المرأة فى تراث المجتمع البدوى عند قبائل الغرب فى الشرقية قراءة فى المجاريد البدوية مشاركة الموقع فى (مؤتمرالبدو فى الوطن العربى عبر العصور) الذى عقدته الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، وهى ملخص لبحث كبيرسيتم نشره ضمن البحوث التى شاركت فى المؤتمر، وذلك بعد عام من تاريخ إنعقاد المؤتمرالذى تم فى الفترة من ( 6 : 8 إبريل 2010م ) . وقدمت المشاركة بإسم ( محمد سعود الطحاوى ) ، ![]() * المشاركة : شيئان لازمان ... وملازمان للإنسان كى يظل موجوداً ، ترابه حيث ولد ، وتراثه حيث وجد ... دون تراب ودون تراث يعنى عدمية الحياة مهما كان شكل بريقها . وها نحن من خلال هذا المحفل نحاول جاهدين أن نمسك بتلابيب ما تبقى لنا من طيب التراث ، فى السطورالتالية سنتطرق إلى مكانة المرأة فى تراث البيت البدوى وكذا أثرها فى الأدب الـشعبى الخاص بقبائل الغرب فى مصر ، ومنها أسرة الطحاوية بالشرقية والتى تعود بجذورها إلى قبيلة الهنادى من بنى سليم ، التى دخلت الديار المصرية قادمة من إقليم برقة فى نهاية القرن العاشرالهجرى تقريباً ، وسكنت عند أول نزولها إقليم البحيرة . ثم نزحت إلى إقليم الشرقية ، أعتبرت المرأة لديهم هى عمود الخيمة البدوية التى تمثلت فى الرجل ، فإذا كان هو الفيىء الذى تستظل تحته الأسرة البدوية ، فلابد أن المرأة هى من يرفع عمود هذا الفيء . عندما تشب وتصبح قادرة على العمل تكون مشغولة دائماً بالرعى ومساعدة والدتها ، فضلاً عن إنشغالها أيضاً فى إعداد بيت الزوجية الخاص بها المتمثل فى ثوب زفافها والذى تبدأ فى العمل فيه منذ نعومة اظفارها ، فتقوم بتطريزه ونقشه بالنقوش التاريخية المعبرة ، وكذلك ترصيعه بالخرز وصبغ أجزاء منه ، وتعمل فى هذا الثوب بمساعدة صويحباتها من بنات القبيلة ، وتكبر ليكتمل معها الثوب ، حتى يأتى صاحب النصيب والذى غالباَ ما يكون إبن العم ( إبن عمها ينّزلها من على الجمل ) فهو الأولى بها ، وإذا كان هناك غيره يتقدم لها فلابد من أخذ النهوة منه ، أى إبداء عدم رغبته فى الزواج منها ولامانع لديه من تزويجها لغيره ، فى هذة الزيجات لن نجد التفاصيل ولا الشيطان الذى يسكنها ولكن كل شيء يتم بيسروسرور، فهم الآن فى ( مايلم العين إلا جفونها ) كلا الطرفين من بيت واحد وسرعان ما يتم السرور ، تستعد لتكون أم الشيخ المنتظر ، وتستعد أيضاً لإنجاب الأولاد ، فالبدوى دائماً فى حاجة إلى العزوة ، كانت المرأة فى قبائل الغرب بالشرقية معنية بشغل الصوف والغزل والصبغ والنسيج ، فهى مطالبه كل عام بتزويد بيت الشعر بعدد من القطع الجديدة ، وكذلك نسج مقاود الخيل والإبل وكذا الخراج التى تستخدم فى نقل الأشياء والطحين وأيضاً السجاجيد البدوية أشباه ( المرقومة ) وغيرها ، وهى أيضاً معنيه بالطهى وكيفية الإستفادة بكل ما حولها من مقومات بدوية بدائية لتخلص منها فى النهاية إلى غذاء جيد مثل اللبن ومشتقاته ، فأمرالحليب من أهم الأعباء التى تلقى على عاتقها ولابد أن تستخلص منه الجميد الذى يخزن لشهورالصيف التى يشح فيها اللبن ، وكذلك اللحم من الذبائح التى تنحر سواء كبر حجمه أو قل ، فهى معنيه أيضاً بكل ذلك ، وعليها تجفيف مابقى من اللحم وتحويله إلى قديد ، فبيدها من ( اللبن الجميد ومن اللحم القديد ) ، كما كان للمرأة أثرها ودورها فى البيت البدوى كان لها أيضاً كبيرالأثرعلى الشاعر ( المصواب ) ، إن لقبائل الغرب بالشرقية فن شعبى يجمعهم يطلقون عليه (كف عرب أو صوب خليل ) كما كان يسمى قبل نزوحهم إلى مصر ، وهو عبارة عن نص قولى يقال فى مناسبة معينة ، بمراسم معينة ، وغالياً ما تكون الأفراح هى الزمان المناسب الذى تقام فيه مراسم الكف ، إذا كان عرب أسرة الطحاوية يقيمون كف العـــرب الآن فى أفراحهم فقط ، فإنهم كانوا يقيمون هذه الإحتفالية منذ عشرات السنين فى بعض المناسبات الصغيرة مثل ختان الأولاد وليالى السمرالصيفية أوعودة أحد الحجاج من الحج ، بالاضافة إلى ندرة الرواة والمنشدين الذين يحتاجون إلى مواصفات خاصة لقيادة كف العرب ، وهذا الفن له أصول وأركان توارثها الرواة عبرالسنين ولازالت موجودة ، النص الشعرى فيه يسمونه ( المجرودة ) وكذلك ( الحجة أو العلم ) ومن هذه المجاريد ( العتيقة منها ) والتى تحمل كثيراً من المفردات الصعبة والتى يتمسك بها الرواة كبارالسن ، بينما يلجأ الرواة الشباب إلى ( الحديثة منها ) والتى تتطرق إلى الأحوال اليومية ومانمربه من متغيرات على كل صعيد ، كذلك الحجالة والتى تعد بحق مايسترو هذه الجوقة المتكاملة ، والتى كانت من قديم الزمان من بنات القبيلة ثم أصبحت من المعاونين ، كما أنها كانت عند أدائها أمام صف الكف تحمل سيفاً ثم تدرج إلى بارودة والآن أًصبح مجرد عصاة . أيضاً وجب علينا أن ننوه إلى أن جميع هذه النصوص الشعرية مجهولة المؤلف كما السيّرو الملاحم الشعبية ، إنتقلت هذه المجاريد مشافهة من جيل إلى جيل ، فلم يفكرأحد فى البحث عن صاحبها ولم نسمع به ، وأن ماهو بين أيدينا الآن هو أول تدوين من قبل قبيلة عربية إشتهرت أيضاً بهذا الفن الشعرى . ![]() هذه الصور من كف عام 1966 بعثة مركز الفنون الشعبية * وبعد قرائتنا ومطالعتنا لكثير ممن كتبوا عن هذا الفن من الباحثين لم نرّمثل هذه النصوص العتيقة والتى نحتفظ بالكثيرمنها ، وبعد كثيرمن التدقيق والتذوق لهذه النصوص إستطعنا أن نضع أيدينا على المؤثرات الأسا سية والتى تحرك منابع هذه الأبيات والمفردات الجميلة داخل قلب الشاعرالعاشق لتتدفق لنا بكل جميل ، وكذا ما وجدناه داخل هذه النصوص من (علم ) وكذلك (الشتيوة) ومنها ماهو المثلث والمربع كما نطلق عليها ، وهناك الكثير من النصوص العتيقة التى تتطرق إلى القنص والخيل والحكمة والعظة والنادرمن جواهر الكلم ، وجميل النظم ، وما كان دافعاً للشعراء أن يرموا بأنفسهم إلى ساحات الكف طوال الليل ، شتاءً كان أو صيفاً ، بعيداً كان أو قريباً ، ذهاباً وإياباً على مطايا الهوى ، من خيل كانت أو حمير أو حتى سحاً على الأقدام كالإبل . يقول المصواب البدوى أيضاً فى طمأنينة رائعة يبثها للمحبوبة : ( غلاك لا تخاف عليه ، مدسوس ( مصيون ) بين عينى وهدبها ) .... والغلاّ فى هذه النصوص هو الحب والعشق . فكانت المرأة شاغل عقله وقلبه وأبياته ، فقد سكنت سويداء قلوب الشعراء من عرب الغرب بالشرقية ، وهيمنت على قرائحهم . ولعبت مترادفات مثل ( الكحل - الغّلا - الجيد - القمر - الحنة - الخظرات - الوشم ، الدق ) دوراً هاماً ومتواصلاً فى أغلب النصوص ، مما أضفى على الكلمات ألواناً زاهية تكاد تراها بأم عينيك من حبكة تم توظيفها بإتقان وفن ، وبعد دراسة لهذه النصوص وجب أن نشير إلى موقع المرأة داخلها ، ونلقى الضوء عليها لنستشعر تلك الومضات التى كان لها شديد الأثر على الشاعر . وجدت أن البدوى أيضاً يستأثر من الخيل الفرس الولاّدة من دون الحصان ، فهو يرى أن الفرس معين دائماً ما تنضح له الأصايل من الخيل ، وتجلب لصاحبها العزة والفخار ، كما تنضح له المرأة السند و( عظمة اليد ) . فالشاعر المصواب ، والصوب هو منظومة هذا الفن ومن يتقنها يطلقون عليه مصواب ، الذى يقف أمام الصف ، لابد أنه يحمل قصة حب تملكه بكل مشاعره . فعندما يبدأ الكف وتأتى الحجالة يُفرغ ما بجعبته من لوعة وشوق إلى محبوبته وذلك كلة فى شخص الحجالة ، فهى تستقبل كل الآهات والمعانى والمفردات وكل صنوف الغزل وأبواب الشعر ، منها الهجاء والمدح وما تَلى ذلك . كل ذلك يحمله إياها الشاعر وهو يلوح بيديه ، ويغمز بعينيه ، ويدغدغ بعض الكلمات ، ويفصح عن الأخرى ، ويعيد وكأن الحجالة هى رسول الغرام ، فهى كل شيئ ، كما أن لها تأثير بالغ على الحضور ، والتأثير الأكثر هو الإشعاع الذى يأتى من المجلس المظلم للحريم إلى الرجال مباشرة ، فلا بد أن هناك ترددات متبادلة تذيد من حماس الشاعر وتلهب قريحته فلا يجد أمامه موصل غير الحجالة . هناك الكثيرالذى يدور وراء الكواليس فى هذه الليالى ، ولا أحد يشعر بذلك إلا من به علل من الحب والعشق ، وأيضاً الممارس القديم الذى يشعر النجوى ويحسها ، قمت بنخل هذه القصائد ، حيث أردت أن أخلص منها إلى ماقيل عن المرأة عند قبائل الغرب بالشرقية ، فكان لابد من المنخل الحرير ، لإختيار ما يستحق أن أنقله لكم . * تلاحظ بعد مراجعة هذه النصوص أنها كتبت بمفردات تلك الحقبة التاريخية والتى تعود إلى القرن التاسع عشر، حيث أننى وجدت فى أسفل كل نص ما وجدته أيضاً أسفل كل مشجر من جرد للقبائل المغاربية موجود طرفنا ، أن حرف ( س ) يكتب وينطق( ص ) وكذلك حرف ( ج ) ينطق ويكتب ( ق ) ، ويقولون : مانى ساعل ، بدلاً من : مانى سائل ، وهكذا ، فربما بدت هذه المجرودة للقارئ العادى ينقصها بعض الحروف والهمزات ، فلما كانت وثيقتها بحالة جيدة ، حرصت على نقلها بكل حروفها وربما تعرف عليها أحد كبارالسن فوعى ما بداخلها. * النص الثالث من النصوص العتيقة : إنضارى فى الغالى عشقوا ، والعشق فيه حيرأفكارى ، ها نحن وكما أسلفنا نعاود عرض مالدينا من نوادرالكلم وطيبه ، متمنين أن نضيف دائماً إلى زائر صفحتنا كل حين جزء من تراثنا العزيز ، والنص الذى بين أيدينا من النصوص الجميلة أيضاً والمضبوطة القافية فى شطريها ، وكذلك تلاحظ أنه مليئ بالحكم والجمال . المجرودة النص : انضارى فلغالى عشـــقن *** عشـق فيه احتارن الفكـار انضـــارى ما يبانن يشهن *** غرض غير الحب اللى صار انضــاري ما يبانن ينسن *** اللـــى ساقيهن لهب النار اللـى زوق اوصافه تفتن *** انصـــــيده ما بين لنضار صــــوابه فلخاطر ما كن *** اولـه عندى شان ومقدار ابمــــعنا شكـره يفنن *** انـوفى قولــه باستمرار اللـى بيه فـكـرى شغلن *** انــوفى قولـــه ونشكر العـاشق للعــاشق يمـن *** ان كانــت غيتهم بشهـار اونى فى فكرى مطمن *** اوغالينى كتمة الصرار (الأسرار) ايـجى يوم انضارى يزهن *** ونقسم فيهـم عالـكيمـار ايـذوك النـاس ويرتاحـن *** انطالـن بو جمـة وصـوار بـعـد الياس انضارى فرحــن *** انتـمت غيتنا فـخار غــرام اللــى بية انخمن *** سببها جـولة جـار الجـار تـو صابـو عقلى حتمـن *** اعيـون الحيـم ملـبـظار جــدو صوبـة لنضـار نـون *** او باتن من نـاره صمار امـغير الـغيرة مــا يشكـن *** ابياس رزيـن الـمشكة 1 - الختمة : عيونك سود ودبالات غدارى جوهر مجبودات . 2 - الشتيوة : عليك انضارى نشادات . 3 - العلم : الهن زمان مشتاقات انضارى عليك دورن . 4 - الشتيوة المربع : بالابس عقد المرجين ، ان كان معاك دوا داوينى . * المجرودة التالية تقع فى أربعة عشربيتاً ، سنعرضها ومعها وثيقتها ، وقمنا بنقل كل أبياتها حرفياً مجتهدين فى توضيحها وربما لم يحالفنا الحظ فى توضيح بعض مفرداتها لصعوبة كلماتها ، وكذلك لإختلاف المفردات المكتوبة فى عصرتأليفها عن ما ممكن أن نتكهن به نحن الآن . فربما تبدو مفرداتها مستغلقة للبعض ولكننا نقبل وبكل أريحية اى مراجعة لها أوظهورصورة أخرى منها كاملة وواضحة لنتمكن من رفعها على الصفحة بدلاً من هذه ، شرط التوثيق ومراجعتها من قبل إدارة الموقع للوصول فى النهاية إلى ما يمتع زائر صفحتنا وهواة هذا الفن الأصيل . المجرودة : النص : محلى عالـــى كامــل زينة *** بـو سالـف عايز جدالة لباس الغالى تـتميـنه *** عمـرى ماننسى موالـــــه مـن فـرجاته العـين حزينة *** تبكــى دمعتها بسـلا لة مجروحة مـن كاحـل عيـنه *** نــاره للعاشق قتالــة عــين السايل حـنحـينه *** نـفسى مـن حبه مندالة والـخاطـر كا تـر تخمينه *** مـللي ميـسوعات اجماله بـو قصة تزويق جـبينه *** ختمت جـارى فــاضى باله بــو رقــبة زينة وطويلـة *** بحلول احكا مه واعداله خشية واعــداه ملـينة *** حاكمها مــن كل اعمالـه حـا كم الـدولة وخزينـة *** والـناس با لـغوا فى اقواله متـيلة ســمعت غالينا *** هـلى ممـدوحات افعالـه لــو ننساه لــو ناسيه *** نـسقاـه خفيـة وجبالـه كان قسم بو صوب راضى بـه *** والعاشق مـتهنى بـباله فـى صـوبه والحق سفينة *** فـاتن زوقـه واكـمـالـه 1 - الختمة : من الجائز إستخدام إحدى الختمات الموجودة . 2 - الشتيوة : سريب الغالى بكى العين . 3 - العلم : بينى وبينهم ارسام حدود ، كداب يا يموح الدار بينى وبينهم . 4 - الشتيوة المربع : الأشعل بو عقد محاليه ، طار النوم وعينى فيه . * المجرودة التالية أيضاً من نوع المتلت كما نطلق عليها ، وقد حصلت عليها وعلى أخريات مثلها من الشيخ / بريك رحمة الله عليه . وهذا الضريركان يجوب النجوع فى شهررمضان دائماً ، وكان يسكن منطقة بنى جري وكنا نسمع أنه من بنوعون . ولما كنت شغوفاً بهذا الفن فكنت أنتظرحتى ينتهى الفطارفى المضيفة وأقوده من عصاته مستأذناً منه بأن يشرب معى الشاى بعد الفطار ، وأجلس أنا وإياه فقط فى منزلنا ، وكان ذلك قبل دخول الكهرباء جزيرة سعود أى فى نهاية سبعينيات القرن الماضى . وأحضرله دخان إلا أنة كان كيفهُ ( المضغة ) وأحضّر مصباح الجازوهو يخرج علبة صاج صغيرة من جيبه ويدق عليها بدلاً من التصفيق . وأنا الهث وراء هذه الأبيات حتى جمعت منه الكثيروالذى أذودكم به كل حين . وهذه المجرودة تقع فى ستة عشربيتاً منظوماً وواضحة المفردات والمعانى المجرودة :قــرونك كات بعد كاتات *** عساكر للباشـــا تجريد امــنين جبينك تاج علي *** بيضـوى كيـف هلال العيد امنــــين خدودك يضون *** امنين شمـعة فى قصر جديد امنين رمـوشك مصفوفات *** امــنين تقولـى جناح فريد امنين عيــونك بالمجـادات *** امــنين ثناهن دار صـهيد جــوز طبنجـات مـليانـات *** الليخظـرن طاح وسيد امـنين سنونك مرسومات *** الـحب لـولـى والدق عنيد امنين خلـعتى بو تامات *** امــنين رن الدمـلـج فى ايد امنين لفيـتى بو طارات *** امنين الوسط اخـرب يـا ريـد امنين لبـستى من البـدلات *** امـنين لفيـتى يـوم العيد امنين عديتى عـالجارات *** الصـابا ان قال الـيوم سـعيد الشمس امـك والبـارق بـوكى *** ايلـى شغلك شغل جديد غـــلا كى كيف عرابى بيه *** اللـى حارب فى بور سعيد يامــا طرطش مالغليون *** فـدا راســك راح تقــانيد بوكى خيرة نـاس اكبـار *** فــى قولـه ماعـمره يخيب وامـك خـيرة هالنسوان *** مــع الخـاطر تـصغى وتزيد 1 - الختمة : وماهى كدبة من اللى قال ان ولاه كاحل الأنظار ولسه ياما جيه قوال . 2 - الشتيوة : علم فى ضيفه مو بطال . 3 - العلم : اسال ناس وسالوه العقل ياعلم خالى طرف . 4 - الشتيوة المربع : هالغزال لمن يا ربى ، يمشى فى الشارع ويصبَّى . لا زال لدينا الكثير وسنتابع عرض النصوص المتلت والمربع والشتاوى والختمات لاحقاً والكثير من الصور سيتم عرضها أيضاً . |
قراءة فى المجاريد البدوية
يونيو 29, 2019
وسوم