شهيقهم سحاب وزفيرهم مطر(1)

El-Tahawy Saoud
0

الهنادى ـ العليوات ـ أسرة الشافعى
SHEIKH ELSHAFEI ELTAHAWI
شهيقهم سحاب وزفيرهم مطر (1)
                                                      الطحاوية 




فى هذه الصفحة وهذه البداية الجديدة سننفرد بنشر ما لدينا عن بيوت القبيلة من واقع ما توفر لدينا من وثائق لكل بيت ، وسيكون ترتيب مُشجّر براملى منهجنا فى العمل نحتذى به ، وآن لنا أن نقول أنه لا مجال للرواية ما لم تدعمها الوثيقة ، وستبدأ كل الصفحات بمشجر(مشجر براملى)  ومشارعليه إسم وترتيب من سنتحدث عنهم ونذكرهم فلا عجلة  ، وأيضاً إذا كان تم لهم تحليل البصمة الوراثية وكانت إيجابية لبنى سليم ، سنذكر هذا أيضاً على المُشجّر نفسه  ، البداية ستكون فى بيت العليوات لتوفر وثائقهم وسنبدأ ببيت الشافعى ثم أخيه بركات ثم أولاد يحيى وبعدهم نبدأ فى بيت المناصرة وهكذا ، ونود أن نشير أن العمل يسير مواكباً للحمض النووى أي متزامنا مع نتائجه ،
**  شيخ العرب الشافعى أبوبكر هو جد الطحاوية المذكورين فى محافظة الشرقية ولا أحد خارج هذه المحافظة منهم إلاّ إذا كان بيت صغير فضّل السكن فى إحدى المدن وهذا لا يتعدى عدة عقود من الزمن ، ولكن ليس نجعا أوأ ُسراً كبيرة فهم جميعهم من خمسة أبناء وسلالاتهم إن سألتهم يجاوبون جميعنا (عمك خالك) أي يا إبن عمى يا إبن خالى ، وبخاصة فى المنطقة بلبيس (نجع الطحاوية) شرق ترعة الإسماعيلية وغربها حتى مركز أبوحماد (بنى جرى) ثم منطقة الديدامون ومنطقة السماكين ثم منشية راغب ثم جزيرة سعود قبلية وبحرية بضواحيها . مركزهم فى البداية وادى طُميلات شرق ترعة الإسماعيلية من بلبيس حتى الإسماعيلية (الشقفية ـ وادى المُلاّك) وقبل ذلك فى منطقة الزَوَرَة غرب ترعة الإسماعيلية السعادات الآن ،  وأثناء وجودهم فى الزَوَرَة وفى الفترة من  (1859 ــ 1869 )  نزح عنهم الشيخ سعود  بن يونس وأسرته متجهاً إلى الوادى وهذه مدة حفر قناة السويس حيث ذكر أنه تعاون مع ديليسيبس ، 


أي أُسند إليه بعض الأعمال أثناء وجوده فى الوادى (القصاصين)  وكان سعود وإخوته يذكرون بـ (أولاد الحاج يونس) حيث كان والدهم أغتيل فى كونه ـ حرابة فى الشام أثناء هروبهم من الخديو عباس  ، مكث فى الوادى ردحاً من الزمن أنجب إثنين من أولاده ثم تحرك إلى صحراء الصالحية، والمقصود بهذه الصحراء إنها كانت إمتداداً لمدينة الصالحية والتى كانت تتبع مركز فاقوس، وقبل أن يكون مركز فاقوس كان مركزالعارين فى الوقت الذى كانت فيه أبوكبيركفر ، فبالتالى صحراء الصالحية وتسمّت بإسمه (جزيرة سعود) وبعدها توالى النزوح من أخوته وأبناء عمومته لمّا تأكدوا صلاحية المكان لإقامتهم ، شكلوا نجوع فى سكناهم بيوتهم متراصة كل نجع على حده ويبعد عن الآخر لآخر شوف النظر وبقوا على هذا الحال نحو قرن من الزمان ، وهذا التلاحم ساعد وبشكل كبير فى الحفاظ على التراث والعادات والتقاليد نحو قرن من الزمان على عكس كثير من البيوت التى ذابت فى الريف المصرى بل إنصهرت مصاهرة وعمل وعادات أخرى فتكاد لا تعرفهم . حافظوا على عاداتهم التى منها القنص وتربية الخيل ، وممارسة فنونهم الشعبية ، والحقيقة إنه كان لهم دور إجتماعى قد لا يفطن له البعض ، وهو إنهم مغاربة شكلاً وموضوعاً ولكنهم سكنوا شرق مصر فأخذوا عن قبائل الشرق ، بل زادهم من كل هذا نزوحهم لبادية الشام مرات عديدة وشرائهم أرض ودور


أحد عقود شراء أرض سوريا
 هناك وكانت تتم كثير من المعاملات التجارية بينهم وبين سكان بادية الشام فضلاً عن دورهم داخل حملات إبراهيم باشا ، فكانوا حاملين لعديد من الثقافات المختلفة والتى أضفت على إقليم الشرقية ما يعُرف (ثقافة) أي أسلوب حياة .
ـ سندلف إلى أوراق التاريخ ، لا يجوز أن نتحدث عن حقبة من التاريخ ونحن لنا شركاء فيها إذ لابد قبل الحديث أن نستجلى الحقائق من الرواية ثم ما يعضدها من أوراق التاريخ ، قبل عام 1800 وحسب أوراق علماء الحملة الفرنسية

ذُكرأن الشياخة للقبيلة كانت فى آدم سلطان ثم موسى أبوعلى، وهؤلاء المشايخ من بيت المناصرة وهم أبناء عمومة لبيت العليوات الذى عليه نتحدث ، فى وقت موسى أبوعلى الشيخ الرسمى كان يعاونه الشيخ الشافعى، وأكدت الرواية أن الشافعى كان فاعلآ متحركاً ، ولكن كالعادة دارت الدوائر عليه وتخلص منه محمد على على إثر وشاية وهذه عادة الحكام الإيقاع بين مشايخ القبائل للخلاص منهم ، ولما عرف الشيخ الشافعى إنه هالك لا محالة طلب أن يوصى أحد أبنائه فأسرّ له أمراً وقال له عندما تعود للنجع لا تتحدث فى هذا ولكن إنتظر حتى يعود أخيك الطحاوى من الخارج ثم بلغه ، عند هذا الحد تقف الرواية ، وجدنا نصاً تاريخياً فى كتاب شريعة الصحراء للواء صلاح الجوهرى

وكنا نقلناه على صفحات التاريخ فى نسختنا الأولى من الموقع وما بين النسخة الأولى والثانية مَرعشر سنوات ، طالعنا الكثير والكثير من الكتب والوثائق وعثرنا على وثائق جمّه فوجدنا فى كتاب أبناء إسماعيل 1935م نصاً مستنداً على وثائق القلعة قمنا بترجمته وإذهو بالفعل النص الذى كان موجود فى كتاب شريعة الصحراء ، وآن لنا أن نتيح كل ما لدينا من ترجمات ووثائق وأخبار ،

(النص وثيقة باللغة الإنجليزية )


ــ الترجمة :
 (وخلال ذلك الوقت كان الشافعى شيخ عشيرة العليوات كان قد خدم برفقة 200 من رجاله خلال الحملات التى قام بها محمد على على الشام  ،  وحصل على درجة كبيرة من عطف وإستحسان ولي العهد ، وعند وفاة يا دم سلطان ، تم تعيينه لقيادة نصف القبيلة ليثيرذلك غضب عشيرة المناصرة تحت خلافة الشافعى كشيخ على نصف الهنادى وذلك بمساعدة إبنه الطحاوى ، بوصفه رجلاً ذو شخصية قوية للغاية وصاحب مزاج حاد. بينما خلف محمود سلطان يادم سلطان كزعيم على عشيرة المناصرة ، لكن حماسة وحَميّة الطحاوى لم تسمح بوجود خصم  ، وبدأ فى الإمساك بجميع مقاليد السلطة فى القبيلة  ، لقد أدى هذا الأمر إلى تدبير مؤامرة ضده وتم  إغتياله فى إجتماع مع بعض أفراد قبيلته فى الأسدية فى خيام أسرة تدعى الشراقى ، وعلى الرغم من تحذيره من الخيانة فإن شخصيته العنيدة أصرّت على التوجه إلى ذلك الإجتماع ، وبمساعدة قوات محمد على قام عامرأخ الطحاوى بمطاردة المناصرة إلى ما بعد منطقة قاطيا ، وقتل بعضهم هناك فيما هرب الباقى إلى الشام حتى تحقق السلام المصحوب بالتوجس بين الطرفين ، بعد ما عادوا من الشام تجنبوا إقليم الشرقية وإسطوطنوا فى إقليم بنى سويف ، وهناك تم ضمهم للتعداد الرسمى للسكان سنة 1847م ، وفى أول العام 1849م توفى محمد على باشا ، وفى عهد عباس باشا وجد عامر الشافعى نفسه خارج نطاق الإهتمام ، وأعلن أحد الوشاة وإسمه النبيشى أن عامر والهنادى سوف يقومون بغزو البلاد والإستيلاء عليها ، فصمم عباس باشا على القبض على جميع أفراد القبيلة ، وقام بالفعل بسجن إثنين من أفرادها هم فيصل وغالب الطحاوى فى القلعة ، بينما هرب الآخرون إلى الشام ، قام سعيد باشا بتحريرهم ودعوة الأسرة الطحاوية للعودة مجدداً ، وكان سليمان الأخ الأصغر لعامرهو أول العائدين لمصرمن سوريا وإستعاد بعض أراضيه فى وادى طميلات )

الهامش:

1 ـ حملة الهنادى للشام 1154 من الهنادى و100 من البهجة راحوا الشام وبعضهم لم يعودوا وإستوطنوا حلب .

ــ جون موررى رجع إلى وثائق دارالمحفوظات والقلعة .
ــــــــــــــــــــ

رسالة مسيو جولز جيشارد
GULES GUICHARD
1878



الإستذادة يرجى مراجعة الرابط التالى



 SHEIKH ELSHAFEI ELTAHAWI

 ( Abut this time shafei, the sheikh of the Elawat section, served with 200 of his men throughout  the Syrian campagns of Muhammad Ali , and gained that viceroy,s favour to soch an extent that on Yadim Sultan,s death, he was appointed to control half the tribe, to the disgust of the Menasra section.Shafei was succeeded as sheikh of half the Hanadi by his son Tahawi, by tradtion a mane of very strong character and turbulent temper, while Mahmoud Sultan succeeded Sultan ibn Yadim as head of the Mensara halfe. but Tahawi,s ardour would brook no opposition, and he began to usurp allauthority. This led to a plot being formed against him, and he was murdered at meeting of some of his tripe at Nesdiya in the tents of a family called Esh- Elshiraji. Even thoought warned of treachery, he characteristically insisted on going to the meeting. Aided by Muhammed Ali troops, Tahawi,s brother Amir pursed the Menasra as far as Qatia and killed some of them there . The rest fled to Syria till a peace was patched up in which they had littled faith. For on their return the avoided Sharkiea and sittled in the province of Beni Suef, where they were included in census of 1847.1849 Mohammed Ali pasha died, and under Abbas  pasha  amir esh-shafei found himself out of favour . an informer called Nabishi declared that amir. Amir and the Hanadi were plotting to seize the country . Abbas determined to arrest the whole family and actually imprisoned two of its members Fesial and Ghaleb, in the citadel, while the rest fled to Syria .Said Pasha released them and invited the Tahawi family to return . Suleiman, the younger brother of, AMIR WAS THE FIRST TO COME BACK TO EGYPT AND SOME OF HIS LANDS IN THE WADI TUMILATE  WERE  RESTOED)

ــ هذه أول أوراق رسمية تحدثت عن الشافعى وأولاده ، أشار الباحث أن الطحاوى كان حاد الطباع (عنجهية) كم من الوقت شاخ الطحاوى على القبيلة متى أغتيل أين تعلم ماذا كان يحمل من الصفات والمهارات حتى الآن 2019 ليس لدينا شيئاً مكتوباً، لقد أشرنا أننا سنبتعد عن الرواية ما لم تكن مسندة ، بينما عثمان باشا ذكر فى مذكرات الليدى آن بلنت فى الورقة المؤرخة 1903 أنه كان يعمل مترجم لمحمد على باشا ، ولكن  صفات هذا المؤرخ له شيخ طحاوى الذى أمامنا وطباعه يبدوأنها لم تكن خافية على أحد ،  بل ذاع صيته حتى وصلت شجاعته وشخصيته الأخاذة هذا الباحث الذى قال  :
(الوثيقة باللغة الإنجليزية وترجمتها)


(تتكون كل قبيلة من مجموعة من الأُسر والعائلات الأساسية ومن الأفضل تسميّتها بالعشائر  . وفي بعض الأحيان عندما تنتقل قيادة القبيلة من شخص من أحد العشائر الى عشيرة أخرى ، فإن ذلك يتسبب في تغيير أو إنقطاع إسم القبيلة . و لدينا مثال في العصر الحالي حول بداية القبيلة في عشيرة الطحاوية من قبيلة الهنادي . إن المنحدرين من الطحاوي , وهو رجل ذو شخصية بارزة وأخاذة ، قاموا بحجب إسم هند , وهو أصل القبيلة . وليس هناك شك في أن عددهم عندما يضطرد بشكل كاف،فإن الطحاوية سوف يؤسسون قبيلة منفصلة عن الهنادي . وفي هذه الحالة ، فإن بعض العشائر الأخرى سوف تتبع القيادة الجديدة ، وتعتبر نفسها أيضاً من الطحاوية .
وقد حدث مثل هذا الأمر في السابق بشكل متكرر ، خاصة إذا كان الإسم القديم للقبيلة يجلب الإزدراء مثلما حدث مع إسم قبيلة بني كلب . و هكذا إختفت أسماء قبائل قديمة من البادية ) 


ـ عمل موراي مديراً لهيئة المساحة المصرية خلال الأعوام 1932- 1937م . وعمل بعدها لعشر سنوات مديراً لهيئة رسم ومسح الأراضي المصرية حتى العام 1947م . قضى موراي 25 عاماً بالقرب من البدو المصريين في شرق البلاد حيث قبيلة الهنادي وفي شبه جزيرة سيناء وكذلك بالصحراء الغربية حيث تعرف على قبائل أولاد على أيضاً . كما كان خبيراً باللغات وبعلم الأجناس ( الانثربولوجيا ) . قام بوصف أماكن البدو في مصر، وحكى بالتفصيل عن  أنماط حياتهم وسبل معيشتهم وإقتصادياتهم وأعرافهم .........الخ . 


(الوثيقة بشكليها)



 الوثيقة بشكل آخر


فى هذه الوثيقة الشيخ دوخي بن إسميَّر الشعلان شيخ رولا من عنزة وأيضاً الشيخ عامر الذى أشارت الوثائق أنه عامرالطحاوى، كلاهما رجال دولة وهو والد الشيخ محمد إسمير الذى أجار الطحاوية عام 1853 كما مذكور . وهذا يدل على مدى متانة العلاقة التى كانت بين الطحاوية وقبيلة عنزة.


مضمون الوثيقة المحفوظات الملكية المصرية 1838


ـ ينبئه أنه أجاب شيخ العرب الشافعى الطحاوى إلى مرتجاه، فأذن له بإفاد إبنه عامر إلى برالشام ليستبدل به إبنه الآخر حمد بركات ،
 نترك الحديث للوثيقة وقبل أن ندلف لها يجب أن نفهم تماماً أن الشيخ الشافعى كان أباً للإثنين وإعتبر حمد وعامر أخوة ،  . من هذه الحقبة حتى عام 1848م لا وثائق ولكن فى عام 1848م جائت الأوامر لكل العرب فى بر مصر بعمل حصر وتعداد لأنهم سينالون إمتيازات كثيرة منها عدم تجنيدهم وكذلك منحم أراضى وما إلى ذلك من مميزات ، نحن نتحدث عن الشافعى أبو بكر بيت العليوات ، فكان حصر وتعداد شيخ العرب محمود سلطان بنى سويف وجه قبلى (مناصرة)  ولماذا هو فى وجه قبلى راجع مافات من وثائق . وحصر وتعداد عامرالشافعى الطحاوى(عليوات) وجه بحرى . 


 الصفحة الأولى من حصر عامر الشافعى الطحاوى 1264هـ 


 ـ هذه الوثيقة غاية فى الأهمية حيث أنها صادرة من الدفترخانة عام 1904 بعدما عاد موظفيها إلى الدفتر رقم 1335 ليجدوا بيوت أسرة الشافعى يوم تم حصرهم عام 1264هـ ، 1848 عند أول تعداد للعربان ، وأوضحت الوثائق أن عامر الشافعى كان على رأس القبيلة شيخاً لها وكما ورد فى الأوراق المرفقة أنه كان صاحب حصر وتعداد بيت الشافعى وآخرين ، وهذا الإجراء كان يستخدم بناءً على طلب صاحبه أو عند إستخراج شهادة إعرابية ، وبالتالى كل فرد من عائلة الشيخ يونس الشافعى يعتبر أن نسبه هكذا موثقاً حتى الجد الكبيرالشافعى ، وما قبل الشافعى نود أن نشير بهذا الخصوص أن عد النسب كان سلوك موجود ومستمر تتناقله الأجيال ووثقوه مراراً وتكراراً ودونوه فى مفكراتهم حتى جاء براملى ناظر دائرة البدو فى بداية القرن العشرين وجمع قبائل السعادى والسلالمة وأملوه نسبهم فتم تسجيله حتى هند بن سلام .
وأيضا كانت هناك العديد من الأوراق والحصر لآخرين نتحدث عنهم عندما يأتى دورهم فى الحديث ، فظهر لنا عامر الطحاوى على رأس حصر ، وأنا أرى أنه عندما نتحدث عن بيت بركات أبو بكر ستكون أوراقه تملء الفراغات التاريخية التى تواجهنى وكذلك الشيخ محمود سلطان ، شقاق ومشاكل بين العرب والحاكم أدى إلى هروبهم إلى الشام كما وضح فى الوثائق السابقة .




أوراق من كتب متفرقة توضح نزولهم على عقيلة الحاسى فى الشام وخروجهم من مصر 1854



من شيوخ القبائل الذين رافقوا الحملة المصرية على بلاد الشام

المحفظة رقم : 232 عابدين

الوثيقة رقم :116

جرنال يوم الخميس 13 شوال 1247هـ/ 1832م

 عرب اولاد على :الشيخ خيرالله الدجن ، والشيخ ابوبكربدرالدين .  

عرب الحرابى : الشيخ مفتاح غيضان .

 عرب الهنادى : الشيخ شليل طبيز ، والشيخ عبدالقادرابو زيد ، الشيخ عامرالطحاوى .

عرب الجهمة: الشيخ على ابودرويش والشيخ قبلان الحباسى .

عرب العمايم : الشيخ زايد محمد .

 عرب الجوازى : الحاج باسل .

 عرب الفوايد : الشيخ علاَّق كيشار. 

الوثيقة رقم:341 بالقلم الأحمر

محفظة عابدين رقم 260

من أمير اللواء سليم الحجازى إلى حسين باشا باشمعاون الخديوى مولاى صاحب الدولة والعناية العلى الهمم الكريم الشمم .

صدر إلينا أمر خديوى بتاريخ 27 رمضان سنة (1256/1840) يقضى بالإسراع فى وصولنا للعريش ومنها إلى غزة فى اقرب وقت وليس لى قدرة على تقديم العرائض كل وقت إلى الأعتاب الخديوية ، ولقد مشينا الآن من ثلاثة أجنحة ونظفنا الطرق وأسرنا كثيراً من الأشقياء وعلقناهم ( شنقناهم) فى كل محل من محال البُرُد (البريد) ،وسنصل العريش بعد نحو يومين ثم نولى وجوهنا إلى غزة ، وأن لدينا الآن مائة وأربعين فارساً لأبى زيد ، وخمسين فارساً لبشيرأغا ، وخمسين لعامرالطحاوى ، وخمسمائة لمدرسة الجيزة ، ونحو ستين فارساً لعثمان أغا كبير هوارة ، إلَّا أن فرسان عثمان أغا جُعلوا حراساً للبُرُد (البريد) التى أُسست فلن نستفيد منهم فى المستقبل .

ـ د. يوسف نعيسة ، منشورات جامعة دمشق ، كلية الآداب ، المرجع في وثائق تاريخية عن الشام في أثناء حملة محمد على باشا 1831،1840 ص 244،315 عام 2004






ــ
وهم فى الشام تعيّن مجلى الطحاوى قائد إيالة فى الشام ،



فرمان تولية مجلى سليمان الطحاوى قائد إيالة فى الشام

عندماعادوا كان الشيخ سليمان الطحاوى عمدة بل قائد عسكرى أيضاً يكلف بمهام هنا وهناك  .
ــ فى 22 رمضان سنة 1271هـ فرمان عالى :
قد صدرهذا الفرمان المطاع الواجب إليه القبول والإتباع خطاباً إلى عربان قبيلة الهنادى، إعلموا أنه لما ظهرالخبث والفساد من بيت محمود سلطان وإقتضت أحواله الشنيعة التى ظهرت للعيان ، حيث إن إبنه وإبن أخيه قتلوا النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق وعوقبوا بما إستحقوا بالإعدام والمحق ، فقد جردناه من منصب شياختكم الذى كان مسنداً إليه لعدم مراعاته حقوقه المفروض إجراها عليه ، وقلدنا بها سليمان الطحاوى لما توسم فيه من اللياقة لذلك ومراعاه حقوق هذه الوظيفة فيما هنالك ، فعليكم بطاعتها الواجبة كما أمرتم ، وإبذلوا الجهد معه فى تأدية الطلبات الميرية بأوقاتها ، وأنت ياشيخ العرب سليمان قد علمت أن إرادتنا تأبى سلوك الجور والإنحراف وإن المقصود من تقليدك بهذا المنصب حسن قيامك بإقامة شعائره مع ملازمة العدل والانصاف ، فعليك بذلك مع المبادرة  بتأدية الطلبات الميرية بأوقاتها من غير خلاف ، وقد أصدرنا هذا إليكم من ديواننا العالى لتعتمدوه والحذر ثم الحذر من أن تخالفوه .
                                               (صفحة 494 دفتر 1882م عربى )


فرمان تولية سليمان الشافعى شيخ عربان الهنادى1271هــ


مُشجّرة أسرة الطحاوية أبناء الشيخ/ الشافعى الطحاوى 




أوامر وتكليفات



 Hثناء خروجهم آزروا قبيلة عربية وإنتصروا لها







خريطة توضح سكناهم وأول نزولهم الشرقية فى بداية القرن التاسع عشر






2271 ـ أمر منه إلى مدير نصف أول شرقية فى 9 جماد آخر 1252هـ :

صار معلومى من شقتكم المرسل طيها الجرنال إستصواب نقل المدعو بغدادى بكرى مع سبعة مشايخ عربان محلهم وإعطاهم جانب أطيان أبعادية بالضريبة لزراعتها ، وترك عامر الطحاوى شيخ عربان الهنادى مع سبعة مشايخ أيضاً بالوادى يزرعون الأطيان التى كانت مخصصة للعربان به ، بالنسبة لحصول النفساننية بينهم وبين المشايخ وعدم إنقطاع مفاسدهم ما داموا مقيمين بجهة واحدة فضلاً عن عدم إمكان تمشية مصالح الوادى ومتوقف إجراء ذلك وعدمه على صدور امرى وحيث أنه وافقنى إستصوابكم فعلى موجبه يجرى اللازم (ص147) وتفهيم أولئك العربان بسوء معاملتهم لو أهماوا فى أداء مطاليب الميرى بعد ذلك .

ـ من كتاب الأوامر والمكاتبات الصادرة من عزيز مصر محمد على 
 د. رؤوف عباس 2010 دارالكتب والوثائق القومية 

معلومات ومصادرمن دفتر تعداد القطر المصرى 1882م 

غالب سليمان عمدة وأيضاً له فرمان بمنحه لقب بك ، 





من دفتر تعداد القطرالمصرى 1882



فرمان بمنح غالب بك رتبة بك

19 جمادى الأولى (1315هـ ،1898)

وبعده حتى عام 1904 كان العمدة راجح عامر




 ـ ثم العمدة محمد بك سعود :

إستلم تقرير العمودية فى أكتوبر 1904




فرمان بمنح العمدة محمد بك سعود لقب بك

 فى 7 صفر (1340هـ، 1933)
ثم العمدة فدغم راجح



تقرير العمدة فدغم راجح الطحاوى فى (1910)



تقرير العمدة عبدالحميد راجح الطحاوى فى (1940)

من عام 1825 تقريبا منذ وجود الشافعى مع  الشيخ موسى وبدأ التسلسل القيادى 
لنصف القبيلة حتى عام 1900 بدأ يلوح فى الأفق تحركات هيكلية نظراً لزيادة عدد القبيلة نتحدث غيرغافلين أنه كان موجود شياخات عربان وعلى رأس حصر وتعداد منذ بدأ حصر وتعداد 1264هـ ـ ولكننا نتحدث عن الشافعى وما له ولذريته من أوراق ودور فى هذه الحقب المديدة ،
ـ بعد أن اذن لهم خديو سعيد بالعودة لمصر (1855) وإستعادة أملاكهم بدأت حالة الإستقرارالآمن وبما أنهم كانوا خبراء فى الخيول وأصالتها وكانو جلبوا لعباس باشا خيله المعروفة بدأوا يتفرغوا لهواياتهم فى تربية الخيل وممارسة هواية الصيد بالصقورالأمرالذى لفت إنتباه البرنسات والأجانب بل والمستشرقين لهم فكان أن دعاهم مسيو ليسيبس لرحلة قنص مع الأمير رودلف ولى عهد الإمبراطوية النمساوية عام 1881 ، فى كتابه رحلة إلى الشرق مصر والقدس ، 


وفى عام 1887 ذارتهم المستشرقة الإنجليزية الليدى آن بلنت وكذلك جينسبنج براملى الذى أخذ الكلاب السلوقى ليؤسس بها سلالة فى بريطانيا ، كل هذه الممارسات والهوايات أعطت للمنطقة شكلا ً ممكن أن نقول عليه بمفهوم اليوم سياحة . هذا بخلاف التوثيقات الموجودة على صفحات القنص والخيل من تاريخ عريق .
ـ لقد ذكر الشافعى أبو بكر فى اوراق التاريخ 
 الشافعى الطحاوى وبمراجعة عمود النسب خاصته  حتى هند لم نجد فيه طحاوى حيث كان العرب يكررون أسماء الجدود فأصبح هو وأبناءه يحملون إسم الطحاوية  وهم الوحيدون داخل القبيلة ، ذكر فى الرواية أنه درس قسطاً  من العلم فى ألأزهر الشريف فقرأ عن العقيدة الطحاوية فسمى ولده بإسم الإمام الطحاوى ،




مصادر


عامر وسليمان





الحاسى والطحاوى 

ـ من حسنات عصر محمد على أنه كان عصر نهضة بالفعل فكانت البعثات والزراعة والصناعة وشق الترع وكان عصرالطباعة والتدوين أيضاً، فكانت دارالمحفوظات وتاريخ مصر وليس مصر فقط ولكن كل البلاد التى داستها جنود محمد على وثق لها  ، فهذه الدارهى بالفعل تاريخ من لا تاريخ له ، فمن حسن الحظ أنه عندما بدأ بعمل حصروتعداد للعربان وكان هذا اول حصر يدخل فيه العربان كان شيوخ القبيلة يحفظون عَدْ نسبهم حتى هند فتم توثيقه ، كنا ونحن صغار نعد النسب هكذا علمونا آبائنا حفظونا هذا النسب ولكن لم تقع عينى عليه مكتوبا إلا فى مشجر براملى والذى هو من إملاء الشيوخ كما مذكور فى صفحته الأولى .
ـ منذ بدأ الحصر والتعداد إنضم للقبيلة أعداداً غفيرة ممن كانوا معها فى الغرب وممن كانوا مع الشيخ محمود سلطان فى وجه قبلى وجميعهم عرب إذ لم يكن هنداوى فهو سلمى فهؤلاء كانوا بحق وقود المعارك والفتوحات جنبا إلى جنب مع شيوخهم وعلى رأس كثير من الحملات ، فقد ذكرت الوثائق الكثير منهم ولكنى أجد صعوبة فى تحقيق النسب وتوصيله إلى هند بداية القبيلة ، ولكن لا نستطيع أن ننكر وجودهم الدائم فى كل الحملات .





أوامر ومصادر وتكليفات
ـ ذكر إسم الهنادى فى كتب فلسطين وسوريا والأردن وكان الإسم واضح وجلي أن يحمل تحته كثير من العربان الذين ليسوا من الهنادى فلوعدنا على سبيل المثال لكتاب بيرالسبع ووعشائرها لوجدنا عقيلة الحاسى الهنداوى فارس وله تاريخ فالحاسى غيرالهنداوى  ، ولكن كل من كان ينضم أو يكون تحت قيادة فرسان القبيلة الأصليين أثناء الحملات يحمل إسم هنداوى ووضح بجلاء أكثرعندما بقيت فى الشام عشيرة من قبيلة البراعصة وللآن يحملون إسم الهنادى ،وهناك هنداوية إلتحموا بقبيلة عنزة وحملوا إسمها والأمثله من هذا الجانب لا حصر لها فلندع الملك للمالك ليوم ياتى لا نسب فيه ولاحسب . فقد مرعليّ فى مخطوط مذكرات عن حملة إبراهيم باشا 
أن عددهم وصل ألف فارس ، ولا أنكر أننى أملك كثير من الوثائق من خلال الكتب والمراجع وأيضاً وثائق دارالمحفوظات والتى ينتهى فيها الإسم بهنداوى ولكن يكون الإسم الثانى أوالثالث ، ولمّا وضح لى فى السنوات العشرالأخيرة الكثير والكثير من أبناء القبائل من يلتحمون بما شابه أسمائهم دون النظر للحقب التاريخية وكذلك الخلط الكبيرعند التحدث فى التاريخ عن حكام مصروتاريخ حكمهم ووقوع الكثير فى عَدْ النسب الخاطئ من الناحية التاريخية فالأمر جد صعب . وتكون فوضى أكثر لو نشرت كل ورقة عندى مذكور فيها إسم الهنادى ، المناخ غيرصحى بالمرة . فطالما نادينا أن التاريخ ليس مطلق ولا أحد يستطيع أن يجزم بشيئ فيه .
قرانا كثير من الكتب عن فلسطين وفتح عكا ثم مذكرات عن حملات إبراهيم باشا فى الشام والحجاز لم اقع على إسم ممتد يصلنى لشخص معلوم داخل القبيلة أو الأسرة أستطيع أن أصعّده ولكن ما وجدته إسم الهنادى وبعض الأسماء الغير كاملة ، والحقيقة أن اخوتنا أيضاً فى هذه البقاع لم يلتفت أحداً منهم إلى توثيق النسب ويبدو أن هناك مدة زمنية طويلة مضت لم يفكر فيها أحد فى هذا الأمر حتى فقدنا الشيوخ وذاكرتهم التى كانت من الممكن أن تضيف شيئ ، فالأمر جد صعب والنتائج لا تأتى إلا مصادفة  ، فقط آلية البحث معدومة، ننصح بقراءة كتب التاريخ الحديث والمعاصر وعن حملات إبراهيم باشا ونقرأ ما كتب عنها فى بلادها أي الحجاز وسوريا والسودان وغيرها ربما يحالفنا الحظ ولكن كل الحقائق فى دار الوثائق ولكن البون أصبح واسع جدً بين الباحث خارج الدار والعاملين داخل الداروأيضاً للأسف وجدت موثقيها (الرقمنة) يكتبون أسماء العرب خطأ لجهلهم بثقافة أسماء العرب القديمة بالتالى سيكون الإستدلال والبحث يأتى بنتائخ خطأ تماماً، فعلى المستوى الشخصى وجدت رقمنه لإسم من الطحاوية الصحيح ـ معاون صميدة  ـ والتوثيق الجديد معاوية حميدة ، إذا كيف سيصل الباحث إلى إسمه الحقيقى .
ـ الشيخ الشافعى عقب من الذكور وهكذا الموجود فى المشجرات الذكورفقط ، من المشايخ خمسة شيوخ ويجوز أنه عقب أكثرمن ذلك ولكن توفاهم الله صغاراً أو أي ظرف ما ، وقد شاهدت فى بعض المشجرات القديمة الجميع مذكور ومنهم من كان على قيد الحياة ولكن مكتوب تحت إسمه (لم يعقب) ثم بعد مدة لم يعد يذكر من لم يعقب فى المشجرات ، ووجدت من أوراق التاريخ أن كان لعامرالشافعى ــ طلب وإسماعيل وتأكدت من ذلك وذاد تأكيدى عندما وجدت أخيهم راجح قد سمى إثنين من أولاده بهذه الأسماء ، فقد عقب الشيخ من المشايخ الذين إمتدت سلالاتهم وهم أساس عرب الطحاوية أصحاب هذا الشأن : كريم وعامر وسليمان ويونس وطحاوى ،
ـ نود أن نشير ونؤكد أنه عند تدوين أسماء أفراد القبيلة فى دفاترالحصر كان يذكر العمرإجتهادياً فهذا أول تدوين فكان شفاهة ولا شهادات ميلاد لهم قبل هذا التدوين  فالبدوى إن سُأل عن تاريخ ميلاد ابنه يجيب يوم السيل او يوم ميلاد المهرة الفلانية أو البكرة الفلانية أو يوم الكونة المشؤمة ،  فتاريخ الميلاد ليس إلا تاريخ حادثة  ، فعليه الحصر الأول غير دقيق من جانب الأعمار من قبل من كانوا قائمين عليه .

تقريرالعمدة شيخ العرب / عبدالحفيظ حافظ راغب الطحاوى ، عمدة على منشية راغب سليمان الطحاوى 1941م

مشايخ البدو





قصيدة للشاعرالرقيعى يرثو فيها المرحوم/ شيخ العرب عبدالمجيد سليمان الطحاوى عندما علم بوفاته :  

مطارى الزمـــان اتشيد ***
                             فكراهوال الـــموت يا غفلان
ليام ماهى دوم كيف تريد ***
                              يوم عز فنطزا ويوم حــزان
جانـــا خبرتوكيد ***
                         الله لا يسامح بعض الــجرنان
خبر بمـــوت مجيد ***
                         رفيع الشرف بوشــهوان  
زاد خاطرى تنـــكيد ***
                           حير منامى مــارقد سهران
الدمع ســال بديد ***
                          حدر على روس الهدب غـدران
على سيـــد لاجاويد  ***
                           يوم البلا ينـطح العدوان
وفى الصايبا ســديد ***
                           شايل منابه ونايب الـجيران
يوم موتك ياسيد كـل السيد ***
                            اشتد الهوى و تمـت بميزان
وتشوف للنسا عـنقيد ***
                              ذدوا بعد زدوا ع الطــيران
او بعد الرحــال تغيد ***
                                 مــكابى أخذا كمران للضيفان
عليه حشدت تحـشيد ***
                                وضاق الفضا بالحضر والعربان
وحملوا رفيع الشوف بالتوحيد ***
                                   ولهلها والذكر والقوران
وصلوا عليه ولحدوا تلـحيد ***
                                 وحتموا الفراق ودمعت لعيان
وجوامن مـكان بعيد *** 
                                 فراسين عزبا على العزبان
و جا الشرق بالتـحديد ***
                                ما تفرز الفارس مـن الهجان
على كل تبغى سليم جـريد ***
                               م الجوف لا دمشق اليا حوران
فيهم اكبار رشيـد **
                              والجربا او نورى بك ابن شعلان
وودى نـجيب قصيد ***
                        انبين فضـايل عامر الديوان
كان له سير حــميد ***
                    دون قول الـحق ما يليان
و كان له عزم شـديد ***
                     ايام الغلا يبذل ع الغلبان
وعلى اهـل الحسان ايزيد ***
                    كيف القمر ع النـجم فى الزهوان
عليك العوض يا سيد ***
                                   راحوا اصحاب الفضل ياحنان 
من عند بورسـعيد ***
                  لا عقبت الـسلوم لا السودان
حزانى ع الصـنديد ***
                                هـزيت برالنيل يا عصران
يا فرسنت بو زيــد ***
                                يا فضـل يا حاتم ايام زمان
ما خلص من مواعـيد ***
                         وياما شكم عاصى عـرب غلطان
وهذه الدنيا ما عـليها عنيد ***
                              اتنزل ملوك ويركبوا رعيان
وين يا فتى غومة او ولد سعيد ***
                                    او وين بو حسن مسعود واقريوان
او وين النواحـى راكبين اجيد ***
                                      ووين على والساعدى سلطان
ضبعن ومحـاميد ***
                                         ياما فنت فرسان من عربان
كيف الصقور ضربهن تكـميد ***
                                       وعبدالصمد مرهون فى الميدان
ووين فارس التجريد ***
                                      عمـلت عين ما تبكى ع رمضان
وغيث كيف السيف فى التنهيد ***
                            عبدالجليل اللي حكم فزان
يا طول ما ركـب جيوش عبيد ***
                                وهى فانيا واللي عليها فان
و وين يا فتى فرسان عيت جليد ***
                                    املاح النسب بو بـكر وسليمان
وعيلة غيث روس عيت اعبيــد ***
                                      والـمقرحى واللطيف الشوشان
ووين عيلة امـطيريد ***
                                      و لملوم المصرى كبار الشان
وحمد باسل ما معاه نديد ***
                                    صيته هلب تونس معا زغوان
مخلف مقادم كيد على مـكيد ***
                                   الباشا محامى مصر والسودان
وانعزيك يا نصـر عزاء مفيد ***
                                    عـزا موعظة فى الصقر بو جنحان
خلى العزم شديد ***
                                    واصـبر تنال الخير والرضوان
جعل وفاة شهيد ***
                                    وجعل مقامه جنت الرضوان
او كل ما عطـا بليد ***
                                       الله يجعله فى كفة الميزان
او هى فانية واللى عليها فان

ـ نقلت القصيدة من كتاب قبائل العرب للأستاذ عبدالسلام الحبونى وكانت مكتوبة حسب المنطوق وراجعها وصحح قوافيها الأستاذ / احمد إسماعيل فضل مالك الطحاوى 
ـ لم يعتمد محمد على على القوة وحدها فى توطين البدو وإرغامهم على الإستقرار من أجل تحقيق أهدافه فى زيادة الدخل من ناحية ، وتحقيق الإستقرار والأمن الداخلى من ناحية أخرى ، وإنما إتبع طريقة لاقت بعض النجاح لحل مشكلة إستقرارالبدو وتوطينهم . وكان لابد من مغريات حتى يتخلى البدو عن عاداتهم وذلك بمنحهم مساحات من الأرض فى المناطق التى إستقروا فيها . غيرأن سلطات مشايخ القبائل والنفوذ الذى كانوا يتمتعون به على أفراد القبيلة ، جعلت هؤلاء الشيوخ يخرجون فى النهاية بنصيب الأسد من هذه الأراضى . وإلى جانب هذا العامل وجدت خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشرعوامل أخرى ساعدت فى النهاية على إستقرارالبدو ،  فتطور المواصلات إلى جانب التطورالعام الذى حدث فى الزراعة والتوسع فى المحاصيل النقدية المخصصة للأسواق الأجنبية وما ترتب عليها من إحتمالات زيادة الدخل النقدى للمنتجين لهذه المحاصيل إلى جانب الرغبة فى الحصول على السلع الكمالية التى كثر ورودها نتيجة لزيادة الروابط مع أوروبا . والتى لم يكن الحصول عليها ممكناً إلا بوجود فائض نقدى لدى الأفراد . هذه العوامل لم تؤثر فقط على السكان المستقرين بل أثرت أيضاً على قبائل البدو وخاصة مشايخهم ليقوموا بالإنتاج الزراعى وليستقروا فى النهاية على الأرض التى يستغلونها  . وهنا لابد أن نمُيز بين القبائل التى كانت قد وصلت إلى مرحلة الإستقرار مع بداية القرن التاسع عشر وهؤلاء أصبحوا فى عداد المزارعين ،



 فقبيلة العايد التى تنحدر منها عائلة أباظة إستقرت منذ أجيال فى منطقة العايد من بلبيس . وفى مطلع القرن التاسع عشر كان أفراد هذه القبيلة يقومون بنشاط زراعى مثلهم مثل المزارعين . ويذكر مبارك أنهم ُخيروا بين الإلتزامات التى يخضع لها الفلاحون أو مصادرة أراضيهم فى عهد محمد على ، وأنهم قبلوا دفع إلتزامات الفلاحين  . ومن أمثلة عائلة أباظة التى تنحدرأصلاً من قبائل عربية عائلة الشريعى فى سمالوط بالمنيا ، والشواربى فى قليوب وهؤلاء إكتسبوا ملكياتهم من خلال شغلهم مناصب عمد ومشايخ النواحى التى إستقروا بها . وقد شغل بعضهم وظائف إدارية أعلى كما عمل بعضهم متعهدين ، وهؤلاء كانت ظروف تكوين ملكياتهم هى نفس ظروف تكوين ملكية كبارالأعيان . وهى تختلف تماماً عن ظروف القبائل التى كانت حتى بداية حكم محمد على لا تزال فى مرحلة البداوة وعدم الإستقراروهؤلاء أعطوا منحاً من الأرض مساعدة لهم على الإستقرار خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر ، من أمثال قبائل الهنادى والفوايد من بدو الصحراء الغربية الذين جاءوا إلى مصر من ليبيا فى القرن الثامن عشر . وقد خلط (بيير) خلطاُ واضحاً بين العناصر التى كانت قد إستقرت بالفعل  عند وصول محمد على للسلطة وبين تلك التى كانت لاتزال فى مرحلة البداوة وعدم الإستقرار عند كلامه عن ظروف تكوين ملكيات مشايخ البدو ويبدو أن الأراضى التى أعطيت للبدو كانت على ثلاثة أنواع :




زيارات خديوية للطحاوية
* النوع الأول : الأراضى التى منحت للبدو مع بعض الأهالى بنصف الضريبة الخراجية والمعلومات عنها غيركافية وليس هناك سوى إشارة وحيدة لهذا النوع من الأراضى وردت فى الأمرالعالى الذى صدر فى عهد سعيد فى 8 جماد الأول سنة 1271هـ ،7 يناير سنة 1855م ، والذى تقرر بمقتضاه فرض ضرائب كاملة على هذا النوع من الأراضى حسب ضريبة الحوض والبلد الموجودة به ، ويذكرـ جرجس حنين ـ أن البدو لجأوا إلى إستبدال هذا النوع من الأراضى الذى يبدو أنه لم يكن جيداً بأراضى الفلاحين فى عهد محمد على مما جعل الحكومه تسترد جزءاً من هذه الأرض من أصحابها  .




                                                       من جريدة الزمان 1952
الشيخ /منصور رسلان الطحاوى والحاج/ عبدالله عبدالكريم منازع والشيخ /وهيدى والأستاذ/ عبدالله رشوان المحامى الفاخرى واللواء محمد نجيب 
* النوع الثانى : الأراضى التى منحت للبدو فى عهد محمد على معفاة من الضرائب دون سند تمليك (تقسيط) ، ونتيجة لتعالى البدو على العمل اليدوى وعدم خبرتهم فى الزراعة شاركوا الفلاحين زراعة هذه الأرض ، كما أجَروا بعضها للفلاحين فصدرت ثلاثة أوامر آخرها سنة 1851م تلزم البدو بزراعة هذه الأرض . ولكن على الرغم من أن البدو كانوا حتى سنة 1855م لا يزالون يأجرون هذه الأرض ويشاركون الفلاحون فى زراعتها ، فإن الحكومة لم تتخذ أي إجراء جاد فى تنفيذ أوامرها السابقة . وفى عهد سعيد تحولت هذه الأبعاديات إلى أراض خراجية وفرضت عليها ضرائب الأحواض الموجودة بها  . وفى عهد إسماعيل ، وعقب التمرد الذى قامت به بعض قبائل البدو ومن بينهم بدوالهنادى بقيادة عمرالمصرى فى عهد سعيد وصودرت أطيانهم نتيجة لذلك ــ صدر أمر عالى فى 10 نوفمبر سنة 1863م ـ برد نخيل وأطيان البدو الذين تمردوا وإعطائهم بدلها إذا كان قد تم التصرف فيها . على أن تعطى أطيان جديدة من الميرى للذين ليس لديهم أطيان بواقع فدانين لكل خمسة أفراد زيادة بعد ذلك . كما أعطى مشايخ الفرق ومشايخ القبائل الصغيرة مساحة تتراوح بين 50 ، 100 فدان حسب حجم القبيلة أو الفرقة كما أعطى الأشخاص البارزون من البدو مساحات بين 100 فدان إلى 150 فدان حسب أهمية الشخص  . وفى 29 أغسطس سنة 1866م صدرأمرآخر بعمل دفاتر رسمية بإحصاء البدو وتحديد مناطق إقامتهم ومنحهم أطياناً على أساس الأمرالسابق على أن تفرض على هذه الأطيان الضرائب العشورية مع عدم جواز التصرف فيها وتؤول أطيان المتوفى منهم دون ورثة إلى الحكومة ، وبلغت الأطيان التى أعطيت لهم بمقتضى هذا الأمر 25 ألف فدان بمديرية الشرقية  . وفى 21مايو سنة 1867م صدرأمرعال ثالث بالتصريح للبدو بأخذ أطيان من البرارى حسب قرارمجلس شورى النواب الصادر فى هذا الشأن ولم يعطوا حق التصرف فيها أيضاً  ، وظل البدو ممنوعين من التصرف فى هذه الأراضى حتى أعطيت لهم حقوق الملكية الكاملة عليها سنة 1894م .

 
تبرع بإسم الشيخ عبدالعزيز سعود الطحاوى وإخوته، عبدالله ومالك ومراد وبشارى ومحمد لإخوانهم المجاهدون 1911
ـ تم تأسيس كفر محمد شاهين بعد فصل الناحية التى أقيم عليها من قرية البيضا مركز السنبلاوين من أعمال الشرقية بمصر سنة 1279هـ/1862مـ . 
ـ فى نوفمبر سنة 1863م خطت الحكومة خطوة أخرى فى سبيل توطين البدو فاصدرت أمراً إلى تفتيش عموم الأقاليم يقضى بعدم تصرف البدو فى الأطيان المعطاه لهم بالبيع أو الهبة أو الإستبدال أو الرهن ، ماداموا يسددون ما عليها من أموال بشرط أن (يتركوا سكنى الخيام) أما من يتوفى منهم (فلا يكون لورثته حق فى أطيانه) وتؤل هذه الأطيان إلى الدولة إذ لم يكن هناك من يستحق أن يأخذها ، إن هذا الأمر الصادر فى نوفمبر سنة 1863م بعدم تملك الورثة للأطيان التى كانت تخص أهاليهم وتؤل هذه الأطيان إلى الدولة كان من شأنه أن يشتت الكثير من عرب الشواهنة من الحرابى بنى سُليم ، وفيما يبدو أن وفاة جدهم محمد شاهين كانت السبب وراء القرار الصادر من الداخلية فى سنة 1903م بإضافة الكفر إلى البيضا مركز السنبلاوين ، ولخلو الكفر بعد ذلك من أبناءه نظراً لعدم تورثهم فيه ، صدر القرار الثانى فى سنة 1913م من الداخلية بهدمه لذا نجد أن أول جيل ولد من الشواهنة فى قرية الكوادى مركز أشمون محافظة المنوفية من أولاد المرحوم/ مصطفى محمد شاهين كان سنة 1914م.



 
                                                 شيخ العرب/ محمد الويسى مازن الطحاوى 

* النوع الثالث : أما النوع الثالث من الأراضى وهو الأهم فى تكوين ملكيات البدو فهو الأبعاديات التى منحت للبدو وبتقاسيط كونت ملكياتهم من الأراضى العشورية فيما بعد . وقد أعطى عدد من المنح من هذا النوع فى عهد محمد على ولكن عباس الذى كان يخشى قيام تحالف بين مشايخ القرى ومشايخ البدو قد إستمال البدو عن طريق منحهم أبعاديات من هذا النوع  .
 - فبدو الفوايد الذين جاءوا إلى مصر خلال فترة الإضطراب التى شهدها القرن الثامن عشر ثم أغاروا على مديرية الجيزة فى أوائل حكم محمد على سنة 1813م وأستقروا بعد ذلك فى مديريات المنيا وبنى سويف والفيوم  ، منح محمد على أحد مشايخهم محجوب بن عمر كيشار 500 فدان من أبعادية بنى وركان وغيرها بمديرية المنيا وبنى مزار  . وفى عهد عباس منح عدد من شيوخ هذه القبيلة مساحات من الأبعادية بمديريات المنيا وبنى مزار وبنى سويف ،  فقد منح شيخ هذه القبيلة مقرب العلوانى 500 فدان من أبعاديات الغرق السلطانى بمديرية بنى سويف والفيوم ، كما منح أبو قفة خليل من مشايخ الفوايد 300 فدان من أبعادية المنيا وبنى مزار كما منح محجوب كيشار 400 فدان أخرى من أبعاديات المنيا  . وفى نهاية عهد سعيد وأوائل عهد إسماعيل كان شيخ العرب محجوب بن عمركيشار من مشايخ الفوايد يملك 900 فدان من الأراضى العشورية بنواحى المنيا وبنى مزار  .
 - أما بدو الجوازى الذين إستقروا بالأقاليم الوسطى ( المنيا وبنى مزار والفيوم وبنى سويف ) فقد منح شيخهم على باسل 500 فدان و650 فداناً من ناحية أبعادية أشروبة وشوشة بالمنيا فى عهد محمد على  . كما منح فرجانى عبدالرحمن شيخ نصف عرب الجوازى 500 فدان من أبعادية ناحية طوخ الجبل بأمر فى سنة 1257 هـ ، 1842م . كما منح فى نفس العام أولاد أبوغرارة من بدو الجوازى 500 فدان من أبعاديات نفس الناحية . وفى عهد عباس منح عمرالمصرى شيخ عرب الجوازى 1000 فدان من أبعادية بنى سموح وههيا وعزبة القمادير بالمنيا ، ومنح شيخ العرب يوسف الضبع من بدوالجوازى أيضاً 300 فدان من أطيان إنجاح الحطب بالمنيا  . غير أن عرب الجوازى قد تمردوا مع غيرهم من القبائل فى أوائل عهد سعيد بقيادة شيخهم عمرالمصرى وصودرت أبعادياتهم ومن بينها أبعادية عمرالمصرى الذى صدرأمر من المعية بمصادرتها لحساب الميرى فى 24 جمادى الآخرة سنة 1272هـ ، 1856م  . غير أن الحكومة عفت عنهم فى بداية عهد إسماعيل وأعيدت إليهم الأبعاديات التى صودرت منهم وأعطي عمرالمصرى 1000 فدان جديدة من أبعادية المنيا بتقسيط فى 12 جمادى الآخرة 1282، 1865م  .
 - وقبيلة الحرابى التى إستقرت بمنطقة الفيوم فى بداية القرن الماضى منح أحد مشايخها مصطفى كليب وأقاربه 350 فداناً من أبعادية سرسنا بالفيوم فى عهد عباس وقيدت المساحة فى التقسيط بإسم المذكور  .
 - أما قبيلة البراعصة التى أقامت بمنطقة سنورس بالفيوم   فقد منح شيخها عبدالله بياض 400 فدان من أبعادية بنى سويف والفيوم فى عهد عباس  .
 - وقبيلة أولاد على التى إستقرت بمديرية البحيرة منح عباس باشا أولاد خيرالله أحد مشايخ القبيلة 600 فدان من أبعادية جزايرعيسى وزاوية مسلم بمديرية البحيرة .
 - أما بدو الهنادى الذين جاءوا إلى الصحراء الغربية من ليبيا فى القرن الثامن عشرمع الفوايد ثم إستقروا بالشرقية منح شيخهم محمود سلطان4050 فداناً بالإسدية وسوادة وغيرها فى عهد عباس باشا  . كما منح عرب الطحاوى وهم فرع من الهنادى 5500 فدانا بنواحى الشرقية فى عهد عباس بأمر فى صفر سنة 1267هـ ، ديسمبر سنة 1850م . وتحرر بها عدد من التقاسيط ذهب الجزء الأكبر منها إلى رؤساء الأسر.












  ـ القاموس الجغرافى الفرنسى

Number of pages: 686
Full record
Title: Geographical Dictionary of Egypt
Publisher: Impr. National (Cairo)
Date of publication: 1899
Type: printed monograph
Language: French
سجل كامل:
العنوان: خطة مالية تم تداولها وإقتراحها من قبل كبار الشخصيات والمسؤلين الدينيين والمدنيين والعسكريين في مصر وقبلتها حكومة صاحب السمو Kledive
الناشر: من تشاي (باريس)
تاريخ النشر: 1879







يرجى تحميل الكتاب
ــ
ــ  صدى زيارتى لآل الصديق المرحوم/ السعدى بك الطحاوى :
ـ كتب هذه القصيدة حضرة اليوزباشى / محمد صالح أحمد ناصف فى 30 ديسمبر 1930، الزقازيق هذا ما كان مكتوباً عليها ووجدناها وحرصنا على أن تأخذ مكانها بين أوراقنا التاريخية . ويبدو أنه كان صديقاً حميماً لحضرة / السعدى بك الطحاوى ، فقد زارأبناءه بعد وفاته وكان لزيارته صدى نتج عنه هذه القصيدة  ، مدح أبناءه محمد وسمير ومحمود ورثى صديقه جزاه الله خيراً .
ـــــــــــ
سمير يمر الليل بى متثاقلاً ،
                          وقلبى إلى سمر لكم لمشوق .
لقد كان لى ليل بدار سعودكم ،
                      ظريف واطراف الــــــحديث تروق .
وقد هاجنى منكم شعور أخوة ،
                        متين بـــــــه نبع الوفاء دفيق .
نقلت لنفسى هكذا الود خالص ،
                       وكل وداد دون هــــذا طليق .
ورثتم عن السعدى مجدا وعزة ،
                      وكيـــــف يرى ود الصديق صديق
لقد كان متبوعا إذا الناس سارعوا ،
                         إلى المجد لم يلحق خطاه رفيق.
وقد كان ذا شأن كبير وموقف،
                           يشـــرف لا يحتاجه التمليق .
أرانى ارى السعدى حيا وروحه ،
                          لهـــا فى دياجير الظـلام بريق .
وما مات من اشباله تقفوا بعده ،
                         خطـــاه فيزهو بالسلوك طريق .
ثلاثة أىساد سلالة ضيغم،
                         له نسب بين الــكرام عريق .
سمير وفى إسم له بعض طبعه ،
                          حديث لـــه بين الجلوس رحيق .
إذا قام أهدانا الحديث محمد،
                          كدر نظيم صـاغه التدقيق.
كريم يروى غيثه كل ظامئ ،
                           له خلق فى المكرمات سبوق .
ومحمود إن تلقاه تعرف يافعاً ،
                           أدوبا لــــــــــــــــه نبل الرجال أنيق .
ليسترح السعدى فى الخلد أننا ،
                             نرى غرسه غرس الرجال يفوق .
ثلاثة أمجاد على الفضل اسسوا،
                            إذا غاب اخ ناب عنــــــــه شقيق .
بكيت اباكم حين عاجله النصا ،
                             وقلت لنفسى والـــحياة تضيق .
ولكننى جففت دمعى هادئاً،
                             وفارق نفسى لوعــــــــــة وشهيق .
وجدتكم اسباط سعدى تنتحوا ،
                               نواحى فضــــل بالكرام خليق.
فناركم للضيف يبدو شعاعها،
                               وغوثــــــــــكم بالمستجير شفيق .
وبركم للبائسين مردود ،
                              تعالوا هنا ينسى الأسى والصديق .
وقصركم يبدو على البعد نيراً ،
                               بمنشاتكم لا يحتويه مــــحاق .
يطل على ارض غدت جنة العلا ،
                                 وقد كان منها مهمة وسحـــيق .
مهامه وعفراء وبيد وغبرة،
                                 ورمل له فى السافيات نطاق .
توطئها السعدى والأرض بلقع ،
                                 خراب بها يوم الشرور نعوق .
فلما أتاها جائها الري مخصباً ،
                                 وحـــــــــل بها العمران والتوفيق .
إذا سرتها شرقاً وغرباً وجدتها ،
                                  رياض رعى أطوارها التنسيق .
وإذ سرتها نحو الجنوب وشمأل،
                                فاللزرع منها نـــضرة وعبيق .
ايادى على العمران لن تنسى ما بقي ،
                            على الأرض حي للحديث يسوق .
سيذكرها التاريخ بالفخر كلما ،
                            تنامى فريق أو تلاه فريـــــق .
وسوف يحج الناس للقبر كعبة  ،
                           فينبو هناك الضغن والتفريـــــق .
وتأفل أحقاد وتبدو صداقة   ،
                             ويــــــظهر وداً فى الأصول عميق .
كأن ضياء الهدى يبدو شعاعه،
                              من القبــــــر حتى لا يضل طريق .
عليك سلام الله سعدى كلما، 
                                تلألأ فى جـــــوف السماء بريق .
الزقاريق اول ديسمبر 1930
اليوزباشى/ محمد صالح احمد ناصف

- ومن القبائل التى إستقرت فى الشرقية أيضاً فى القرن الماضى قبيلة الفرجان ومنح شيخهم محمد النبيشى وأولاده 1050 فداناً فى عهد عباس باشا من بينها 750 فداناً من أبعاديات الشرقية والباقى من أبعاديات المنيا  .
وفى عهد إسماعيل كان عدد من مشايخ البدومن كبار ملاك الأراضى العشورية فـ على باسل شيخ عرب الجوازى كان يملك 516 فداناً من الأراضى العشورية بالمنيا وعمرالمصرى كان يملك 940 فداناً من الأطيان العشورية ومحمود أبو سلطان شيخ عموم الهنادى الذى باع معظم الأطيان التى منحت له فى عهد عباس كان لا يزال يملك 648 فداناً من الأراضى العشورية  . وبلغ عدد مُلاّك الأراضى العشورية من البدو فى عهد الخديوى إسماعيل 207 من المُلّاك  . وفى عهد الإحتلال واصل مشايخ البدو الحصول على الأراضى فـ  لملوم السعدى الذى أصبح عمدة لقبيلة الفوايد إشترى بالإشتراك مع أخويه محمد السعدى والمصرى السعدى 2406 فداناً من أطيان الدايرة السنية بتفتيش مغاغة فى 8 يونيو سنة 1901م ، ثم إشتروا 784 فداناً مرة أخرى من تفتيش المنيا فى 21 أكتوبر سنة 1902م . وفى الفترة التالية كان لملوم بك السعدى عمدة قبيلة الفوايد بالمسيد بمغاغه يملك 4000 فداناً من أطيان مديرية المنيا ،  بينما كان محمد بك السعدى وكيل قبيلة الفوايد بصفانية بالفشن يملك 3000 فدان من أطيان مديرية المنيا  . ومن أطيان الدايرة السنية إشترى محمد محمود الباسل عمدة عرب الرماح بأرض تطون بالفيوم 882 فداناً بالإشتراك مع آخرين فى 6 يناير سنة 1903م  . وفى الفترة التالية كان حمد الباسل من أعيان الفيوم ببلد قصرالباسل يملك 1239 فداناً بمديرية الفيوم ،  بينما كان عبدالستار بك الباسل عمدة قصرالباسل يملك 380 فداناً وقد نتج عن إستقرار قبائل البدو نوعان من المتغيرات الإجتماعية فى بناء القبيلة فمن ناحية ضعفت الرابطة القبلية التى كانت تربط أفراد القبيلة الواحدة ، كما إنقسمت إلى مستويين إجتماعيين فمعظم مشايخ القبائل أصبحوا فى عداد كبار الملاك ورحل معظمهم إلى المدن وأصبح البعض موظفين حكوميين ، بينما أصبح باقى أفراد القبيلة جزءاً من الطبقات الإجتماعية الدنيا . ويؤكد (بيير) أن معظم عمال السكة الحديد فى البداية كانوا من البدو كما أن اللذين إستقروا فى الريف أصبحوا فى عداد الفلاحين  .



الشيخ شندى حنضل الطحاوى 
* وهكذا تعرضت قبائل البدو التى إستقرت فى الربف إلى عملية الإنقسام الطبقى التى حدثت فى المجتمع الريفى خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر حين أصبح مشايخ البدو من كبار الملاك وإمتلكوا القصورالكبيرة فى عزبهم أو فى المدن من أمثال لملوم السعدى الذى كان فى مطلع القرن العشرين يملك قصراً بعزبته بأرض المسيد الوقف بمركز الفشن ومنزلاً فى القاهرة بشارع المنسى  بينما أصبح باقى أفراد القبيلة فى عداد الفلاحين وهكذا أصبحت طبقة كبار الملاك فى أوائل القرن العشرين تضم الفئات الإجتماعية التالية :
 1 - أسرة محمد على والبورجوازية الإدارية والعسكرية التى تكونت حولها ، وهذه كان يغلب عليها حتى الثورة العرابية العنصر التركى والشركسى . ويدخل فى عداد هذه المجموعة بعض العلماء الذين إحتفظوا لأنفسهم ببعض الملكيات .
 2 - البورجوازية المالية والتجارية وهذه غلب عليها الأجانب والمتمصرين كما ضمت أعداداً من أغنياء المدن المصريين معظمهم من الأقباط .
 3 - أعيان الريف ومشايخ البدو وهؤلاء أصبح معظمهم ضمن طبقات المدن .
 * وهكذا أصبح التزاوج واضحاً بين الطبقة البورجوازية وبين كبار الملاك ، وفى سنة 1896م كانت طبقة كبارالملاك بتركيبها الإجتماعى السابق تضم 11220 مالكاً يملك الواحد منهم أكثر من 50 فداناً يمثلون 1,7% من مجموع السكان ، وبلغ جملة ما يملكون من الأراضى الزراعية 1،997،500 فداناً وفى العشرين سنة الماضية إرتفع عددها إلى 1248 مالكاً يمثلون 8،% من مجموع السكان وإرتفعت ملكيتهم إلى 2،396،940 فداناً .
 - ويلاحظ أنه إلى جانب زيادة عدد الملاك من هذه الطبقة زادت المساحة المملوكة لها ، فحسب البيانات السابقة زاد متوسط ما يملكه الفرد الواحد من كبار الملاك من 88 فداناً إلى 192 فداناً وهو إتجاه واضح نحوتركيز الملكية فى يد أفراد هذه الطبقة  
 - والملاحظة الثانية هى أن نسبة ما يملكه الأقباط من ملكية هذه الطبقة يزيد على نسبتهم العددية بها ، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال كشوف الأعيان . ويذكر ميخائيل كرياكوس ـ أن الأقباط فى مطلع القرن العشرين كانوا يدفعون 16% من ضرائب الأطيان بينما لم تزد نسبتهم عن 6% من مجموع السكان  .
 - والملاحظة الثالثة هى أن معظم كبارالملاك كانوا من الملاك المتغيبين سواء ذلك أفراد أسرة محمد على والبورجوازية الإدارية ، والبورجوازية المالية والتجارية وهذه الطبقات تنتمى بطبيعة نشأتها إلى المدن . وحتى أعيان الريف ومشايخ البدو الذين أصبحوا من كبارالملاك إنتقلوا بدورهم إلى المدن التى أصبحت مراكز جذب سياسى وإقتصادى ، وخاصة القاهرة حيث مقرالهيئات النيابية التى ذهب الأعيان كوفود فى هذه الهيئات ، كما أن أبنائهم الذين تلقوا تعليماً عالياً أصبح عليهم أن يعملوا فى المدن حيث دواوين الحكومة وحيث المساهمة فى الحياة العامة . وكان طبيعياً أن يساهم كبارالملاك الذين يقيمون فى المدن فى النشاط الإقتصادى للمدينة ذوالسمة الرأسمالية سواء فى الصناعة أوالتجارة أوالنقل وخاصة الأسرالقديمة منهم  .
نظام العُهد


من كتاب أسرار مجلس الوزراء د. كامل مرسى 
يأتى نظام العهد فى مقدمة العوامل التى أدت إلى تكوين الملكيات الكبيرة وبالذات فى الأراضى الخراجية . وتشير مصادر دارالمحفوظات إلى أنه فى سنة 1841م كانت مساحات كبيرة فى مديرية الغربية قد أصبحت عهدة لعدد من كبار موظفى دولة محمد على ، وكذلك الحال فى محافظات أخرى . وعلى هذا فمع نهاية عهد محمد على كان نظام العهد قد أصبح نظاماً عاماً يغطى مساحات واسعة من الأراضى ، وأعطى المتعهدون سلطات واسعة على الفلاحين شملت إصدار الأحكام الإبتدائية . ومع مجيئ عباس يبدو أن نظام العهد أصبح يهدد نظام الحيازة ككل بإنتزاع كل الأراضى التى فى حيازة الفلاحين فأصدر سنة 1850م أمراً بإسترجاع العهد وإن كان قد سمح لبعض المناطق أن تبقى عهداً كما سمح لبعض المتعهدين أن يتمتعوا بعهدتهم مدى الحياة . وأنعم على آخرين بأراضى عهدهم رزقة بلا مال . ويذكر (بيير) أن سبب إتخاذ هذا القرار هو تراكم المتأخرات على بعض العهد وعدم إستجابة أصحابها لمطالب عباس ، لكن من المؤكد إن نظام العهد لم يسقط نهائياً فى عهد عباس ،  ففى سنة 1850م كان ناحية الطويلة بمديرية الشرقية لا تزال عهدة لسليمان الطحاوى من عرب الهنادى . بل أن ثلاث نواح بالبحيرة أضيفت إلى عهدة عمرالهنداوى ( شيخ عرب الجميعات ) فى 25 ربيع الآخر سنة 1267هـ ، 1851م وهى نواحى الجرادات عهدة رستم أفندى ناظر قسم شبراخيت ولوقين عهدة المدعو فاضل بك ناحية بلقطرعهدة على رضا أفندى بالإشتراك مع مصرى الهنداوى . كذلك فقط ظلت عهدة أخرى فى أيدى سليمان الطحاوى وأخيه عامر الطحاوى وهم من عرب الهنادى وعهدة ثالثة كانت لا تزال فى يد الشيخ حسن الجرجاوى من مشايخ الأزهر، كما بقيت عهدة محمد شريف  بالأقاليم الوسطى . وعلى ذلك يمكن القول أن ماتم فى بداية عهد عباس هو تصفية للعهد التى عجز أصحابها عن دفع ما عليها من متأخرات
 - من كتاب تطورالملكية الزراعية فى مصر 1813م ، 1914م وأثره على الحركة السياسية ، الدكتورعلى بركات  سبتمبر 1977م .

إرسال تعليق

0تعليقات

لا يسمح بالتعليقات الجديدة.*

#buttons=(قبول!) #days=(20)

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتعزيز تجربتك. المزيد
Accept !