الحاج حسين عواد الشمرّى
الوالد وعمى الحاج ضيف الله والحاج حسين عواد رحم الله الجميع
ـ يقول
الإمام الغزالى : من لم يهذه العود وأوتاره والربيع وأذهاره فاسد المزاج ليس له
علاج ، إذاً لاعلاج لفاسدي المزاج هكذا أفتى الإمام ، والربيع عند أصحاب الخيل ليس
هو ربيع الشعراء والأزهار ، ولكنه ربيع الحلال والأنعام ، تلقح فيه الخيل وتلد
وتفطم ، وتنضح الآرض خيراً ، ويُعم الخيرعلى الجميع وعلى كل أشكاله ،
ـ هو شمَّرى من فخذ الخرصة فرع المرازيق وجدهم الأول كان قدم من حائل فى إحدى
الغزوات واصيب وكسرت رجليه والظاهر تركه اهله بعد ان بنوا له بيتا من الشعر وقدر
من الليرات الذهبية وعادوا لحائل وتركوه حيث انه كان سيعوق مسيرتهم او جروحه كانت
بليغة وفى الصباح شاهده اهل القرية المجاورة المسماه بالسخنة فاخذوه وطببوه وتعافى
وزوجوه واحدة من بناتهم واسس العائلة التى اصبح أحد ابنائها شيخ على السخنة وكان
أسمهم عيال الكصيم وعلم اهله انه حي يرزق فطلبوا منه العودة فابى ورفض لتركهم له
على مشارف السخنة ومرت السنون وهاجر جدنا المسمى المرزقانى إلى حلب واسس عائلتنا
الموجودة بحلب من اكثر من 300 سنه وطبعا اهلنا شمر الجزيرة السورية على تواصل معهم
وعندما زار المرحوم الشيخ دهام الهادى شيخ شمر سوريا وساله الملك فيصل رحمه الله اذا كان هناك حضر
من قبيلة شمر فى سوريا اجابه الشيخ بنعم وذكر له آل عواد الشمامرة فى حلب واصبح اسمهم بحلب شمر السخانة واستلم والدى
مشيخة العائلة ومشيخة السخانة لمهاجرين من السخنة واعدادهم كثيرة وشكل بنيان لعشيرة
كبيرة وترشح لإنتخابات الإتحاد القومى ايام الوحدة وزار القاهرة سنة 1958 وعند
الإنفصال ترشح لعضوية مجلس النواب واصبح يمثل مدينة حلب فى مجلس النواب وعند قدوم
حزب البعث سجن وصودرت امواله يعنى فرضت عليه الحراسة من سنة 1963 حتى سنة 1970
وكان دائما يقول الحمد لله
ـ الحديث للدكتور مجد الدين حسين عواد
د. مجد عواد
الطحاوى سعود والدكتور محمود ، كان مع أحدهم كاميرا 110 ألوان كان من نصيبى هذه الصورة وقمت بكامرتى الياشكا توثيق الزيارة
الحاج حسين عواد رحمة الله عليه
أخى الحاج عزت رحمة الله عليه
الدكتور محمود وعمى الحاج جرير
الشباب يعدون السماط واحد فقط من المعازيب يجلس مع الضيوف والباقين يخدمون عليهم
أبو جاسم والفرس تداعبه عند لف سيجارته
الحاج/ حسين عواد وعمى الحاج ضيف الله
الدكتور/ مجد عواد وعمى الحاج جرير والدكتور محمود وأبو الفضل
الوالد والحاج حسين وحديث شيق
الوالد وعمى الحاج/ ضيف الله والشيخ حسين عواد وأحمد عطية الشاذلى والحصان الصبر طيب
إستمسك أبو جاسم بالطفل أبو سته وأصرَّ أن يأخذه معه
عمى الحاج / ضيف الله والحاج/ حسين عواد
الأصايل الحاج /حسين والحصان الأدهم العامري الصبر طيب
الحاج /حسين وعمى ضيف الله وخيمة الغفير
المجموعة لحظة وصولهم المربط
من اليسار المرحوم الحاج عبود ابو سعد ثم مجد ثم ابو جاسم ثم الدكتور محمود واقفا وابوالفضل جالسا وفؤاد اليمنى وعبدالكريم
ـ فى موسم ربيع
1979/1980م ، كنا طلبة فى القاهرة نسكن ميدان رابعة العدوية طريق النصرعمارة 13
شقة 1007 الدورالعاشر ، كان أخى د. محمود رحمة الله عليه يدرس الطب فى جامعة الأزهر، وله
أصدقاء شوام كُثر، يترددون علينا كثيراً، وكنت أكلفهم بأن يحضروا لى كلما عادوا
لبلادهم شرائط كاسيت لـ ـ طونى حنا وملحم بركات وعصام راجى وسلوى قطريب ، وآخرين
أسمع لهم ، فى وقت كانت هناك قطيعة بين مصر وسوريا وكنا محرومين من مثل هكذا
الشرائط ، من أصدقاء الدكتورشاب إسمه مجد عواد ، كان يرانا نتردد على السباق
وحديثنا يختلف عن حديث سكان القاهرة ، فحدثنا عن أنه من سلاله بدوية ووالده عضو فى
البرلمان السورى ولديه فرس ونقل لوالده إنطباعه عنا ونحن أيضاً حدثنا الوالد فى
نفس الشيئ فطلب منا أن نوجه الدعوة للحاج حسين عواد الشمرى (قبيلة شمّر) الحلبى
عندما يزورنجله فى مصر يزورنا ، الحقيقة فترة الدراسة وإختلاطنا بهؤلاء الشوام
أضافت لى الكثير حتى صنوف الطعام المحشى وشيخ المحشى العيران المقلوبة الزعتر زيت الزيتون البخور وشتى أنواع البهارات ،
ـ فعلاً فى صبيحة 20 فبراير 1980م ، كانت مجموعتنا فى طريقها إلى جزيرة
سعود برفقتنا الحاج حسين عواد ورفيقه الشيخ جاسم ذوالمرير والجلباب والأسنان
الذهبية (طربوش) وكان يحمل عباءة الشيخ حسين السوداء وكان يحترمه جداً ، كنا فى
موكب جميل وتنسيق تم مسبقاً قبل الزيارة بأيام ، وكان الوالد والأعمام والأخوة فى
إنتظارنا ،
ـ كان أقرب مربط ممكن أن نزوره مربط جدنا الحاج سعد عبدالله سعود وكانت
الخيل فى الخمسة تبعد عن المضيفة نحو كيلومترين ونصف تقريباُ وكانت آثارالخريف
باقية على أشجارالتوت ، ولكن الزيارة كانت جميلة بكل المقاييس والوقت كان أجمل وقد
طرحت الخيل حملها وكست لحماً فكان ربيعاً شافياً مزهرا ،ـ لم يغادرالضيف مصر حتى وجه إلينا الدعوة فى شقة نجله مجد ، شقة رحبة فى
عمارات الميرلاند بمصرالجديدة ، وقضينا وقتاً جميلاً تجاذب الوالد والحاج حسين
كثير من المواضيع التراثية ، لازلت أتذكر كل هذه اللحظات الجميلة التى لا تنسى
وإلا أصبحنا من فاسدي المزاج الذين تحدث عنهم الغزالى فى بداية هذه الرحلة ،
ـ قمت بالتصوير بكامرتى الياشيكا اليابانية ولازلت أحتفظ بها صالحة
ـ فى 20 فبرايرعام 2020 م يكون قد مرعلى هذه الزيارة أربعون عاماً بالتمام
والكمال ،
ـ منذ ذلك التاريخ حتى الآن فقدنا الكثير من أهلنا ومن الخيل والأكثر من
عاداتنا وبقيت هذه الصور ومحدثكم الفقيرإلى الله ، ولم يتم الإتصال أوالتلاقى بأي
شكل من الأشكان بأحد من هذه المجموعة نأمل أن يتم ،
ـ الصور تكمل هذه البانوراما الجميلة
ـ فى 11 يناير 2019 تم نشر هذا الموضوع على صفحتنا على الفيس ولم يمض وقت
طويل حتى شاهدها الأخ الدكتور مجدالدين حسين عواد وتواصل معنا والحمد لله
ـ فى عام 2019 فقط تم التواصل مع الدكتور مجد حسين عواد
هو شمَّرى من فخذ الخرصة فرع المرازيق وجدَّهم الأوَّل كان قدم من حائل فى إحدى
الغزوات وأصيب وكسرت رجليه والظاهر تركه أهله بعد أن بنوا له بيتا من الشعر وقدر
من الليرات الذهبية وعادوا لحائل وتركوه حيث أنه كان سيعوق مسيرتهم أو جروحه كانت
بليغة ، وفى الصباح شاهده أهل القرية المجاورة المسماه بالسخنة فأخذوه وطببوه وتعافى
وزوجوه واحدة من بناتهم وأسس العائلة التى أصبح أحد أبنائها شيخ على السخنة وكان إسمهم عيال الكصيم ، وعلم أهله أنه حي يرزق فطلبوا منه العودة فأبى ورفض لتركهم له
على مشارف السخنة ومرت السنون وهاجر جدنا المسمى المرزقانى إلى حلب وأسس عائلتنا
الموجودة بحلب منذ أكثر من 300 سنه وطبعاً أهلنا شمَّر الجزيرة السورية على تواصل معهم ،وعندما زار المرحوم الشيخ/ دهام الهادى شيخ شمَّر سوريا وسأله الملك فيصل رحمه الله إذا كان هناك حضر
من قبيلة شمَّر فى سوريا أجابه الشيخ بنعم وذكر له آلَّ عواد الشمامرة فى حلب وأصبح إسمهم بحلب شمَّر السخانة وإستلم والدى
مشيخة العائلة ومشيخة السخانة لمهاجرين من السخنة وأعدادهم كثيرة وشكل بنيان لعشيرة
كبيرة وترشح لإنتخابات الإتحاد القومى أيام الوحدة وزار القاهرة سنة 1958 وعند
الإنفصال ترشح لعضوية مجلس النواب وأصبح يمثل مدينة حلب فى مجلس النواب وعند قدوم
حزب البعث سجن وصودرت أمواله يعنى فرضت عليه الحراسة من سنة 1963 حتى سنة 1970
وكان دائماً يقول الحمد لله
ـ الحديث للدكتور مجد الدين حسين عواد