الكأس
الحاج يحيى عبدالستار عبدالحميد
عادت شمس الأصالة تشرق من جديد ، فى شخص أحد مشايخ الطحاوية والذى لم تنقطع من مربطه الخيل أبداً ، فكان شيخ العرب المرحوم الحاج / عبد الستارعبد الحميد عليوة الطحاوى ، ، وأولاده الذين ساروا على هذا النهج وأدركوا ووعوا . ولكن بعدما تكبدوا الصعاب وضحوا بكل غالً ونفيس لمواكبة ما حدث بالنسبة للخيل ، فهمّوا وبسرعة فى ربط أفراس عربية أصيلة ومن سلالة الأفراس السابق التحدث عنها ( طحاوية ) ، وإذ بتلك الأفراس التى غابت عن المرابط نحو ستون عاماً وكأنها الذهب المطمور ، سرعان ما إستعادت بريقها وإستعادت جوالمرابط القديمة وأضفت على النجوع ريحاً طيبة من ريح الأجداد ، وصرنا نستنشق منها عبق الماضى ، وعندما نمت وترعرعت وتم إشراكها فى تلك السباقات المشار إليها والتى تخصّصت لهذه الفئة من الخيول ، إلا وهى تستعيد أصلها النبيل وتعيد لأهلها مجداً خالداً فى عالم الخيل حتى تأكد لنا أنها تلك الخيل التى حملت فرسان الفتوحات ، وكانت بفرسانها من شيوخ الطحاوية على رأس كل الغزوات ، وهانحن فى موضوعنا هذا نؤكد أنه فعلاً قرنان من الزمان والفرسان على صهوات الخيل ، وحديثنا يمضي عبر حقب تاريخية وبتسلسل واضح يتيح للقارئ الهاوى والمتخصص أيضاً المتابعة والمتعة ايضاً ، ولكن ذلك لم يأتِ من فراغ بل كان هناك حب عارم للخيل ، ودأب وجهد ومتابعة وكم لا طائل له من الأموال ، وعلى رأس كل هذا ، الأخوة أبناء الشيخ (عبد الستار الطحاوى ) ، منهم الأستاذ ( صالح ) والأستاذ ( يحيى ) ، حياهم الله على هذا الجهد ، وكانوا يعملون فى صمت إيماناً منهم وشرفاً وطواعية بأنهم يحملون رسالة من عرب الطحاوية إلى العالم . وها هى الخيل تعود من جديد وتسيطر على مضامير السباق وبكل جدارة وإقتدار .


الشيخ عليوة يونس كان صاحب خيل وأونر عام 1911
حفلة البدو كما تحدثنا سابق
ـ زيارة ثقافية ـ صائد الكؤوس
نوفمبر 2019
لازالت مجموعة العمل فى البحوث الوثائقية فى شأن الخيل وتراثها تبذل من الجهد مبلغه ، ولم يمض وقت إلا ونرى لهم تنقلات عبرالصحف العالمية ببحوثهم ، اليوم أكملوا عشرسنوات ويزيد فى هذا النهج ، ويذداد الإنتشار أكثر وأكثر حول العالم ، وتذداد المطبوعات ، وتنتشرالمعرفة ، وتتضح الحقيقة للعالم ، فتذداد الزيارات التى كانت تشتاق إلى أرض التراث والتاريخ والتى كانت بعيدة عن البعض من قبل ، فأهلا وسهلاً وعلى الرحب والسعة ، gudrun waiditschka اضغط هنا
الصحفية الألمانية اللامعه الموثقة ، صاحبة كبرى المجلات عن الخيول فى المانيا وصاحبة كتاب قصة مربط المرباخ الألمانى الذى تم إهدائة إلى الأسرة الطحاوية العالم الفائت ، هى اليوم فى ضيافة الأسرة الطحاوية برفقة زملائها ، وبتنسيق دائم ورائع من سفيرالتراث والثقافة البدوية الطحاوية إلى العالم المهندس ياسر بركات ، والذى بذل جهداً جهيداً فى تحديد هذا الموعد حتى يتسنى له مرافقتهم بعد عودته من رحلته العلمية فى الصين ،
ـ تخللت الزيارة عرض جميل ودقيق للخيل ( مربط الحاج يحي عليوه الطحاوى) صائد الكؤوس ، وكانت الصور بالكاميرا المتخصصة الخاصة بالصحفية بعد العرض وتبادل أطراف الحديث تناولوا طعام الغذاء كالعادة ، ثم توجه بهم سفيرالثقافة إلى دوحة التراث ،وكانت حصيلة الزيارة من صور خيل مربط الحاج يحيى سواء فى البيت او فى الإصطبلات بالقاهرة .
فى دوحة التراث