توطئة
مضى على تدشين الموقع التاريخى لأسرة الطحاوىة عشرسنوات وسبقه الكثير من البحث حتى وصلنا به إلى ما هو عليه الآن ، والآن قمنا بتفعيل موقعاُ جديداً وليس فى مضمونه ولكن تحديثاً للموقع ليتناسب مع ما إستجد من تكنولجيا فى هذا المجال ، توكلنا على الله وأعدنا تقسيم الموقع إلى شكل جديد ، وقمنا بنقل كل المعلومات التى كانت على الموقع القديم إلى الموقع الجديد مع الأخذ فى الإعتبار إضافة ما إستجد لدينا من معلومات ووثائق كنا لم نتمكن من نشرها على الموقع القديم ، وأيضاً روابط كثيرة لكتب الكترونية حقائق جديدة ، وكانت لدينا ملاحظات كثيرة فى الفترة السابقة سنأخذها بعين الإعتبار ، فى صفحة (بنى سُليم السعادى) على الموقع الجديد وضحنا فقط بنى سُليم وهجرتها فى شكل موجز وكذلك مقاطع من سجل براملى أشارت إلى المقريزى وإبن خلدون وبعض الأوراق الداعمة لهذا الموضوع وإكتفت الصفحة بهذا وأنهينا بمشجّر للهنادى ليكون بداية العمل فى صفحة (السُعادى والسلالَّمة) ، ثم قمنا بنقل كل ماتعلق بهذه القبيلة من على الموقع القديم بدأنا به صفحة (السُعادى والسلاَّلمة) ، والحقيقة هذا قليل من كثير مذكور فى وثائق الشام أي كل الكتب والمراجع التى تحدثت عن حملات إبراهيم باشا ، طالعنا الكثير منها وربما هناك ما لم نطالعه وهذا أكيد ، ولكن جُل ما طالعناه كان يذكر الهنادى ولم يتطرق لشيوخ معروفين لدينا ، وبعد ما أنهينا ما بجعبتنا عن الهنادى كقبيلة سنبدأ فى الحديث عن بيوتها من خلال ما توفر لدينا من وثائق لها ، كل بيت بوثائقه المتاحة ، ولكن ليس قبل أن نقترب من موضوع هو جد مهم ألّا وهو موضوع المشجّرات .
ـ عند تفعيل الموقع التاريخى عام 2009 م
وضعنا مشجّر براملى عليه وهو الأقدم وهو من إملاء الشيوخ وقتئذ وسبقه مسودة له عام
1907م.
من أوراق العمدة ماضى بك يادم من أوراق حفيده المحترم/ الأستاذ سميرغزاوى ، مسودة مشجّر 1910م
مشجّر براملى 1910 من أرشيف الموقع التاريخى لأسرة الطحاوية ،
ـ فى خمسينات القرن الماضى زارعربنا شخصى
يدعى/ محمد الطيب إدريس الأشهب المحامى الليبى ، وهو نسابه وإستضافه حضرة ، محمد بك
السعدى الطحاوى وتجول على مضايف العرب زائراً وضيفاً كريما ، ترك هذا العالم مشجرة
فى ورقة يتوسطها صورة لحضرة السعدى بك الطحاوى وفى هذه المشجّرة أضاف إسم عامر بين
جابرالصغير وجابرالكبير فى عامود نسب العليوات والمناصرة ، وأيضا أضاف لهند ولداً
إسمه سلامة . وقد تأكدت أن هذه إضافة منه وربما جائنا بها من ليبيا ، إنتشرت هذه
المشجّرة من ذلك التاريخ وكانت الأولى المتداولة وكانت مبهرة للجميع وحيث أن مشجّرة
براملى لم تكن متاحة ولم تكن معروفة وأول ظهورلها كان على موقعنا وذلك بعد أن رسخ
فى أذهان الجميع مشجّرة الطيب الأشهب وما تلاها من مُشجّرات مستندة عليها .
مُشجّر الخمسينات للأستاذ محمد الطيب ادريس الأشهب
ـ فى ثمانينات القرن الماضى جاء المحترم
الوجيه رحمه الله عليه المربى الفاضل / محمد على يونس بركات (ابورجيلة) ، وإجتهد
بل بذل جهداً عظيما وجمع كثير من الأوراق وزار كل النجوع وخرج بمشجّرة مستنداً على
ماجاء من الأشهب وإنتشرت هذه المشجرة وعمت وطغت أكثر من مشجّرة الأشهب وذهب البعض
يسطرها من جديد ويعلقها على الجدران ويحاجج بها ويحتد ، ولم يكن الحظ حليف الأخ
محمد على يونس ليطالع مشجرة براملى الأولى وقد آلت إلينا أوراق المربى الفاضل /
محمد على يونس ،
قمنا
بوضعها على الموقع أيضا بجوار مشجّرة براملى وذكرنا على السطورأنها مشجّرإجتهادى
ولكن لم ينتبه لذلك أحد وجائت فى وقت فوضى الأنساب والجميع أخذها وأخذ يشير ويقطع
ويلحم ويلتحم وتشابه الأسماء وسلالة سلامه وما إلى ذلك من عشوائية كبيرة دون النظر
فى تدقيق الأمور .
المُشجّر الإجتهادى فى ثمانينات القرن الماضى
ـ وجديربالذكر أن أن أشير إلى ما رأيته بأم
عينى من جهد رائع قام به المرحوم المهندس / بركات غانم بركات ، فهذا الرجل كان
عالم برمجيات وصاحب علم وحفيد الشيخ/ غانم بركات الغني عن التعريف ، ولديه مكتبة
عظيمة فقد شرع فى عمل مُشجّر عظيم وسبحان الله عمله بطريقة لم نرى مثلها إلّا عن طريق
الكمبيوترالأن ، وكأن فكرالكمبيوتر أخذ عنيه ، ولكنى لم أشم فى مُشجّره رائحة مُشجّر براملى ربما
لم يصله بعد ، وقد توفاه الله قبل أن يكمل هذا السفر العظيم ولذا وللأمانه وجب أن
نشير لذلك .
جزء من مُشجّر لم نعلم مصدره
مُشجّر عائلة أبو عيد
ـ وبناءً عليه نحن إدارة الموقع التاريخى
لأسرة الطحاوية وباحثيه بعد هذا العرض الوثائقى نلتمس العذرلكل من لم يكن قد توفرلهم وسائل
البحث الكافية نظراً لقدم فترة البحث ونقدرلهم جهودهم السباقة إلى لفت الأنظار إلى
المشجر وكيفية عمله وتوجيه الجميع للبحث والتوثيق ، وربما وقتنا جاء متزامنا مع
تطورعلمى بحثى كبير وكذلك ظهور مشجر براملى عن طريقنا ، ولما توفرلدينا كثير من
المعلومات والوثائق وربط للأحداث أصبح لدينا قناعة بأن ما ذكره الشيوخ الذين أملوا
نسبهم فى المشجر الأم هوالصحيح ، وهذا المشجرأصبح الآن فى أيدىي الجميع ونشر ثقافة الأعمدة الخمسة
للقبيلة وأنه لابد من عد النسب حتى هند ، وعليه لم يعد فى مقدورنا سوى الأخذ بما أملاه
الجدود فى مشجرات 1907 ـ 1910م اوما إتفقوا عليه فى حينها ، ونعتبر ماء جاء بعد ذلك تعرض للرواية فى كثير من
جوانبه وعلينا
أن ننتظر توثيق لهذه المستجدات وحينها لكل
حادث حديث .