت فى التحفة بإسم الأسادي من أعمال الشرقية ثم حرف إسمها فوردت بإسمها الحالي فى تاريخ سنة 1228هـ . وكانت الإسدية تابعة لمركز ههيا فلما أنشئ مركز أبو حماد فى سنة 1940م ألحقت به لقربها منه . محمد رمزي : المرجع السابق ، ص 65 .
(17) سواده : قرية قديمة إسمها الأصلي السوادة وردت فى قوانين إبن مماتي وفى تحفة الإرشاد وفى التحفة من أعمال الشرقية وفى الإنتصار السوادة وهى خميم من الأعمال المذكورة وفى الخطط التوفيقية ممزقة بإسم السويدة بمديرية الشرقية . وهذه الناحية ليس لها سكن خاص بإسمها لأنها مكونة من عدة كفور وعزب أكبرها الحمادة وهى سكن عربان السعديين . محمد رمزي : المرجع السابق ، ص 116 .
(18) على شلبي : المرجع السابق ، ص 276 .
(19) أمين سامي : تقويم النيل : عصر عباس حلمي باشا الأول ، ومحمد سعيد باشا ، المجلد الأول من الجزء الثالث ، ط2 ، دار الكتب القومية ، القاهرة ن 1424هـ/2003م ، ص 41 .
(20) دار الوثائق القومية : معية سنية عربي ، س،1،8،14 ، وثيقة رقم 210 عام 1267هـ،1850م ، ص ص 585 ، 592 .
(21) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، درج رقم 277 ، دفتر 59 معية عربي ، وثيقة رقم 90 ، من المعية إلى مديرية المنوفية ، بتاريخ 1267 هـ ،1850م ، ص 247 .
(22) دار الوثائق القومية : المرجع السابق ، وثيقة رقم 108 ، من المعية إلى مديرية المنوفية ، 1267هـ،1850م ، ص 321 .
(23) دار الوثائق القومية : المرجع السابق ، دفتر رقم 66 معية عربي ، وثيقة رقم 14 من المعية السنية إلى مديرية الشرقية ، عام 1267هـ،1850م ، ص 40 .
(24) دار الوثائق القومية : المرجع السابق ، دفتر رقم 59 معية عربي ، من المعية إلى مديرية الغربية ، عام 1267هـ ،1850 ، ص 217 .
(25) على شلبي : المرجع السابق ، ص 277 .
(26) نفسه : ص 277 .
(27) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 87 .
(28) أمين سامي : تقويم النيل ، المجلد الأول ، ج3 ، ط2 ، دار الكتب والوثائق القومية ، القاهرة 1424هـ ،2003م ، ص 118 .
(29) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 88 .
(30) إبراهيم العدل المرسى : المرجع السابق ، ص 476 .
(31) دار الوثائق القومية : المعية السنية عربي ، ص1،1،10 ، صادر الأوامر العلية إلى المجالس والدواوين والأقاليم والمحافظات ، وثيقة رقم 119 عام 1275هـ،1859م ، ص 164 .
(32) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص ص 87-88 .
(33) دار الوثائق القومية : مديرية الشرقية (عربي) صادر ج2 ، ل،15،1، ، الرقم القديم للسجل 139 ، وثيقة رقم 12 بتاريخ 28 ذو القعده هـ/ 1862 م ، ص95 .
(34) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 89 .
(35) على شلبي : المرجع السابق ، ص ص 283-284 . ذو القعدة 1279هـ ،1862م ، ص 95 .
(36) على شلبي : المرجع السابق ، ص 281 .
(37) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 89 .
(38) على شلبي : المرجع السابق ، ص ص 283-284 .
(39) دار الوثائق القومية : مال الوارد من مديرية الشرقية عموم ، ل،15،6،2 ، وثيقة رقم 31 بتاريخ 1287 هـ ،1870م ، ص21 .
(40) دار الوثائق القومية : صادر مأمورية العربان بالوجه البحري ، ل،15،78،1 ، وثيقة رقم 29 عام 1287هـ ،1870م ، ص 23 .
(41) دار الوثائق القومية ، أدراج الدار ، درج رقم 278 ، قرار المجلس الخصوصي إلى المعية ، دفتر رقم 81 ، وثيقة رقم 96 ، بتاريخ 1290 هـ ،1873م ، ص 163 .
(42) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، المرجع السابق ، أمر كريم من رأس التين إلى الداخلية ، دفتر رقم 1930 ، وثيقة رقم 146 ، عام 1287هـ ،1870م ، ص 139.
(43) على شلبي : المرجع السابق ، ص 286 العارين : هي من القرى القديمة وردت فى التحفة العرين من كفور منزل ميمون من أعمال الشرقية ، وللعرين كلمة عربية معناها مأوى السباع وهو إختيار مقبول في تسميتها بهذا الإسم . وكانت العارين قاعدة لقسم العارين من سنة 1863م وفى سنة 1896 م أنشئ مركز فاقوس وألغى مركز العارين فنقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى من العارين إلى بلدة فاقوس التي أصبحت قاعدة للمركز المذكور . محمد رمزي : المرجع السابق ، ص 113 .
(44) على شلبي : المرجع السابق ، ص ص 286-287.
تابع باقى الموضوع فى الصفحات التالية