الهنادي والأمن العام
الفصل الرابع
إستخدام الهنادي فى أعمال الحراسة ، الهنادي والجندية ، الهنادي والجريمة ( جريمة القتل - الإغارة على القرى - الإعتداء على بعضهم البعض - جرائم الهروب - الإعتداء على القوافل التجارية ) ، مدى نجاح السلطات في توطين الهنادي
* إستخدام الهنادي فى أعمال الحراسة : ربما يرى البعض أن محاولة محمد على إخضاع عنصر من عناصر إقلاق الأمن فى مصر ويحوله إلى وسيلة من وسائل تدعيم الأمن ، ولكن هنا تكمن عبقرية محمد على فى إخضاع هؤلاء البدو لسلطاته . فمن أهم الأعمال التي قام بها محمد على إستخدام البدو في أعمال الخفر والحراسة ، فقد تعهد عربان الهنادي المقيمين فى الشرقية بحراسة طريق الشام (1) . وكان العربان يسعون إلى الحصول على هذا العمل نظراً لما يحصلون عليه من مقابل مادي مقابل هذه الحراسة . فقد قام عبد العاطى بركات من عربان الهنادي بالشرقية بتقديم إلتماس ذكر فيه أن حراسة طريق الشام كانت عهدت إلى أخيه على القرى وسافر إلى مكة ووكل عن نفسه سليمان أغا عامر ويرجو تعيينه بدلاً من سليمان ، مما يدل عل تمسك العربان بهذا العمل وإستحسانهم إياه (2) . كما إستخدم محمد على عربان الهنادي في تأديب عربان سيناء ، وذلك لإعتدائهم على محطات البريد أثناء الحروب في بلاد الشام وقد نجح عربان الهنادي في تشتيت العربان السارقين فى الجبال وسلبوا أمتعتهم ومواشيهم (3) . ولم يكتف العربان برد الإعتداءات الداخلية ، بل قاموا برد الإعتداءات الخارجية أيضاً ، فقد قاموا برد إعتداءات العربان من خارج البلاد ، عندما صدر أمر إلى حبيب أفندي عام 1830م بإرسال قوة من عربان الهنادي بمديرية الشرقية لصد إعتداءات العربان المتوطنين بغزة مع الشيخ شديد ، والأمر بصرف البارود والرصاص اللازم للهنادى (4) .
* الهنادي والجندية : كان خوف محمد على من إنضمام العربان إلى جيشه أثناء خطر الغزو الخارجي لأنه يعرف أنهم دائماً ما يميلون إلى الجانب المنتصر نظراً لما يعود عليهم من فائدة ، كما نجد عدم ذكر عددهم في جيشه نظراً لتقلبهم وتغير أهوائهم (5) . وعندما كان يستخدمهم محمد على فى جيشه كان يحدد المهمة المكلفون بها مع صرف مرتبات لهم عن ذلك ، فقد قام محمد على بإصدار أوامره إلى شيوخ القبائل ومنهم عامر الطحاوي شيخ نصف قبيلة الهنادي بالشرقية لتعداد العربان التابعين له وحصر العربان الخيالة منهم (6) . وعندما كان يهرب العربان من الجيش ، كان يتم التشديد على مشايخهم بضرورة حضورهم وإرسالهم إلى الجهادية ، مثلما حدث عندما تم التشديد على عربان الهنادي بإحضارهم للعربان الهاربين منهم ، والذين توجهوا لنجوعهم بالشرقية والمنصورة (7) . كما قام بعض مشايخ بتقديم أنفسهم للتجنيد بدلاً من أبنائهم وقد تمت الموافقة على طلبهم هذا ، مثلما تقدم الشيخ سلطان محمد من مشايخ عربان الهنادي بإلتماس يطلب فيه تجنيده بدلاً من إبنه وقد أجيب إلى هذا الإلتماس (8) كما حذر محمد على مشايخ العربان من الخطأ فى تعداد العربان حتى يتمكن من أخذ عساكر منهم وقت الحرب ، وذلك عندما قام بتحذير عامر الطحاوي شيخ قبيلة الهنادي بالشرقية من هذا الخطأ ، ووعدهم بصرف المرتبات لهم مقابل هذه الخدمة (9) . ولكن يبدو أن ظاهرة الهروب من الجندية قد إنتشرت بشكل كبير حتى أن الدولة في عهد عباس رصدت مكافآت مالية لمن يضبط جندي هارب (10) .
وهنا سؤال يطرح نفسه !!!
هل إستخدام محمد على قبيلة الهنادي بكاملها على نحو ما فعل مع الهوارة فى الصعيد ؟
ويتضح للباحث من خلال هذه الدراسة أن محمد على كان يقوم بتكليف قبيلة الهنادي بالكثير من الأعمال الخاصة بالجيش سواء فيما يتعلق بعمليات النقل على ظهور جمالهم وإستخدام خيولهم وتكليفهم برد غارات بعض العربان المعتدين على الأهالي أو القادمين من دول أخرى ويقومون بالإعتداء على الوطن ، والقضاء على بعض الفتن التي تثير الإضطرابات ، ولكنه لم يستخدمها بالكامل على نحو ما فعل مع الهوارة وربما يرجع ذلك إلى كبر حجم قبيلة الهوارة في الصعيد وطبيعة البلاد الجبلية هناك التي تتطلب وجود قوة مثل الهوارة لتساعد في إخضاع أي محاولة للإضطراب هناك . أما في الوجه البحري فالأرض منبسطة ومن السهل السيطرة عليها والتحكم فيها وسرعة الإنتقال إليها بسرعة ولذلك لم يستخدم قبيلة بكاملها على نحو ما فعل مع الهوارة . كما إستخدمهم سعيد باشا فى البحث عن الجنود الهاربين فى الصحراء فقد صدرت أوامر إلى شيخ قبيلة الهنادي عام 1855م بضرورة البحث عن الجنود الهاربين من الآلايات وإعادتهم إلى الجهادية . وكان يتم صرف الرصاص والبارود اللازم لهم فى ذلك ، كما تم التنبيه على جميع المديريات التي في طريق عربان الهنادي بإمدادهم بما يحتاجون إليه من أعلاف لمواشيهم ، وما يصرف يؤخذ به إيصالات مختومة بخاتم شيخ العرب سليمان الطحاوي (11) . وفى أثناء الثورة العرابية قام عربان الهنادي بتقوية بعض النقاط فى الجيش ، ويتضح ذلك من خلال التلغراف الذي أرسل من قومندان الخط الشرقي بالتل الكبير إلى سعادة ناظر الجهادية والبحرية ، يخبره فيه عن وصول مائتان وثلاثون عربي من قبيلة الهنادي إلى جهة الصالحية وهم ما بين خياله وهجانة وقرابة وذلك لتقوية هذه الجهة (12) ولكي تمنع السلطات هروب العربان من الجيش أثناء الثورة العرابية ، عملت على وجود قوة خلفية لعدم تمكينهم من الهروب . تلغراف من مديرية الشرقية إلى ناظر الجهادية بمرور عدد كبير من العربان إلى جهة بلبيس ومعهم مهمات عسكرية وأسلحة وبارود وغيره ومتوجهين إلى بلادهم ، ونرجو من سيادتكم صدور الأمر إلى قومندان الجيش بوجود قوة خلقية لعدم تمكينهم من الهروب (13) .
* الهنادي والجريمة : مما لاشك فيه أن التنقل وعدم الإستقرار الذي إكتسبه البدوي من الطبيعة ناشئ من الخوف المستمر ، وحذره من أن يغدر به الناس أو الطبيعة (14) ، ولذلك نجد أن من أسوأ الأعمال التي إعتاد عليها البدو بالفطرة منذ أجيال النهب والسلب وقطع الطرق على المسافرين ، الذين كثيراً ما يخشون إخطار السلطات بما حدث لهم خوفاً من هؤلاء البدو (15) . فقد إعتاد العربان على ارتكاب الجرائم دون خوف من السلطات ، وقد تعددت أنواع الجرائم التي قاموا بها ، ويمكن حصر بعض منها فيما يلي :
- جرائم القتل : وكانت هذه الجرائم نتيجة صراعات كثيرة سواء كانت بين العربان أنفسهم أو بينهم وبين الأهالي أو مع الأجانب . فقد تم التحقيق مع الشيخ صالح من شيوخ الهنادي ومع نجله محمود وشخص أخر فى قضية قتل تتعلق بهم مما يدل على تورط العربان في مثل هذه القضايا (16) . كما كان لشيخ القبيلة دور كبير فى الدفاع عن قبيلته ، فعندما أتهم بعض أفراد من قبيلة الهنادي بجريمة قتل ، أوضح شيخ القبيلة عامر الطحاوي للسلطات وأثبت لهم بأن الجناة ليسوا من قبيلته ولا يعلم عنهم شيء ، بعكس مشايخ آخرون كانوا يفضلون الهروب عندما تقابلهم مثل هذه الإتهامات (17) . وفى عهد سعيد باشا وصلت العقوبة مع العربان لدرجة الإعدام ، وتجريدهم من مناصبهم فعندما إتهم محمود سلطان وإبنه وإبن أخيه بجريمة قتل ، عوقبوا بالإعدام وتم تقليد سليمان الطحاوي بدلاً منهم لكفاءته لهذه الوظيفة (18) .
- الإغارة على القرى : ولم يكتف العربان بذلك بل قاموا بالتعدي على أهالي القرى بالمديريات الأخرى ، عندما قام أفراد من قبيلة الهنادي بمديرية الشرقية بالإعتداء على بعض الأهالي بمديرية الدقهلية وقد تدخلت السلطات في ذلك وعاقبتهم بالغرامات والجزاءات (19) . كما تعدى سليمان الطحاوي على أطيان خاصة بحسانين أفندي إسماعيل وقد تم التحقيق في أسباب هذا التعدي (20) .
- الإعتداء على بعضهم البعض : كما حدثت إعتداءات من جانب العربان على بعضهم ومنها ، الشقاق الذي دار بين قبيلة أولاد على وقبيلة الهنادي ، وتدخلت السلطات فى ذلك لردع القبيلة المعادية (21) . وعندما كانت تقع جريمة قتل بين العربان ، كانت السلطات تتدخل للتحقيق في هذه الجريمة ، وحدث ذلك عندما حضر بعض عربان الهنادي إلى الديوان الخديوي للتشكي من بعض أقاربهم الذين قتلوا رجلاً منهم بسبب الديون (22) .
- جرائم الهروب : وتعددت أسباب هروب العربان من مكان لآخر ، فمنها على سبيل المثال هروب عربان تابعين للشيخ سليمان الطحاوي إلى مديرية الغربية وذلك بسبب الديون التي عليهم (23) .
- الإعتداءات على القوافل التجارية : كانت تطلعات محمد على لمصادر الدخل والمال كبيرة ، حيث كان يحتاج المال لدفع الجزية للسلطان العثماني ، وكذلك لكي يبعد البدو من إعتراض التجارة (24) . في الوقت الذي كان يسعى فيه من أجل إنعاش التجارة (25) . كما كانت هناك جرائم أخرى مثل التستر على الهاربين والإعتداء على الأموال العامة وغيرها ، ولكن دائماً كانت السلطات تقف لهم بالمرصاد وذلك من أجل إستقرارهم وتوطينهم .
* مدى نجاح السلطات في توطين الهنادي : لكي تنجح السلطات فى توطين وإستقرار هؤلاء البدو ، كان لابد من مغريات لكي يتخلوا من عاداتهم وذلك بمنحهم مساحات من الأرض في المناطق التي إستقروا فيها . ولكن سلطات مشايخ القبائل والنفوذ الذي كان يتمتعون به على أفراد القبيلة جعلت هؤلاء الشيوخ يخرجون بنصيب الأسد من هذه الأراضي (26) . ومن الأمثلة الدالة على ذلك أسرة الطحاوية والذين كانوا يمتلكون آلاف من الأفدنة وهذه مساحات كبيرة بالنسبة لتعدادهم . كما أن إقرار حقوق الملكية في مصر قبل غيرها من الدول ، وهو دافع هام على الإستيطان وكذلك تطور الزراعة فى مصر في ق19 وإدخال نظام الري والإهتمام بزراعة المحاصيل النقدية وما كانت تدره من ربح على أصحاب الأراضي من العوامل التي ساعدت البدو على إمتلاك الأراضي ويصبحون ذراعا ً(27) . كذلك تقييد عملية إنتقال العربان من جهة إلى أخرى إلا بإعطاء تذاكر مرور ومختومة بختم شيخ القبيلة ، فعندما أراد الشيخ على بركات شيخ عربان الهنادي ومعه بعض أفراد قبيلته الإقامة في غزة لبعض الوقت طلب التصريح له بذلك من قبل السلطات (28) . ومن أهم الأشياء التي ساعدت على توطين وإستقرارالبدو ، أن السلطات كانت تسمح لهم بتقسيط الديون التي عليهم ودفعها من ناتج المحاصيل التي يزرعونها ، كما حدث مع سليمان الطحاوي عندما تأخر في تسديد ما عليه من بعض الديون وقدم الأعذار على ذلك (29) . كما كانت السلطات تستجيب لشكاوى العربان وتبحث فيها وتحاول حل مشكلاتهم ، فعندما طلب عامر الطحاوي توفير المياه اللازمة لعملية الزراعة ، إستجابت السلطات له وقامت بتكليف المهندس المختص بذلك لتوفير المياه وتخطى مثل هذه المشكلة (30) . وساعد تطور النقل داخل مصر وذلك بإدخال السكك الحديد وإستغلال نهر النيل كوسيلة للمواصلات والربط بين أجزاء الدولة المختلفة وقيام الحكومة المركزية القوية في مصر على يد محمد على في مطلع القرن التاسع عشر ، كان من أهم الأسباب التي ساعدت على توطين البدو عند نهاية ذلك القرن (31) .
الخاتمة
من خلال هذه الدراسة الموجزة إتضح لنا أن قبيلة الهنادي كانت من أهم القبائل في مديرية الشرقية ، وقد لعبت دوراً كبيراً سواء في الناحية السياسية أو الإقتصادية أو الإجتماعية ، وذلك نظراً لكثرة عددها وإسهاماتها المتميزة في كثير من الأعمال . وقد سعت السلطات جاهدة من أجل توطين أفراد القبائل بما فيهم قبيلة الهنادي، وإبعادهم عند الإعتداءات المتكررة على الفلاحين والأهالي والأجانب والأموال العامة وغيرها من مختلف الجرائم التي كانوا يرتكبونها ، نظراً لتنقلهم المستمر وراء المرعى وأماكن تواجد الأعشاب مما جعل إحتكاك دائم بينهم وبين الفلاحين . ومن الأساليب التي إتبعتها الدولة من أجل توطينهم وإبعادهم عن هذه الجرائم، إعطائهم أراضى زراعية لكي يتعيشوا منها كما يستغلونها في رعى مواشيهم ، وبالتالي توجههم بالتدريج نحو التوطن والإستقرار ونتيجة للإحصاءات المقدمة في هذه الدراسة ، تبين لنا مدى إتجاه أفراد هذه القبيلة إلى طلب الأطيان للعمل بالزراعة ، بينما هناك قلة قليلة هي التي إستمرت على العمل بالرعي والتنقل من مكان لآخر . كما أدى حصولهم على مساحات كبيرة من الأراضي إلى ظهور طبقة من كبار الملاك ، ومنهم الطحاوية الذي كان لهم شأن كبير فى مديرية الشرقية وكانوا يسعون إلى الحصول على مساحات كبيرة من الأرض ، وكانت السلطات تمدهم بالأموال اللازمة لإستصلاح هذه الأراضي وزراعتها ، وتوافقهم على تسديد الديون التي عليهم بأقساط سنوية ، وذلك من أجل إستقرارهم . أما بالنسبة للنواحي الأمنية ، فقد إعتمدت السلطات على هذه القبيلة في رد بعض الإعتداءات الداخلية والخارجية والقضاء على بعض الفتن ، وحراسة بعض الطرق والأماكن، كما إستخدمتهم في الجيش والإعتماد عليهم في تدريب الجنود أو تقوية بعض الأماكن التي بها ضعف في حمايتها ، وكذلك حفظ النظام والأمن في البلاد . وعندما تطور أسلوب المعيشة ، وظهرت الزراعات النقدية التي تدرعلى أصحابها أموالاً كثيرة ، وكذلك ظهور خطوط السكك الحديدية وسهولة المواصلات ، أدى ذلك إلى إتجاه معظم أفراد البدو إلى العمل بالزراعة والإبتعاد عن التنقل المستمر من أجل الإستقرار والإندماج مع الأهالي ، بل وعملوا فى مختلف الوظائف ، وبالتالي إندمج أفراد الهنادي مع باقي الأفراد ووصلوا إلى مرحلة التوطن والإستقرار في نهاية القرن التاسع عشر .
* ( الهوامش ) :
(1) إيمان عبد المنعم عامر : المرجع السابق ، ص ص 199 ، 224 .
(2) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، درج رقم 276 ، وثيقة رقم 272 ، دفتر رقم 741 تركي ، من مأمور الديوان الخديوي الى حسين أغا رئيس الإدلاء المأمور بمحافظة طريق الشام ، مديرية الشرقية ، بتاريخ 1244هـ/1828م ، ص 35 .
(3) إيمان عبد المنعم عامر : المرجع السابق ، ص 97 .
(4) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 80 .
(5) نفسه : ص 120 .
(6) دار الوثائق القومية : معية سنية عربي ، صادر الإفادات والأوامر الكريمة ، س1/4/3، وثيقة رقم 635 ، 1263هـ/1846م ، ص ص 19-20 .
(7) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، درج رقم 276 ، وثيقة رقم 115 ، دفتر رقم 25 أوامر ، أمر كريم إلى محمد سعيد أغا ، مدير الشرقية ، 1249هـ/1833م ، ص 61.
(8) إيمان عبد المنعم : المرجع السابق ، ص 212 .
(9) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، درج رقم 277 ، وثيقة رقم 20 ، دفتر 20 أوامر، أمر كريم إلى عامر الطحاوي شيخ قبيلة الهنادي بالشرقية ، 1263هـ/1846م .
(10) على محمد شلبي : المصريون والجندية فى القرن التاسع عشر ، دار الكتاب الجامعي ، القاهرة ، 1409هـ/1988م ، ص 159 .
(11) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 86 .
(12) دار الوثائق القومية : محفظة رقم 3 ، الثورة العرابية ، تلغرافات ، نمرة 420 ، محفظة الجيش ، 1882م .
(13) دار الوثائق القومية : محفظة رقم 3 ، المرجع السابق ، من مديرية الشرقية بالزقازيق إلى سعادة ناظر الجهادية ، نمرة 992 ، بتاريخ 24 أغسطس 1882م .
(14) مسعد الفاروق محمد حمودة : تنمية المجتمعات المحلية ، المكتب العلمي للكمبيوتر ، الإسكندرية ، 1994م ، ص 250 .
(15) حلمي محروس إسماعيل : دراسات في الحالة الإجتماعية في مصر في النصف الأول من ق19 ، ج1 ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، جامعة القاهرة ، 1977م ، ص 142 .
(16) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، درج رقم 276 ، دفتر رقم 739 تركي ، وثيقة رقم 78 ، من الديوان الخديوي إلى الكتخدا بك مأمور مصالح الأقاليم الصعيدية ، عام 1848م .
(17) دار الوثائق القومية : معية سنية عربي ، وارد الإفادات والتحريرات من الأقاليم والمحافظات والدواوين ، س1/21/5 ، وثيقة رقم 16 ، 1266هـ/1849م ، ص 44 .
(18) أمين سامي : تقويم النيل عصر عباس حلمي باشا الأول ، ومحمد سعيد باشا ، المجلد الأول من الجزء الثالث ، ط2 ، دار الكتب القومية ، القاهرة ، 1424هـ/2003م ، ص118 .
(19) وائل بيومي : المرجع السابق ، ص 82 .
(20) دار الوثائق القومية : تابع مال الوارد من مديرية الشرقية عرض ، ل/15/64/2 ، وثيقة رقم 31 بتاريخ 1287هـ/1870م ، ص 21 .
(21) حلمي محروس إسماعيل : المرجع السابق : ص 141 . 44 .
(22) دار الوثائق القومية : أدراج الدار ، درج رقم 276 ، دفتر رقم 731 ، وثيقة رقم 172، من الديوان الخديوي إلى عمر بك مأمور القسمين الأول والرابع بالشرقية ، 1827 م ، ص 15 .
(23) دار الوثائق القومية ، أدراج الدار ، درج رقم 277 ، دفتر رقم 549 معية عربى ، وثيقة رقم 32 ، من المعية إلى مديرية الغربية ، 1850م ، ص 65 .
(24) (Goldschmidt Jr(Arthur) : Modern Egypt The Formation of a Nation state , The American in Cairo Press , p.18 .
(25) (Lutifi Al Sayyid – Afaf : A short History of Modern Egypt , Cambridge , university Press , p. 54 .
(26) على بركات : المرجع السابق ، ص 261 .
(27) على شلبي : الريف المصري في النصف الثاني من ق19 ، المرجع السابق ، ص 290 -291 .
(28) إيمان عبد المنعم : المرجع السابق ، ص 156 .
(29) دار الوثائق القومية : معية سنية عربي ، صادر المعية السنية للدواوين والأقاليم والمحافظات ، س1/8/9 ، وثيقة رقم 773 ، بتاريخ 1266هـ/1849م ، ص 892 .
(30) دار الوثائق القومية : معية سنية عربي ، صادر المعية السنية للدواوين والأقاليم والمحافظات ، س1/8/3 ، وثيقة رقم 1133 ، بتاريخ 1265هـ/1848م ، ص 459 .
(31) على شلبي : المرجع السابق ، ص 291 .
تابع باقى الموضوع فى الصفحة التالية